Skip to main content

الفصلُ الأوَّل نُبُوَّةُ هُوشَع - التطبيقُ التعبُّديُّ الشخصيّ

الصفحة 6 من 6: التطبيقُ التعبُّديُّ الشخصيّ

التطبيقُ التعبُّديُّ الشخصيّ

رُغمَ أنَّهُ علينا أن ننتظِرَ تحقُّقَ عودة شعب الله المُرتد رُوحيَّاً إلى إلهه، ولكن علينا أن ننتَظِرَ أيَّ شيءٍ لنرجِعَ نحنُ أنفُسنا إلى إلهِنا المُحِبّ. إنَّ المقطَعَ المُفضَّلَ عندي من هُوشَع هو أفضَلُ طريقَة لختامِ هذا المُوجز المُقتَضَب للبرامج الإذاعيَّة التي سمِعتُمُوها عن هوشع النبي:

"هَلُمَّ نَرجِعُ إلى الربِّ لأنَّهُ هُوَ افتَرَسَ فيَشفِينا. ضربَ فيجبُرُنا. يُحيينا بعدَ يومَين. في اليومِ الثالِثِ يُقيمُنا فنحيا أمامَهُ. لِنَعرِفْ فلنَتَتَبَّعْ لِنَعرِفْ الربَّ. خُروجُهُ يقينٌ كالفَجرِ. يأتِي إلينا كالمَطَر. كَمَطَرٍ مُتَأَخِّرٍ يسقِي الأرض." (6: 1-3).

الصفحة
  • عدد الزيارات: 12812