الدرس التاسع
سفر ناحوم
مفتاح السفر
هلاك تام 1: 8و9
رسالة السفر
الدينونة المخيفة على المنكرين
أقسام السفر
أ-الديان 1: 1-7
ب-الدينونة 1: 8-3: 19
1-الحكم 1: 8-14
2-التنفيذ 1: 15
3-الرؤيا ص2
4-التأكيد ص3
ناحوم
لا يُعرف بالتمام تاريخ نبوة ناحوم، ولكن الأمر الذي يكاد يكون مؤكداً هو أن هذا النبي خدم في فترة ما واقعة بين سقوط المملكة الشمالية وسقوط آشور.
رسالته رسالة تعزية. كانت المملكة الجنوبية عرضة لتهديدات الآشوريين فأنبأ ناحوم ليس فقط فشل محاولات الأعداء في الاستيلاء على أورشليم بل أيضاً خراب نينوى خراباً تاماً نهائياً. ويصف النبي وصفاً مدققاً الحرب التي ستخوض غمارها عاصمة آشور، ويذكر بإسهاب فيضان النهر، والنار الملتهبة. ويرى ناحوم في دمار نينوى العقاب العادل الذي ينـزله الله بشعب شرير.
سفر حبقوق
مفتاح السفر
"لِمَ" 1: 3
رسالة السفر
الله يثبت ذاته رغماً عن الشر الذي سمح به
أقسام السفر
أ-الحديث الأول
1-تحيّر حبقوق من سكوت الله أمام الشر 1: 1-4
2-أكدَّ الله للنبي أنه لم يَغفل بل سيدين الشر 1: 5-11
ب-الحديث الثاني
3-تحيّر النبي من إدانة الشعب بواسطة شعب أشرَّ منه 1: 12-2: 1
4-أكد الله للنبي أنه سيدين الآلة الشريرة بقساوة 2: 2-20
ج-ترنيمة النبي وتسبيحه
5-حل جميع المشاكل، وبقلب مليء بالسلام يسبح الله ص3
حبقوق
كتب حبقوق نبوته إلى يهوذا قبل سبيهم إلى بابل. ولعله كتبها في حكم يوشيا.
أشغلت فكره مسألتان خطيرتان:
1-لماذا أهمل الله معاقبة خطية يهوذا؟ وكان جواب الله على هذا السؤال أنه سيقوم عن قريب للدينونة فيرسل البابليين لمعاقبة شعبه.
2-ثم يغتم حبقوق اغتماماً بالغاً فيتساءل لماذا يعاقب الله يهوذا على يد أمةٍ أشرَّ منه؟ فيجيبه الله أن البار بالإيمان يحيا، وبكلمات أخرى أن المتكلين حقاً على الرب سيخلصون، وأن غير المؤمنين – ومن ضمنهم الشعب البابلي بالذات – سيهلك أخيراً.
واقتنع النبي بهذا الجواب فختم نبوته بصلاة أطرى فيها جلال الله معبراً عن ثقته التامة بالله في ما يتعلق بالمستقبل.
سفر صفنيا
مفتاح السفر
غيرة الرب 1: 18 و3: 8
رسالة السفر
أنا الرب إلهك إله غيور
أقسام السفر
أ-الله "في الوسط" للدينونة 1: 1-3: 8
1-غضب الله على شعبه 1: 1-2: 3 و3: 1-7
2-غضب الله على الأمم 2: 4-15 و3: 8
ب-الله "في الوسط" للخلاص 3: 9-20
3-نار غيرة الله وسكوته في المحبة
صفنيا
يذكر النبي أنه خدم في أيام يوآش ملك يهوذا.
وفي نبوته فكرتان رئيسيتان دينونة الله وفرح الله.
أولاً: يذكر الدينونة الإلهية التي ستحل على يهوذا بسبب عبادتهم الأوثان ويؤكد أن يوم الرب سيكون يوم غضب ونقمة واضطرابات. ويحض بقية الشعب على التوبة لكي ينجوا من سخط الله. ويذكر النبي أسماء الشعوب المجاورة التي ستعاقَب أيضاً على شرورها – فلسطين وموآب وعمون وكوش وآشور. وبالحقيقة أن يوم الرب سيكون يوم دينونة عامة شاملة. ولا مفر منها لأحد من الأشرار.
ثانياً: ولكن صفنيا يذكر أيضاً فرح الرب برجوع شعبه. أن المسيح سيأتي ثانية إلى الأرض في مجد. وسيجمع الشعب من شتاتهم فيكونون مجداً في الأرض. ولدى عودتهم سيفرح الله بهم مرنماً.
