Skip to main content

الإصحاح الثالث والخمسون من سفر أشعياء

إن نبوات العهد القديم عن آلام المسيح وموته النيابي على الصليب كثيرة وقد ذكرت قبل تحقيقها بمئات السنين ولكن الإصحاح الثالث والخمسون من نبوة أشعياء ينفرد عن سائر النبوات الأخرى في هذا الموضوع. وقد كان هذا الإصحاح ولا يزال لملايين من البشر عبر العصور، موضوعاً شيقاً يعكفون على دراسته والتأمل فيه نظراً للوصف الدقيق الذي تميز به وكأن أشعياء النبي كان شاهد عيان للأشياء التي حدثت على الصليب رغم كتابته قبل حادثة الصلب بسبعمائة سنة. وقد سمي هذا الإصحاح قلب العهد القديم النابض ويبدأ بالكلمات التالية:

"هوذا عبدي"

"الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد" (فيليبي 6:2).

"يعقل يتعالى ويرتقي ويتسامى جداً"

هو الذي قيل عنه"الذي إذ كان صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد" (فيليبي 6:2). قبل أن يأخذ صورة العبد لم يكن بحاجة إلى أن يتعالى ويرتقي ويتسامى جداً لكنه مع"كونه ابناً تعلم الطاعة. هو الذي"قال فكان أمراً فصار" (مزمور 9:23). يتعلم الطاعة لأن الطاعة ليست من طبيعته لكنه سار طوعاً واختياراً في طريق العبودية وهذا ما نقرأ عنه عملياً قبل الفصح: "قام عن العشاء وخلع ثيابه وأخذ منشفة وائتزر بها ثم صبّ ماء في مغسل وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان مئتزراً بها" (يوحنا 4:13-5). اللابس النور كثوب يأتزر بمئزره؟ لذلك يبدأ الإصحاح بهذه الكلمات"من صدّق خبرنا".

"كما اندهش منك كثيرون"

"فلما أكمل يسوع هذه الأقوال بهتت الجموع من تعليمه" (متى 28:7).

"وكان الجميع يتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه" (لوقا 22:4).

"أكثر من الشيوخ فطنت لأني حفظت وصاياك" (مزمور 100:119).

"من أجله يسّ ملوك أفواههم"

نعم. لم يقدر الملوك أن يجدوا فيه علّة واحدة فأخرسهم، فوقفوا أمامه حيارى."لأنهم أبصروا ما لم يخبروا به وما لم يسمعوه فهموه" (أشعيا5:53). لقد تعالى وتسامى في شخصيته الإلهية واستعصى فهمه على العقول البشرية فراح الناس يتساءلون وفي تساؤلهم يتحيرون ويتلمسون ويشكون.

فعندما سأله بيلاطس : "أنت ملك اليهود؟ فأجاب وقال له أنت تقول. وكان رؤساء الكهنة يشتكون عبيه كثيراً. فسأله بيلاطس أيضاً قائلاً أما تجيب بشيء. انظر كم يشهدون عليك. فلم يجب يسوع أيضاً بشيء حتى تعجب بيلاطس" (مرقس 2:15-5).

"فلما رأى بيلاطس أنه لا ينفع شيئاً بل بالحري يحدث شغب أخذ ماء وغسل يديه قدام الجميع قائلاً أني بريء من دم هذا البار. أبصروا أنتم" (متى 24:27).

"فخرج بيلاطس أيضاً خارجاً وقال لهم ها أنا ا×رجه إليكم لتعلموا أني لست أجد فيه علة واحدة" (يوحنا 4:19).

"فلما رآه رؤساء الكهنة والخدام صرخوا قائلين اصلبه اصلبه. قال لهم بيلاطس خذوه أنتم واصلبوه لأني لست أجد فيه علّة" (يوحنا 6:19).

"فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة والجموع أني لا أجد علّة في هذا الإنسان" (لوقا 4:23).

"من صدّق خبرنا"

"يقول يوحنا في الإصحاح 37:12"ومع أنه كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها لم يؤمنوا به ليتم قول أشعياء النبي: "يا رب من صدق خبرنا"من الصعب على العقل البشري أن يقبل ويصدق أن الرب يسوع الذي به كان كل شيء وبغيره لم يكن سيء مما كان يأخذ جسم بشريتنا ويشاركنا في اللحم والدم لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس. لأن الإنسان الطبيعي لا يستطيع أن يستوعب ويفهم الأشياء الروحية.

