الدرس الثامن
سفر هوشع
مفتاح السفر
الرجوع
رسالة السفر
إعلان أسلوب الله لإرجاع المرتدين
أقسام السفر
1-حالة الشعب الدنيئة عندما اختارهم الله ص1
2-سقوط الشعب الفظيع ص2
3-دفع ثمن فدية الشعب ص3
4-إظهار نتائج سقوط الشعب المخيفة من قبل الرب ص 4و5
5-صراخ التوبة من قبل الشعب ص 6: 1-3
6-لمس الله جراحات الشعب قبل وضع العلاج الشافي 6: 4-13: 16
7-نداء النبي الأخير للشعب 14: 1-3
8-استجابة الإله الرحوم:
رجوع الشعب نهائياً 14: 4-9
الأنبياء الصغار
هوشع
بينما كان أشعياء يتنبأ في يهوذا، نشط هوشع يتنبأ في المملكة الشمالية. بدأ خدمته في حكم يربعام الثاني واستمر عليها حتى بعدما سُبي الشعب إلى آشور – وهي فترة شديدة الحلكة في تاريخ شعب الله.
أمر الله هوشع أن يتزوج من امرأة زانية اسمها جومر، ساقتها سجيتها الردية أن تترك زوجها لتنغمس في المخازي. ثم أن الله أوعز إليه أن يشتريها في سوق المزايدة ويعيدها بالبركة.
والقصد من ذلك كله، بالطبع، رسم صورة لعلاقة الله مع شعبه. لقد أثبت الشعب عدم أمانته، وعاش في عبادة الأوثان وأمعن في ارتكاب الآثام. سيظل هذا الشعب، أياماً كثيرة، بلا ملك وبلا ذبيحة. ولكن حين يرجع الشعب إلى الله بالتوبة، فسينال رحمة، وسيشفى افرايم[1] إلى الأبد من عبادة الأوثان، ويرجع إلى الرب الإله.
يصور لنا هذا السفر محبة الله الثابتة من نحو شعبه المقصِّر.
سفر يوئيل
مفتاح السفر
يوم الرب
رسالة السفر
قيمة التوبة وأهميتها
أقسام السفر
1-وصف كارثة الشعب وتفسيرها 1: 1-14 و16-20
2-رمز يوم الرب 1: 15
3-التبؤ بيوم الرب 2: 1-10 و3: 9-15
4-تدخل الرب لأجل الشعب 2: 11 و3: 16
5-لهذا السبب يجب أن يتوب الشعب 2: 12-17
6-استجابة الرب المجيدة لتوبة الشعب ص2: 18-29 و3: 1-8 و17 و21
يوئيل
الرأي السائد هو أن يوئيل تنبأ من حكم يوشيا إلى زمان حكم آحاز. وهكذا يكون يوئيل أول الأنبياء الذين دوّنوا كتاباتهم.
يذكر ضربة جراد رهيبة اجتاحت البلاد وعاثت فيها خراباً. بهذه الصورة المريعة عبثاً طلب النبي أن يحمل الشعب على التوبة لله لألا يأذن (الله) لأعدائهم بغزو البلاد.
على أن نبوته ستتم في المستقبل في يوم الرب. ويسبق ذلك اليوم دينونة عظيمة بآيات وعجائب رهيبة، ويليه بركات إلهية غزيرة.
تنبأ يوئيل عن انسكاب الروح القدس على كل بشر. وقد تم هذا الوعد جزئياً في يوم الخمسين، وستتم أيضاً هذه النبوة ملء تمامها حين يرجع الشعب إلى الله.
سفر عاموس
مفتاح السفر
القصاص
رسالة السفر
الخطية العامة تنتج دينونة عامة
أقسام السفر
أ-الإنذار
1-قصاص الأمم المحيطة 1: 2-2: 3
ب-الإعلان
2-قصاص الشعب 2: 4-16
3-ثلاثة خطابات ضد الشعب 3: 1-6 و9
ج-الرؤيا
4-رؤيا بخصوص الشعب 7: 1-9 و10
د-الرجوع
5-إرجاع كافة الشعب 9: 11-15
عاموس
كان عاموس راعياً في تقوع، وأُرسل نبياً للشعب مدة حكم يربعام الثاني. أُرسل ليعظه في بيت ايل حيث صنع يربعام الأول (أول ملوك المملكة الشمالية) عجلاً ذهبياً.
حين تكلم عن دينونة الله على دمشق وغزة وأدوم وعمون وموآب كان لكلامه وقع حسن في سامعيه، ولكن حين وجّه كلامه إلى المملكتين – الجنوبية والشمالية – وذكر عقاباً أشد لهما بسبب امتيازهما الأعظم إذ ذاك لاقى مقاومة شديدة من الشعب.
