الصليب
26 نيسان – ابريل
اقرأ يوحنا 19: 16 -24 المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا, لأنه مكتوب: ملعون كل من علق على خشبة". غلاطية 3: 13
كانت هناك عدة طرق للإعدام في أيام السيد المسيح كالرجم بالحجارة وقطع الرأس. ولكن يسوع لم يرجم كما رجم الشهيد استفانوس ولم يقطع رأسه كما حدث ليوحنا المعمدان ولكنه مات على الصليب. والصليب كان طريقة رومانية للإعدام وكان اليهود يكرهون هذه الوسيلة المخيفة للإعدام. وكذلك ورد في العهد القديم في سفر التثنية 21: 23 "لأن المعلق ملعون من الله".
والرسول بولس يعطينا السبب الذي من أجله مات يسوع على الصليب: "المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا, لأنه مكتوب: ملعون كل من علق على خشبة". لأنه عندما أخطأ الإنسان الأول وضع الله لعنة الموت عليه. وقد جاء المسيح لكي يأخذ عنا هذه اللعنة. وهكذا احتمل على نفسه لعنة الله ومات تلك الميتة المخيفة على صليب الجلجثة. المهم أن يكون لنا كل اليقين بأن يسوع المسيح قد حمل خطيتنا شخصيا وبذلك نكون من الخالصين.
- عدد الزيارات: 1728