"ولمن استعلنت ذراع الرب"

يعلن الرب مشيئته أحياناً لبعض المختارين مما يجعلهم يتفوهون بكلمات لا يدركون أبعادها كالجواب الذي تفوّه به بطرس عندما سأل الرب يسوع التلاميذ: "وأنتم من تقولون أني أنا؟" (متى 15:16). فجاء جواب بطرس : "أنت هو المسيح ابن اله الحي فأجاب يسوع وقال له: طوبى لك يا سمعان بن يونا لأن لحماً ودماً لم يعلن لك لكن أبي الذي في السموات" (متى 16:16-17).

"فرأى أنه ليس إنسان وتخير من أنه ليس شفيع فخلصت ذراعه لنفسه.." (أشعيا 16:59)."قد شمر الرب عن ذراع قدسه أمام عيون كل الأمم فترى كل أطراف الأرض خلاص إلهنا" (أشعيا 10:52).

"نيت قدامه كفرخ وكعرق من أرض يابسة" (أي قدام الرب)( أشعياء 1:11 وأرميا5:23-6 و 15:23 وزكريا 8:3). لقد سبق مجيء المسيح ما يقارب الأربعمائة عام لم يتكلم الر مطلقاً مع أي من الأنبياء، وكأنها كانت فترة صمت لمجيء حدث عظيم. فكانت الحالة الروحية قد وصلت إلى درجة متدنية جداً من الجفاف، إلى أن ولد المسيح، فكان كعرق غض يانع يحيط به الجفاف الروحي الذي ساد هذه الفترة، بين النبي ملاخي، وهو آخر أنبياء العهد القديم، إلى مجيء المسيح.

"لا صورة له ولا جمال إليه فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه"مع(مرقس 5:15-20).

محتقر ومخذول

فاحتقره هيرودس كما يعلمنا الكتاب(لوقا 11:23) ولم يصدقه الشعب إذ تساءلوا"أمن الناصرة يخرج شيء صالح" (يوحنا 46:1). وقد تم فيهم قول الكتاب: "الحجر الذي رفضه البناءون قد صار رأس الزاوية. الذي إذ تأتون إليه حجراً حياً مرفوضاً من الناس ولكن مختار من الله كريم" (1 بطرس 7،2:2).

"رجل أوجاع ومختبر الحزن" (أشعيا 3:53).

"نفسي حزينة جداً حتى الموت" (متى 38:26).

"وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به"

لأنه عندما كان الناس ينظرون إليه وهو معلق على الصليب ستروا وجوههم عنه ولم يعتدّوا به أو يهمهم أمره نظراً للمظهر الخارجي الذي بدا لهم.

"لكن أحزاننا حملها(أشعيا 4:53).

"لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفائنا بل مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عوناً في حينه" (عبرانيين15:4-16).

و أوجاعنا تحملها(أشعيا 4:53).

"ولما جاء يسوع إلى بيت بطرس رأى حماته مطروحة ومحمومة. فلمس يدها فتركتها الحمى. فقامت وخدمتهم. ولما صار المساء قدموا إليه مجانين كثيرين. فأخرج الأرواح بكلمة وجميع المرضى شفاهم. لكي يتم ما قيل بأشعياء النبي القائل هو أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا" (متى 17:8).

"ونحن حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً" (أشعيا 4:53).

لقد حسبناه مصاباً مضروباً من الله و كأني بأشعياء النبي يقول بلسان حالهم : ما هو الذنب العظيم الذي ارتكبه حتى ضربه الله هذه الضربة. لكن الحقيقة التالية تعطينا الجواب المفحم وهي:

"مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا" (أشعيا 5:53).

والسبب في ذلك"لأننا كلنا كغنم ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا" (أشعيا 6:53)."كما هو مكتوب أيضاً أنه ليس بار ولا واحد، ليس من يفهم، ليس من يطلب الله، الجميع زاغوا وفسدوا معاً ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد" (رومية 10:3-11)."صرنا كلنا كنجس وكثوب عدة كل أعمال برنا" (أشعيا 6:64).

