حقيقة اختبار الميلاد الثاني
كلمة المؤلف
ما هو اختبار الميلاد الثاني؟ كيف يمكن للفرد أن يناله؟ ما ضرورة نوال هذا الاختبار؟ هل يصح للفرد أن يدّعي أنه مسيحي وهو لم ينل بعد هذا الاختبار؟ هل يمكن أن ينال المرء هذا الاختبار بعمل
تعمله له الكنيسة، أو أن يرثه عن أبيه أو أمه؟ كل هذه أسئلة تجول بذهن الفرد عندما يستيقظ ليواجه حقائق الأبد.
ولقد كتبت هذه الرسالة، ورغبة قلبي أن أساعد الكثيرين على نوال الحياة المسيحية الحقة، حياة السلام، والسعادة، والراحة الأبدية.
قال مبشر جليل اسمه مودي "لم أسمع كلاماً عن الميلاد الثاني إلا في سن العشرين، وكل ما كان يطلبه مني راعي كنيستنا هو أن أكون شاباً صالحاً إلا بمعجزة سماوية" وهذا كلام حق، فاختبار الميلاد الثاني هو وحده الذي يجعل المرء مسيحياً ويؤهله للميراث الأبدي، وما أصدق ما قاله أحدهم "إن من يولد مرة واحدة يموت مرتين ومن يولد مرتين يموت مرة واحدة فقط، وإذا جاء الرب في حياته فلن يذوق الموت أبداً" فلا تعطي لنفسك راحة يا قارئي الكريم حتى تتمتع بهذا الاختبار السماوي المجيد.
شبرا مصر في يوليو 1951
القس لبيب ميخائيل
- عدد الزيارات: 2707