نَشِيدُ سُلَيمان - تَطبيقاتٌ تَعَبُّدِيَّة لِنَشيدِ سُلَيمان
الصفحة 2 من 3
تَطبيقاتٌ تَعَبُّدِيَّة لِنَشيدِ سُلَيمان
مجازٌ نِهائِيٌّ نَجِدُهُ في نَشيدِ الحُبِّ هذا، ينطَبِقُ على علاقَتِنا الشَّخصِيَّة معَ المسيح الحَيّ. في العهدِ القَديم، أُمِرَ شَعبُ إسرائيل القَديم بأن يُحِبُّوا اللهَ من كُلِّ قُلُوبِهم. ولقد أكَّدَ يسُوعُ هذا التَّعليم عندما سُئِلَ عن أعظَمِ وَصِيَّةٍ في النَّامُوس (متَّى 22: 35- 40). فعلاقََةُ المحبَّةِ الشخصيَّة التي تَربِطُنا معَ الله ومعَ المسيح، مُعَبَّرٌ عنها بشكلٍ مجازِيٍّ جَميلٍ من خلالِ علاقَةِ الحَبيبَين. هذا التَّفسيرُ و التَّطبيقُ لِنَشيدِ سُليمان قد يجعَلُ من هذا السِّفر واحِداً من أكثَرِ أسفارِ الكتابِ المُقدّس التَّعبُّدِيَّة، الذي يُعَلِّمُنا الكَثير عن العلاقَةِ الحَميمة معَ المسيح الحَيِّ المُقام.
مُتوازِياتٌ تعبُّدِيَّةٌ علاقاتِيَّةٌ في نَشيدِ الأنشاد
الصفحة
- عدد الزيارات: 12140