وبسلسلة من الرؤى وصف الغضب الإلهي الوشيك أن يحل على شعب الله. ولكن الرب سيبقي بقية من الشعب يرجعون إلى الله بالتوبة الصادقة فينالون المواعيد.
سفر عوبديا
مفتاح السفر
كما فعلتَ يُفعل بك (15)
رسالة السفر
إنذار رهيب على خطر الكبرياء واضطهاد الشعب
أقسام السفر
1-إذلال أدوم عدد 1-9
2-ذنب أدوم عدد 10-14
3-دينونة أدوم عدد 15-21
عوبديا
يتعذر تحديد الزمان الذي عاش فيه عوبديا. يعتقد البعض أنه كان معاصراً لهوشع ويوئيل وعاموس؛ ويرى آخرون أنه عاش في السبي.
أدوم: هذه الكلمة هي مفتاح السفر، فالنبي يوجّه اللوم الشديد إلى شعب أدوم بسبب عدائهم للشعب. والأدوميون هم من نسل عيسو، وبالتالي فلهم صلة قرابة بالشعب. ومع ذلك فإنهم رفضوا السماح لشعب الله باجتياز أراضيهم إذ كان شعب الله قادماً من مصر إلى كنعان. ولما دمر البابليون أورشليم اشترك معهم الأدوميون في القتل والسلب.
تنبأ عوبديا أنهم، بسبب كبريائهم وقسوتهم، سيُفنَون إفناءً. وسيكون الشعب آلة في يد الله للقضاء على أدوم. فيتخلص شعب الله من أعدائهم، ويملكون أرض الموعد بما فيها أدوم.
سفر يونان
مفتاح السفر
4: 2
رسالة السفر
الله إله الأمم كما هو لشعبه أيضاً
أقسام السفر
1-مأمورية النبي 1: 1 و2
2-عصيان النبي 1: 3-17
3-صلاة النبي ص2
4-تجديد مأمورية النبي 3: 1-3
5-نجاح النبي 3: 4-10
6-توبيخ الله للنبي ص4
يونان
المظنون أن يونان تنبأ للملكة الشمالية في أيام الملوك يهوآحاز ويوآش ويربعام الثاني. على أنه يتعذر تحديد ذلك الزمان بدقة.
أرسله الله إلى نينوى ليوبخ أهلها على شرورهم. وكانت نينوى عاصمة آشور عدوة شعب الله الكبرى. وخشي يونان من توبة أهلها فيعفو الله عنهم. ولذا هرب إلى ترشيش. ولما ثارت عاصفة شديدة على السفينة التي كانت تقله ألقاه ورفاقه في البحر، فابتلعه حوت كبير ثم ألقاه على البر (اليابسة).
بعد هذا ذهب يونان طوعاً إلى نينوى، وأنبأ سكانها بأنها ستخرب في ظرف 40 يوماً. فتاب سكان المدينة بسبب وعظه وإنذاره. فعفا الله عنهم مدة 150 سنة.
اغتاظ يونان بسبب نجاة نينوى. ولكن الله أظهر له أنه تعالى يرحم من يشاء.
إن اختبار يونان في بطن الحوت يرمز إلى أمرين: 1-موت المسيح ودفنه وقيامته. 2-رفض الشعوب ودفنه بين الشعوب ورجوعه ثانية إلى الرب الإله فينال المواعيد والبركات.
سفر ميخا
مفتاح السفر
6: 8 و7: 18
رسالة السفر
يبغض الله الظلم والطقوس ويبتهج بالغفران
أقسام السفر
أ-الإنذار 1-3
من هو إله مثلك في:
1-الشهادة ص1-3
ب-التعزية 4-7
2-التعزية ص4 و5
3-التوسل ص6
4-الغفران ص7
ميخا
سُمع صوت النبي ميخا في أيام يوثام وآحاز وحزقيا، وذلك حوالي الوقت الذي تنبأ فيه أشعياء.
خاطب شعب السامرة وأورشليم وكانت هاتان المدينتان عاصمتيّ المملكة الشمالية والمملكة الجنوبية. وبسبب عبادة الشعب للأوثان ومظالمهم حُكم على هاتين المدينتين بالخراب – الأولى على يد الآشوريين، والثانية على يد البابليين.
تنبأ ميخا أن المسيح سيخرج من بيت لحم، ويحكم في أورشليم على بقية شعبه. وسيسحق الآشوريين، ويعيد السلام إلى الشعب. وفي ذلك الوقت ستقول البقية "من هو إله مثلك؟".
[1] كان افرايم أكبر الأسباط، وقائداً للثورة. فاستخدم النبي هذا الاسم – افرايم – ليشمل به الأسباط العشرة التي تؤلف المملكة الشمالية.
- عدد الزيارات: 3486