يهوه - يسوع "الديــان"
مقارنة أخرى واضحة بين يهوه في العهد القديم ويسوع في العهد الجديد تجاه الأمر الخطير المتعلق بالدينونة. ونذكر هنا بعض المقارنات من كلمة الله للتطبيق ويوجد الكثير لكننا نكتفي بما يلي:
"إله الآلهة الرب (يهوه) تكلم.. يأتي إلهنا ولا يصمت نار قدامه تأكل وحوله عاصف جداً.... يدعو السموات من فوق الأرض إلى مداينة شعبه لأن الله هو الديان" (مز50: 1- 6) "هوذا الرب (يهوه) قد أخبر إلى أقصى الأرض قولوا لابنة صهيون هوذا مخلصك آت ها أجرته معه وجزاؤه (عمله) أمامه... من ذا الآتي من أدوم بثياب حمر من بصرة.؟ هذا البهي بملابسه المتعظم بكثر قوته؟. أنا المتكلم بالبر العظيم للخلاص... فدستهم بغضبي ووطئتهم بغيظي فرش عصيرهم على ثيابي فلطخت كل ملابسي. لأن يوم النقمة في قلبي" (اش62: 11، 63: 1و 3و 4) "هوذا يوم الرب (يهوه) قادم قاسياً بسخط وحمو غضب ليجعل الأرض خراباً ويبيد منها خطاتها فإن نجوم السموات وجبابرتها (كواكبها العظيمة) لا تُبرز نورها تظلم الشمس عند طلوعها والقمر لا يلمع بضوءه وأعاقب المسكونة على شرها والمنافقين على إثمهم وأبطل تعظم المستكبرين وأضع تجبر العتاة" (اش13: 9- 11) |
"لأن الآب لا يدين أحداً بل قد أعطى كل الدينونة للابن... وأعطاه سلطاناً أن يدين لأنه ابن الإنسان" (يو5: 22و 27) "هذا أقامه الله في اليوم الثالث... وأوصانا أن نكرز للشعب ونشهد بأن هذا هو المعين من الله دياناً للأحياء والأموات" (أع10: 40و 42) "ثم رأيت السماء مفتوحة وإذا فرس أبيض والجالس عليه يدعى أميناً وصادقاً وبالعدل يحكم ويحارب... وهو متسربل بثوب مغموس بدم ويدعى اسمه كلمة الله.. وله على ثوبه وفخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب" (رؤ19: 11و 13و 16) "عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته في نار لهيب معطياً نقمة للذين لا يعرفون الله والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح" (2تس1: 7و 8) "وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تُظلم الشمس والقمر لا يعطي ضوءه والنجوم تسقط من السماء، وقوات السموات تتـزعزع وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض ويبصرون ابن الإنسان آتياً على سحاب السماء بقوة ومجد كثير" (متى24: 29- 30) |
نعم عزيزي القارئ... إذا كانت اللغة تعني أي شيء فإن روعة الكلمة الموحى بها والتي أوردناها لك من الكتاب المقدس تسمو فوق كل شيء وتؤكد لنا أن يسوع هو (يهوه).
- عدد الزيارات: 4019