Skip to main content

خضوع أساسه الحب للزوج المحب - اعرف جيداً الحاجات الأساسية لزوجتك, واعرفي جيداً الحاجات الأساسية لزوجك

الصفحة 3 من 7: اعرف جيداً الحاجات الأساسية لزوجتك, واعرفي جيداً الحاجات الأساسية لزوجك

(5) اعرف جيداً الحاجات الأساسية لزوجتك, واعرفي جيداً الحاجات الأساسية لزوجك.

فما هي الحاجات الأساسية للمرأة؟

(أ) إنها تحتاج إلى قيادة روحية من زوج ثابت في إلهه

عندما كتب بولس كلماته "لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح أيضاً هو رأس الكنيسة" كان يشير بوضوح إلى عمل الرجل في قيادة زوجته قيادة روحية.. ذلك لأنه ربط رئاسة الرجل للمرأة برئاسة المسيح للكنيسة, ورئاسة المسيح للكنيسة تعني قيادته الروحية لها. ولا يمكن أن يكون الزوج قائداً روحياً لزوجته إلا إذا كان ثابتاً في إلهه, متلذذاً بشخصه المبارك, يتلقى منه الإرشاد, ويبني اعتقاداته على نصوص واضحة من كلمة الله, ويطبق في حياته العملية ما يعتقد به باستمرار وثبات, فيظهر في حياته ثمر الروح, ويجعل بيته مركزاً لتعليم كلمة الرب, والعمل بها, فيكون شعاره "أسلك في كمال قلبي وفي وسط بيتي" (مز 101: 2) ويمتنع تماماً عن أقوال أو فعل يعثر زوجته ويشككها في قدرته على القيادة.

(ب) إنها تحتاج أن تعرف أنها تشبع الحاجات الأساسية في حياة زوجها بكيفية لا تستطيع امرأة أخرى أن تشبعها.

عندما خلق الله "المرأة" قال "فأصنع له معيناً نظيره" (تك 2: 18)

والمرأة لا يكفيها أن يقول لها زوجها إنه يحبها, أو أنها أهم شخص في حياته وإنما تريد أن تتأكد من أنها تشبع حاجات زوجها الأساسية بكيفية لا تستطيع امرأة أن تشبعها.

فهي تريد أن تكون سور الأمان لزوجها لمنعه عن اتخاذ أي قرارات طائشة لأتنها تعرف أن قراراته تؤثر في أمن حياتها واستقرارها, وهي تريد أن تتأكد من مدى تقدير زوجها لتأثيرها الإيجابي القوي على أولادها, فهي تغرس فيهم بذور الإيمان, وتعلمهم القيم الحقيقية في الحياة (2 تى 1: 5)

وهي تريد أن تكون صوت الإنذار لزوجها ضد أي امرأة أجنبية تحاول أن تجتذبه بملق شفتيها.

وهي تريد أن تتأكد من أنها تشبع حاجاته الجسدية دون شعور بالذنب.

وهي تريد أن تكون المرآة التي تعكس مستوى حياته الروحية.

(جـ) إنها تحتاج إلى التأكد من أن زوجها يعزها ويسر بها لذاتها.

إن إعزاز الرجل لزوجته وسروره بها يظهر في رؤيته لقيمتها العظمى كشخص يريد حمايتها ومدحها أمام الآخرين. إنه من المهم جداً أن تعرف زوجتك أنها جزء حيوي في حياتك, وأن إعزازك لها ليس بسبب ما تأخذه منها, بل لأجل شخصها.

إنها يقينً تحب أن تسمعك وأنت تعيد ذكر صفاتها الشخصية, ومميزاتها التي جذبتك إليها, وجعلتك تتأكد من قيادة الله الواضحة لك في اختيارها, وترد أن تعرف أن هذه الصفات والمميزات ما زالت مهمة بالنسبة إليك.

إنها تحتاج إلى أن تعرف أنك تفهم جوانب قصورها وتحميها بمحبتك منها
الصفحة
  • عدد الزيارات: 14445