محبة ظهوره
يهتم بعض العلماء بدرس الآخرة، وما تضمنه الحياة الأبدية، وهل هنالك حياة بعد الموت؟ وهل سيعود المسيح؟ يزيل هذه الشكوك المقاطع الواردة في أعمال الرسل الإصحاح الأول القائلة "ستكونون لي شهودا في أورشليم و كل اليهودية و السامرة وإلى أقصى الأرض "
و هنالك الجملة "أيها الرجال الجليليون ما بالكم تقفون هكذا تنظرون إلى السماء؟ إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء (أعمال 1، 8و11) هنالك آراء مختلفة بالنسبة لهذا المجيء بين المؤمنين الغيورين و لكن ما يهمنا هو أن هذا الإنجيل يجب أن يركز به، و يكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم. ثم يأتي المنتهى (متى 24، 14) وهذه الحقيقة أن الرب سيأتي ثانية تعني أن الوقت قصير أمام الذين لم يسمعوا البشارة. الوقت قصير لننشرها، الوقت قصير لإطاعة أمره، الوقت قصير لملاقاة الرب و تقديم حساب عن وكالتنا. قد لا نشعر بضرورة مرسليتنا إلى الحقول الغريبة فحسب و لكن نشر الرسالة مسؤولية لا يجوز أن نتغاضى عنها. ما لم نعش للرب ونتمم قصده في حياتنا، في صلواتنا، في عطائنا، ونمجد اسمه مضحين بأنانيتنا فنحن عصاة، غير طائعين لأمره.
- عدد الزيارات: 3041