 

نستنتج من ذلك أن موت المسيح كان لأجل ثلاثة أسباب وهي:

1- موت المسيح من أجل الخطية الأصلية.

"وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلاً غليه فقال خوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يوحنا 29:1).

2- دم المسيح من أجل الخطية الفعلية(اليومية).

"لأن المسيح إذ كان بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لأجل الفجار. فإنه بالجهد يموت أحد لأجل بار. ربما لأجل الصالح يجسر أحد أيضاً أن يموت. ولكن الله بين محبته لنا ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا. فبالأولى كثيراً ونحن متبررون الآن بدمه نخلص به من الغضب. لأنه إن كانا ونحن أعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه فبالأولى كثيراً ونحن مصالحون نخلص بحياته(فينا، المسيح يحيا فسنا)(رومية 8:5-10).

3- صليب المسيح كان ضرورياً من اجل رفع اللعنة الناموسية.

"لأن جميع الذين هم من أعمال الناموس هم تحت لعنة لأنه مكتوب ملعون كل من لا يثبت في جميع ما هو مكتوب فغي كتاب الناموس ليعمل به. ولكن إن ليس أحد يتبرر بالناموس عند الله فظاهر لأن البار بالإيمان يحيا. ولكن الناموس ليس من الإيمان بل الإنسان الذي يفعلها سيحيا بها. المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة" (غلاطية 10:3-13).

"تأديب سلامنا عليه وبجبره شفينا"...

وهذا ما كتب عنه متى البشير"ولما صار المساء قدموا إليه مجانين كثيرين فأخرج الأرواح بكلمة وجميع المرضى شفاهم، لكي يتم ما قيل بأشعياء النبي القائل: هو اخذ أسقامنا وحمل أمراضنا" (متى 16:8-17). وبطرس الرسول يكتب: "الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر. الذي بجلدته شفيتم" (1 بطرس 24:2).

"كلنا غنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا"

"كلنا"."الجميع زاغوا وفسدوا معاً ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد...""لأني عالم أنه ليس ساكن في، أي في جسدي، شيء صالح". ويضيف أشعياء النبي بالقول: "اسمعي أيتها السموات وأصغي أيتها الأرض.... كل الرأس مريض...ز لم تعصب ولم تلين بالزيت" (أشعيا 2:1-6).

"والرب وضع عليه إثم جميعنا"

عندما أخطا داود النبي قال له ناثان النبي"الرب قد نقل خطيتك عنك لا تموت ولم يقل له أن الله قد غفر خطيتك، لأن الله لا يقدر أن يغر بلا حساب..."الرب إله رحيم ورءوف بطيء الغضب وكثير الإحسان إلى ألوف غافر الإثم والمعصية والخطية. ولكنه لن يبرئ أبراء" (خروج 6:34-7)."هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم"..."أعترف لك بخطيتي ولا أكتم".

"ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها لم يفتح فاه".

"وبينما كان رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء فقال له بيلاطس: أما تسمع كم يشهدون عليك. فلم يجبه ولا بكلمة حتى تعجب الوالي جداً" (متى 12:27-13)..."الذي إذ شتم لم يكن يشتم عوضاً وإذ تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل" (1 بطرس 22:2).

"من الضغطة ومن الدينونة أخذ"

قابل مع(متى 15:27-16) لقد أخذوه من ديوان بيلاطس حيث كان يدان ثم حكموا عليه بالصليب حسداً مع أنهم لم يجدوا فيه علة واحدة للص.

وفي جيله من كان يظن أنه قطع من ارض الأحياء(أشعيا 8:53)

"ضعف في الطريق قوتي قصر أيامي. أقول يا إلهي لا تقبضني في نصف أيامي" (مزمور 23:102-27). ثم نقرأ أيضاً في سفر دانيال: "وبعد اثنين وستين أسبوعاً يقطع المسيح وليس له(أي ليس له الحكم)." (دانيال 26:9).

