Skip to main content

المَزمُور المئة والسَّابِع والعِشرُون أولوِيَّاتُ العِنايَةِ الإلهيَّة - ماذا يعني هذا؟

الصفحة 2 من 2: ماذا يعني هذا؟

ماذا يعني هذا؟

منَ المُمكِنِ أن نغرَقَ في الهُمُومِ، وأن نتعبَ وأن نبنِيَ باطِلاً وبِدُونِ جدوَى، لأنَّنا لدَينا الأولويَّات المغلُوطَة. هذا المَزمُور يتحدَّانا ويَحُضُّنا على أن نضعَ كُلَّ جُهُودِنا في حياةِ أولادِنا، لأنَّهُ من خلالِ خَلِيَّةِ العائِلة يُؤَثِّرُ اللهُ على العالم. علينا أن نُكَرِّسَ ذواتِنا إلى هذه الأولَوِيَّاتِ، لأنَّ الشِّرِّيرَ يعرِفُ أنَّ اللهَ يستخدِمُ خَلِيَّةَ العائِلة ليُؤَثِّرَ على العالم. إنَّ عدوَى تفسُّخ الزواج وإنهيار العائِلة الذي يشهَدُهُ مُجتَمَعُنا اليوم، يُعَبِّرُ عنِ الحقيقَةِ المأساوِيَّة أنَّ الشَّيطانَ مُصَمِّمٌ على تخريبِ عملِ اللهِ الحيَوِيّ هذا، من خلالِ قطعِ وترِ قوسِ العائِلة.

فهل الكلُّ مُبارَكٌ؟ ليسَ بِحَسَبِ ما تَعَلَّمنا من مَزمُور الرَّجُلِ المُبَارَك. فقط الإنسانُ المُؤمِنُ و الطَّائِعُ هُوَ المُبارَك، وبَرَكاتُهُ تُؤَثِّرُ على العالم من خلالِ أولادِهِ. فهل أنتَ هذا الرَّجُل أو هل أنتِ هذه المرأة؟ تأمَّلْ بشُرُوطِ الإنسانِ المُبَارَك وببَرَكاتِهِ، ثُمَّ أجِبْ على هذا السُّؤال: "إنسانانِ جالِسانِ على المِقعَد؛ أيٌّ منهُما هُوَ أنت؟"

الصفحة
  • عدد الزيارات: 19091