Skip to main content

يهوه - يسوع "الألف والياء"

فضلاً عن إثبات البراهين السابقة التي لا يتطرق إليها الشك من أن يسوع هو يهوه نضع القسمين التاليين من كلمة الله جنباً إلى جنب.

"هكذا يقول الرب (يهوه) ملك إسرائيل وفاديه رب (يهوه) الجنود. أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيري" (اش44: 6)

"اسمع لي يا يعقوب إسرائيل الذي دعوته. أنا هو. أنا الأول وأنا الآخر"

(أش 48: 12)

"وها أنا آتي سريعاً وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله. أنا الألف والياء. البداية والنهاية. الأول والآخر.... أنا يسوع أرسلت ملاكي لأشهد لكم بهذه الأمور عن الكنائس"

(رؤ 22: 12- 16)

وهنا نذكر تعليقاً لأحد الكتاب المباركين وهو إدوارد دينيت:

(من هو هذا الذي يُعلن أنه آتٍ سريعاً؟ إنه يعلن الآن عن ذاته كإثبات وتأكيد مهيب. إنه ذاك الكائن قبل كل الموجودات وسيبقى بعد زوال الموجودات الحاضرة خلال كل الأزمنة وفي الأبدية. هو الألف والياء... البداية والنهاية لكل المخلوقات... الأبدي الكائن بذاته الذي يدرك كل الأشياء لأنها فيه، وهو الذي به نحيا ونتحرك ونوجد. إن اللقبين الأخيرين يذكران معاً في سفر اشعياء "هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه رب الجنود أنا الأول والآخر ولا إله غيري" (اش 44: 6). إنه لا توجد نصوص يمكن أن تكون أكثر تمييزاً تعطي الحق لشخصه المبارك أو توضح ألوهيته الحقيقية والصحيحة خارج ما ذُكر. والمعنى المتضمن في تحقيق الوعد بمجيئه إذ تنفتح عيون الشعب القديم عندئذ تفهم البقية التقية في الحال وهي تقع تحت ضغوط الإضطهاد العنيف أن المسيا الذي طالما اشتاقوا إليه كثيراً هو هو (يهوه) إلوهيم إلههم وربهم).

إننا ننحني سجوداً لهذا الحق الثمين مقرين بكل وقار أن يسوع هو (يهوه).

  • عدد الزيارات: 3715