يهوه - يسوع يأمر المخلوقات
لم يكن يسوع- يهوه الذي له السلطان المطلق على كل العناصر فقط، بل كان هو أيضاً الرب (يهوه) في مزمور 104. ولنلاحظ المقارنات الآتية:
"ما أعظم أعمالك يارب. كلها بحكمة صنعت. ملآنة الأرض من غناك. هذا البحر الواسع الأطراف. هناك دبابات بلا عدد. صغار حيوان مع كبار" (مزمور104: 25، 26) "وأما الرب (يهوه) فأعد حوتاً عظيماً ليبتلع يونان. فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاثة ليالٍ" (يونان1: 17) "فصلى يونان إلى الرب (يهوه) إلهه من جوف الحوت" (يونان2: 1) "وأمر الرب (يهوه) الحوت فقذف يونان إلى البر" (يونان2: 10) |
"قال لسمعان أبعد إلى العمق وألقوا شباككم للصيد. فأجاب سمعان وقال له يا معلم قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئاً ولكن على كلمتك ألقي الشبكة. ولما فعلوا ذلك أمسكوا سمكاً كثيراً جداً فصارت شبكتهم تتخرق" (لوقا5: 4- 6) "فقال لهم يسوع يا غلمان ألعل عندكم إداماً أجابوه لا. فقال لهم ألقوا الشبكة إلى جانب السفينة الأيمن فتجدوا. فألقوا ولم يعودوا يقدرون أن يحذبوها من كثرة السمك". (يوحنا 21: 5- 6) |
ونضيف هنا ملاحظة من قلم مؤلف آخر هو J.G. Bellett
في أيام أخرى أمر إله إسرائيل مخلوقات في أعماق البحار، وأعد حوتاً عظيماً ليبتلع يونان ويعطيه مكاناً مؤقتاً ليدفن فيه حتى الوقت المعين. وهذا ما حدث ليسوع في أيامه على أرضنا هذه إذ برهن عملياً أنه الرب المهيمن على هذا البحر العظيم عندما استدعى أعداداً هائلة من الأسماك الصغيرة لتدخل شبكة بطرس" (لوقا5، مزمور104).
وهكذا المخلوقات جميعاً صغيرها وكبيرها في الأزمنة الغابرة والأزمنة الحاضرة تخضع لأوامر الله.
وهكذا يتضح من كلمة الله في العهدين القديم والجديد أن يسوع (هو يهوه).
- عدد الزيارات: 3655