أنه ضرب من أجل ذنب شعبي"

اقرأ(متى 15:15-20) ثم كلمات زكريا النبي: "استيقظ يا سيف على راعي وعلى رجل رفقتي يقول رب الجنود. اضربي الراعي فتتشتت الغنم" (زكريا 7:13)..."وقال لهم يسوع كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة لأنه مكتوب اضرب الراعي فتتبدد الخراف" (مرقس 27:14).

"وجعل مع الأشرار قبره" (أشعيا 9:53).

"وصلبوا معه لصين واحداً عن يمينه وآخر عن يساره" (مرقس 27:15).

"ومع غني عند موته" (أشعيا 9:53).

"ولما كان المساء جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف وكان هذا أيضاً تلميذاًَ ليسوع. طلب جسد يسوع" (متى 57:27)..

على أنه لم يعمل ظلماً ولم يكن في فمه غش(اشعياء53: 9).

يقف المسيح أما الفريسيين ويقول لهم من منكم يقدر أن يبكتني على خطية؟ وبيلاطس يغسل يديه ويقول لليهود انه بريء من دم هذا البار"..... وها هي امرأة بيلاطس تكتب له قائلة: "إياك وذاك البار"ثم يهوذا الاسخريوطي يرمي الفضة في الهيكل ويقول لهم: "أخطأت إذا سلمت دماً بريئاً"وبطرس يكتب عنه"لم يفعل خطية".

"أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن أن جعل نفسه ذبيحة إثم.

"الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا أيضاً معه كل شيء".(رومية8: 32).

"نفسي حزينة جداً حتى الموت"واسلكوا في المحبة كما أحبنا المسيح أيضاً واسلم نفسه لأجلنا قرباناً وذبيحة لله رائحة طيبة" (افسس5: 2)."لأنه لا يمكن أن دم ثيران وتيوس يرفع الخطايا....لذلك عند دخوله إلى العالم يقول ذبيحة وقرباناً لم ترد ولكن هيأت لي جسداً.(والكلمة صار جسداً وحل بيننا). بمحرقات وذبائح للخطية لم تسر. ثم قلت هاأنذا أجيء في درج الكتاب مكتوب عني لأفعل مشيئتك يا الله. إذ يقول آنفاً انك ذبيحة وقرباناً ومحرقات وذبائح للخطية لم ترد ولا سررت بها التي تقدم حسب الناموس.ثم قال هاأنذا أجيء لأفعل مشيئتك يا الله" (عبرانيين10: 4-9).

"يرى نسلاً تطول أيامه ومسرة الرب بيده تنجح"

"لأنه لاق بذاك الذي من اجله الكل و به الكل وهو آت بأبناء كثيرين إلى المجد" (عبرانيين2: 10)."ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع من اجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهيناً بالخزي فجلس في يمين عرش الله" (عبرانيين12: 2).

من تعب نفسه يرى ويشبع(اشعياء53: 11).

إن الله لم يرسل ابنه إلى العالم لكي يصلب ويموت عبثاً بل أن يكون موته سبب للإتيان بنفوس كثيرة إلى الحياة...."إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتموت فهي تبقى وحدها ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير"

(يوحنا12: 23-24).

"وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين:

فإذا تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح" (رومية5: 1).

"متبررين مجاناً بنعمته بالفدا الذي بيسوع المسيح الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه" (رومية3: 24-4).

"الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته" (افسس1: 7).

"فإذا كما بخطية واحدة صار لكم الحكم إلى جميع الناس للدينونة هكذا ببر واحد صارت الهبة الى جميع الناس لتبرير الحياة لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا أيضاً بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبرارا" (رومية5: 18-19).

"فليكن معلوماً عندكم أيها الرجال الإخوة انه بهذا ينادي لكم بغفران الخطايا لهذا يتبرر كل من يؤمن من كل ما لم تقدروا أن تتبرروا منه بناموس موسى. فانظروا لئلا يأتي عليكم ما قيل في الأنبياء انظروا أيها المتهاونون وتعجبوا واهلكوا لأنني عملاً اعمل في أيامكم.عملاً لا تصدقون إن أخبركم أحدا به".(اعمال13: 38-41).

لقد صمتت السماء من أن تعلن لنا بر المسيح لأنه كان يحمل خطاي كثيرين لكن الأرض تكلمت وسجلت لنا شهادات براءته.

وآثامهم هو يحملها(اشعياء53: 11).

"الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على خشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر.الذي بجلدته شفيتهم".(1بطرس2: 24).
"هو ذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يوحنا1: 29).

"لذلك اقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة".(اشعياء53: 12).

"لذلك رفعه الله وأعطاه اسماً فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة" (فيليبي2: 6).

من اجل انه سكب للموت نفسه(اشعياء53: 12).

هو الذي سكب للموت نفسه طوعاً واختياراً. أليس هو الذي قال: "لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها"

"كما أن الآب يعرفني وأنا اعرف الآب. وأنا أضع نفسي عن الخراف ولي خراف اخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي أن آتي بتلك أيضاً فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة وراع واحد لهذا يحبني الآب لأني أضع نفسي لأخذها أيضاً ليس احد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي. لي سلطان أن أضعها لي سلطان أن آخذها ابيضا. هذه الوصية قبلتها من أبي" (يوحنا10: 15-18).
"وأحصي مع أثمه" (اشعياء53: 12).

"وصلبوا معه لصين واحد عن يمينه وآخر عن يساره فتم الكتاب القائل وأحصي مع أثمه" (مرقس15: 27-28).

وجاءوا أيضاً باثنين آخرين مذنبين ليقتلا معه ولما مضوا به إلى الموضع الذي يدعى الجمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحداً عن يمينه وآخر عن يساره" (لوقا23: 32-33).

"فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة. حيث صلبوه وصلبوا اثنين آخرين معه من هنا ومن هنا ويسوع في الوسط" (يوحنا19: 17-18).

وهو حمل خطية كثيرين(اشعياء53: 11).

"وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه فقال: هو ذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يوحنا1: 29).

"لأنه لا يمكن أن دم ثيران وتيوس يرفع خطايا لذلك عند دخوله إلى العالم(أي دخول المسيح إلى العالم) يقول ذبيحة وقرباناً لم ترد ولكن هيأت لي. جسداً(والكلمة صار جسداً وحل بيننا) ثم قلت هاأنذا أجيء في درج الكتاب مكتوب عني لأفعل مشيئتك يا الله" (عبرانيين10: 4-5).

وشفع في المذنبين(اشعياء53: 12).

"فقال يسوع: يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لوقا23: 34).

دعوة للإتيان إليه والتمتع بخلاصه:

"أيها العطاش جميعاً هلموا إلى المياه والذي ليس له فضة تعالوا اشتروا وكلوا هلموا اشتروا بلا فضة وبلا ثمن خمراً. ولبناً لماذا تزنون الفضة لغير خبز وتعبكم لغير شبع. استمعوا لي استماعاً وكلوا الطيب ولتتلذذ بالدسم أنفسكم أميلوا آذانكم وهلموا إلي. اسمعوا فتحيا أنفسكم واقطع لكم عهداً أبدياً مراحم داود. الصادقة هو ذا قد جعلته شارعاً للشعوب رئيساً وموصياً. للشعوب ها امة لا تعرفها تدعوها وأمة تعرفك تركض إليك من اجل الرب إلهك وقدوس إسرائيل لأنه قد مجدك اطلبوا الرب ما دام يوجد ادعوه وهو قريب ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه والى إلهنا لأنه يكثر الغفران لأن أفكاري ليست أفكاركم ولا طرقكم طرقي يقول الرب لأنه كما علت السماوات عن الأرض هكذا علت طرقي عن طرقكم وأفكاري عن أفكاركم لأنه كما ينزل المطر والثلج من السماء ولا يرجعان إلى هناك بل يرويان الأرض ويجعلانها تلد وتنبت وتعطي زرعاً للزارع وخبزاً للأكل هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي. لا ترجع إلى فارغة بل تعمل ما سررت به وتنجح فيما أرسلتها" (اشعياء55: 1-11).

"من يقبل إلي لا أخرجه خارجاً" (يوحنا6: 37).

"الحق الحق أقول لكم إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله الحياة الأبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة".(يوحنا5: 24).

"بيته بيت الصلاة يدعى":

"آتي بهم إلى جبل قدسي وأفرحهم في بيت صلاتي وتكون محرقاتهم وذبائحهم مقبولة على مذبحي لأن بيتي بيت الصلاة يدعى لكل الشعوب".(اشعياء56: 7).