سفر حجي
مفتاح السفر
كلمة الرب
رسالة السفر
الله هو الأول في الحياة والخدمة
أقسام السفر
1-الرسالة الأولى: رسالة توبيخ شديدة 1: 1-11
2-الرسالة الثانية: رسالة حَمد معزية 1: 12-15
3-الرسالة الثالثة: رسالة فرح مشجعة 2: 1-9
4-الرسالة الرابعة: رسالة تؤكد التطهير والبركة 2: 10-19
5-الرسالة الخامسة: رسالة حازمة بخصوص الخلاص 2: 20-23
حجي
كان حجي النبي من جملة الذين رجعوا من السبي الذي دام 70 سنة. عاد فريق من هؤلاء المسبيين، تحت قيادة زربابل، وشرعوا في إعادة بناء الهيكل. فقاومهم السامريون مقاومة شديدة كانت نتيجتها أن أعمال تشييد الهيكل توقفت إلى حين. إذ ذاك قام النبيان، حجي وزكريا، يشجعان الشعب على إنجاز العمل.
وفي نبوة حجي القصيرة نلاحظ أن النبي:
1-يوبخ الشعب على تركه الهيكل ردماً، بينما هم يسكنون في البيوت.
2-يدعوهم لكي يتأملوا في طرقهم، ويواصلوا بناء بيت الرب لأن الرب معهم.
3-يذكرهم بماضي عصيانهم وبالدينونة التي حلت عليهم بسبب عصيانهم.
4-يشجعهم مؤكداً أن الرب – مشتهى الأمم – سيأتي إلى الهيكل، وأن مجده الأخير سيفوق مجده الأول.
5-ينبئهم بأن الرب سيقلب ممالك الأرض، ولكنه سيخلص المختارين.
سفر زكريا
مفتاح السفر
1: 14 و2: 8 و8: 2
رسالة السفر
محبة الله وعنايته لشعبه
أقسام السفر
أ-كشف المستقبل
1-الرسالة الأولى 1: 1-6
2-الرسالة الثانية 1: 7-6: 15
3-الرسالة الثالثة 7 و8
ب-نبوة 9: 1-14: 21
4-الرسالة الرابعة 9-11
5-الرسالة الخامسة 12-14
زكريا
كان زكريا أيضاً نبياً للراجعين من السبي. شارك حجي في تشجيع الشعب على إعادة بناء الهيكل.
عمد في الرؤى الثماني إلى لغة رمزية سامية فتنبأ عن انقلاب الممالك الأممية في العالم، وعن دينونة الله على اليهود بسبب ورفضهم المسيح، وعن تطهير البقية وتجديدها ومجدها، وعن ازدهار أورشليم في المستقبل.
يذكر زكريا عن المسيح أكثر مما يذكره أي نبي من الأنبياء الصغار. ويتنبأ عن دخوله إلى أورشليم، وبيعه بثلاثين من الفضة. ويذكر جراحه وموته كراع مضروب، ومجيئه ثانية إلى جبل الزيتون وحكمه الألفي كرئيس كهنة وملك. ويتكلم أيضاً عن الرب كغصن وخادم الله.
إن زكريا، في وصفه المجد الآتي، إنما يهدف إلى حث بنَّائي الهيكل على مضاعفة الجهود لإنجاز العمل.
سفر ملاخي
مفتاح السفر
"قلتم"
رسالة السفر
اذكروا، توبوا، ارجعوا، خبِّروا
أقسام السفر
أ-الاحتجاج ص1 و2
1-رسالة المحبة 1: 1-5
2-رسالة التوبيخ 1: 6-2: 17
ب-النبوة ص3و4
3-رسالة رجاء ص3و4
ملاخي
من المرجح أن ملاخي، آخر أنبياء العهد القديم، أدَّى رسالته في آخر ولاية نحميا، وكان ذلك نحو 400 سنة (ق.م.) في زمان آلت فيه حالة الشعب إلى أقصى درجة من الانحطاط. وفي نبوة ملاخي نرى الله يحاجّ الشعب برقة فيجادلونه مبررين سلوكهم.
ومن المساوئ التي يتكلم عنها ملاخي:
1-أن الشعب أمسى لا يبالي بالله ولا يظهر له محبة.
2-أن الكهنة كانوا يقدَّمون ذبائح مشوَّهة.
3-أن الكهنة كانوا يرفضون أداء أي خدمة بدون أجرة.
4-أن رجال يهوذا تزوجوا من نساء وثنيات.
5-أن الشعب أهملوا دفع عشورهم.
تنبأ ملاخي عن مجيء المسيح مسبوقاً برسوله يوحنا المعمدان. ثم يتنبأ عن يوم الرب إذ تشرق شمس البر بالدينونة على الطالحين وبالبركة على البقية الأمينة التي تتقي الرب وتخافه.
انتهت أسفار العهد القديم
- عدد الزيارات: 3387