"وقال لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص".(متى13: 21).

القدوس يسكن بين المتواضعين:

"لأنه هكذا قال العلي المرتفع ساكن الأبد القدوس اسمه. في الموضع المرتفع المقدس اسكن ومع المنسحق والمتواضع الروح لأحيي روح المتواضعين ولأحيي قلب المنسحقين" (اشعياء57: 15).

"روح الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية واكرز بسنة الرب المقبولة" (لوقا4: 18-22).

صانع السلام بين اليهود والأمم:

"سلام سلام للبعيد وللقريب قال الرب وسأشفيه أما الأشرار فكالبحر المضطرب لأنه لا يستطيع أن يهدأ وتقذف مياهه حمأة وطينا. ليس سلام قال الهي للأشرار" (اشعياء57: 19-20).

"لذلك اذكروا أنكم انتم الأمم قبلا في الجسد المدعوين غرلة من المدعو ختاناً مصنوعاً باليد في الجسد أنكم كنتم في ذلك الوقت بدون مسيح أجنبيين عن رعوية إسرائيل وغرباء عن عهد الموعد لا رجاء لكم وبلا اله في العالم. ولكن الآن في المسيح يسوع انتم الذين كنتم قبلاً بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح. لأنه هو سلا منا الذي جعل الاثنين واحداً ونقض حائط السياج المتوسط أي العداوة. مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض لكي يخلق الاثنين في نفسه إنساناً واحداً جديداً صانعاً سلاماً ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلاً العداوة به. فجاء وبشركم بسلام انتم البعيدين والقريبين" (افسس2: 11-17).

مرمم الثغرة:

"ويقودك الرب على الدوام ويشبع في الجدوب نفسك وينشط عظامك فتصير كجنة ريا وكنبع مياه لا تنقطع مياهه. ومنك تبنى الخرب القديمة. تقيم أساسات دور فدور فيسمونك مرمم الثغرة مرجع المسالك للسكنى" (اشعياء58: 11-12).

"لأنه فيه سر أن يحل كل الملء. وأن يصالح به الكل لنفسه عاملاً الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الأرض أم ما في السماوات. وانتم الذين كنتم قبلاً أجنبيين وأعداء في الفكر في الأعمال الشريرة قد صالحكم الآن في جسم بشريته بالموت ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى" (كولوسي1: 19-22).

المسيح الشفيع:

"فرأى أنه ليس إنسان وتحير من أنه ليس شفيع. فخلصت ذراعه لنفسه وبره وهو عضده" (اشعياء59: 16).

"فمن ثم يقدر أن يخلص أيضاً إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم" (عبرانيين7: 25).

يأتي الفادي من صهيون:

"ويأتي الفادي إلى صهيون والى التائبين عن المعصية في يعقوب يقول الرب" (اشعياء59: 20).

"كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن يعقوب".(رومية11: 26).

المسيح نور العالم:

قومي استنيري لأنه قد جاء نورك ومجد الرب أشرق عليك. لأنه ها هي الظلمة تغطي الأرض والظلام الدامس الأمم أما عليك فيشرق الرب ومجده عليك يرى" (اشعياء60: 1).

"ثم كلمهم يسوع أيضاً قائلاً أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة" (يوحنا8: 12).

"لذلك يقول استيقظ أيها النائم وقم من الأموات فيضيء لك المسيح" (افسس5: 14).

كرازته بالإخبار السارة للودعاء والمساكين:

"روح السيد الرب علي لأن الرب مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأعصب منكسري القلب لأنادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالإطلاق. لأنادي بسنة مقبولة للرب....لأعزي كل النائحين" (اشعياء61: 1).

"روح الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي منكسري القلوب لأنادي للمأسورين بالإطلاق. والعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية" (لوقا4: 18).

المناداة بسنة اليوبيل:

""روح السيد الرب علي لأن الرب مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأعصب منكسري القلب لأنادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالإطلاق. لأنادي بسنة مقبولة للرب...." (اشعياء61: 1).

"لأنادي للمأسورين بالإطلاق. والعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية واكرز بسنة الرب المقبولة. ثم طوى الأسفر وسلمه إلى الخادم وجلس. وجميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة إليه" (لوقا4: 18-19).

المسيح الممسوح بالروح القدس:

"روح السيد الرب علي لأن الرب مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأعصب منكسري القلب لأنادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالإطلاق".(اشعياء61: 1-2).

"وجاء إلى الناصرة حيث كان قد تربى. ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ. فدفع إليه سفر أشعياء النبي ولما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوباً فيه روح الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين إلى الحرية واكرز بسنة الرب المقبولة. ثم طوى السفر وسلمه إلى الخادم وجلس. وجميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة إليه. فابتدأ يقول لهم أنه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم" ( لوقا4: 16-20).

هو ذا مخلصك:

"هو ذا الرب قد اخبر إلى أقصى الأرض قولوا لابنة صهيون هو ذا مخلصك آت ها أجرته معه وجزاؤه أمامه" (اشعياء62: 11).

"وكان رجل في أورشليم اسمه سمعان. وهذا الرجل كان باراً تقياً ينتظر تعزية إسرائيل والروح القدس كان عليه.وكان قد أوحي إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب. فأتى بالروح إلى الهيكل. وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه ليصنعا له حسب عادة الناموس أخذه على ذراعيه وبارك الله وقال الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام. لأن عيني قد أبصرتا خلاصك" (لوقا2: 25-30).

يدوس المعصرة وحده:

"من ذا الآتي من أدوم بثياب حمر من بصرة هذا البهي بملابسه المتعظم بكثرة قوته. أنا المتكلم بالبر العظيم للخلاص. ما بال لباسك محمر وثيابك كدائس المعصرة. قد دست المعصرة وحدي ومن الشعوب لم يكن معي احد. فدستهم بغضبي ووطئتهم بغيظي فرش عصيرهم على ثيابي فلطخت كل ملابسي. لأن يوم النقمة في قلبي وسنة مفديي قد أتت فنظرت ولم يكن معين وتحيّرت إذ لم يكن عاضد فخلصت لي راعي وغيظي عضدني.فدست شعوباً بغضبي وأسكرتهم بغيظي وأجريت على الأرض عصيرهم" (اشعياء63: 2-6).

"وهو متسربل بثوب مغموس بدم ويدعى اسمه كلمة الله. والأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بزاً ابيض ونقياً ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الأمم وهو سيرعاهم بعصا من حديد وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شيء. وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب" (رؤيا19: 13-16).

تجسده:

"ليتك تشق السماوات وتنزل من حضرتك تتزلزل الجبال" (اشعياء64: 1).

في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. والكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً" (يوحنا1: 2-14).

إيمان الأمم به:

"أصغيت إلى الذين لم يسألوا. وجدت من الذين لم يطلبوني قلت هاأنذا هاأنذا لأمة لم تسم باسمي" (اشعياء65: 1).

"لكني أقول ألعل إسرائيل لم يعلم. أولاً موسى يقول أنا أغيركم بما ليس أمة. بأمة غبية أغيظكم. ثم أشعياء يتجاسر ويقول وجدت من الذين لم يطلبوني وصرت ظاهراً للذين لم يسألوني عني" (رومية 18:10-20).

اليهود سوف يرفضونه

"بسطت يدي طول النهار إلى شعب متمرد سائر في طريق غير صالح وراء أفكاره" (أشعيا 2:65).

"فقد تمت فيهم نبوة أشعياء القائلة تسمعون سمعاً ولا تفهمون. ومبصرين تبصرون ولا تنظرون لأن قلب هذا الشعب قد غلظ. وآذانهم قد ثقل سماعها. وغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فاشفيهم" (متى 14:13-17).

كنوز مخبأة قيلت عن المسيح

أشعيا 12:5 يقول: "هوذا عبدي" (فيليبي 6:2-7)

أشعيا 9:40 يقول: "هوذا إلهك" (يوحنا 14،1:1)

أشعيا 1:62 يقول: "هوذا مخلصك" (متى 21:1)

زكريا 2:6 يقول: "هوذا الإنسان" (يوحنا 5:19)

زكريا 9:9 يقول: "هوذا ملكك" (يوحنا 19:19-22).

  • عدد الزيارات: 10507