Skip to main content

سفر ملاخي

إرسال الملاك الرسول الذي سيهيئ طريق الرب

"ها أنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرون به هو ذا يأتي قال رب الجنود" (ملاخي 3: 1).

"وأنت أيها الصبي نبي العلي تدعى لأنك تتقدم أمام وجه الرب لتعد طرقه" (لوقا 1: 76).

المسيح سوف يأتي بغتةً إلى هيكله

"ها أنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرون به هو ذا يأتي قال رب الجنود" (ملاخي 3: 1).

"ودخل يسوع إلى هيكل الله وأخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام. وقال لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وأنتم جعلتموه مغارة لصوص. وتقدم إليه عمي وعرج في الهيكل فشفاهم. فلما رأى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التي صنع والأولاد يصرخون في الهيكل ويقولون أوصنا لابن داود غضبوا" (متى 21: 12-15).

المسيح هو شمس البر والشفاء في أجنحتها

"ولكم أيها المتقون اسمي تشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها فتخرجون وتنشأون كعجول الصيرة" (ملاخي 4: 2).

"بأحشاء رحمة إلهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء. ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي يهدي أقدامنا في طريق السلام" (لوقا 1: 78-79).

إرسال إيليا النبي قبل مجيء الرب

"ها أنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف. فيرد قلب الآباء على الأبناء وقلب الأبناء على آبائهم لئلا آتي وأضرب الأرض بلعن" (ملاخي4: 5-6).

"ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء والعصاة إلى فكر الأبرار لكي يهيئ للرب شعباً مستعداً" (لوقا 1: 17).

"وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المزمع أن يأتي." (متى 11: 14).

"وسأله تلاميذه قائلين فلماذا يقول الكتبة أن إيليا ينبغي أن يأتي أولاً. فأجاب يسوع وقال لهم أن إيليا يأتي أولاً ويرد كل شيء. ولكني أقول لكم أن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا. كذلك ابن الإنسان أيضاً سوف يتألم منهم. حينئذٍ فهم التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان" (متى 17: 10-13)

الصلب والقيامة في النبوات

مما يلفت الانتباه أن تسعة وأربعون نبوة قد تحققت في صلب وقيامة المسيح نذكرها فيما يلي:

المسيح يسحق رأس الحيّة والحيّة تسحق عقبه(الحية القديمة المدعو إبليس رؤيا 12: 9)

"وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها هو(أي المسيح) يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه" (تكوين 3: 15) و(يوحنا 19: 18).

المسيح فصحنا

"لا يبقوا منه إلى الصباح ولا يكسروا عظماً منه حسب كل فرائض الفصح يعملونه" (عدد 6: 12) و(يوحنا 19: 31-36).

الحيّة النحاسية رمز لصلب المسيح

"فقال الرب لموسى اصنع لك حيّة محرقة وضعها على راية فكل من لدغ ونظر إليها يحيا" (عدد 21: 8) و(يوحنا 3: 14).

مؤامرة الشعوب والملوك ضد المسيح

"لماذا ارتجّت الأمم وتفكّر الشعوب في الباطل قام ملوك الأرض وتآمر الرؤساء على الرب وعلى مسيحه قائلين لنقطع قيودهما ولنطرح عنا ربطهما" (مزمور 2: 1-3) و(أعمال 4: 24-28).

ترك الله له بسبب خطايانا

"إلهي إلهي لماذا تركتني بعيداً عن خلاصي" (مزمور 22: 1) و(متى 27: 46).

الاستهزاء به

""كل الذين يرونني يستهزئون بي يفغرون الشفاه وينغّصون الرأس قائلين. اتكل على الرب فلينجه. لينقذه لأنه سرّ به." (مزمور 22: 7-8) و(متى 22: 63-64).

ثيران باشان(اليهود) قاموا ضدّه

"أحاطت بي ثيران كثيرة(اليهود) أقوياء باشان اكتنفتني. فغروا عليّ أفواههم كأسد مفترس مزمجر" (مزمور 22: 12-13) و(أعمال 2: 22-23).

عذابه على الصليب

"كالماء انسكبت انفصلت كل عظامي. صار قلبي كالشمع، قد ذاب في وسط أحشائي" (مزمور 22: 14-15) و(يوحنا 19: 34).

عطشه الشديد على الصليب

"يبست مثل شقفة قوّتي ولصق لساني بحنكي وإلى تراب الموت تضعني" (مزمور 22: 15) و(يوحنا 19: 28).

أحاطت به كلاب(الأمم)

"لأنه قد أحاطت بي كلاب(الأمم) جماعة من الأشرار اكتنفتني" (مزمور 22: 16) و(متى 27: 27-29).

ثقبوا يديه ورجليه

"لأنه قد أحاطت بي كلاب جماعة من الأشرار اكتنفتني ثقبوا يديّ ورجليّ" (مزمور 22: 16) و(لوقا 23: 33).

تفرّسهم فيه

"أحصي كل عظامي وهم ينظرون ويتفرّسون فيّ" (مزمور 22: 17) و(لوقا 23: 35).

إلقاء القرعة على ثيابه

"يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون" (مزمور 22: 18) و(يوحنا 19: 23-24).

إتمام إرساليته

"يأتون ويخبرون ببرّه شعباً سيولد بأنه قد فعل" (مزمور 22: 31) و(يوحنا 19: 30).

يستودع روحه للآب السماوي

"في يدك أستودع روحي. فديتني يا رب إله الحق" (مزمور 31: 5) و(يوحنا 19: 30) و(مرقس 15: 37).

معارفه يتركونه

"عند كل أعدائي صرت عاراً وعند جيراني بالكلية ورعباً لمعارفي. الذين رأوني خارجاً هربوا عنّي" (مزمور 31: 11) و(مرقس 15: 48-50).

شهود زور يقومون ضدّه

"شهود زور يقومون وعمّا لم أعلم يسألونني. يجازونني عن الخير شراً" (مزمور 35: 11-12) و(متى 26: 59).

كرههم إياه بلا سبب

"لا يشمت بي الذين هم أعدائي باطلاً ولا يتغامز بالعين الذين يبغضونني بلا سبب" (مزمور 35: 19) و(يوحنا 15: 25).

لم يفتح فاه

"وأمّا أنا فكأصم لا أسمع. وكأبكم لا يفتح فاه وأكون مثل إنسان لا يسمع وليس في فمه حجّة" (مزمور 38: 13-14) و(مرقس 15: 4-5).

خيانة صديقه له

"كل مبغضي يتناجون معاً عليّ. عليّ تفكرّوا بأذيتي. يقولون أمر رديء قد انسكب عليه. حيث اضطجع لا يعود يقوم. أيضاً رجل سلامتي الذي وثقت به آكل خبزي رفع عليّ عقبه" (مزمور 41: 7-9) و(يوحنا 13: 18).

العار كسر قلبه

"العار قد كسر قلبي فمرضت. انتظرت رقّة فلم تكن ومعزّين فلم أجد" (مزمور 69: 20) و(متى 27: 46-47).

إعطاءه خلاً في عطشه

"يجعلون في طعامي علقماً وفي عطشي يسقونني خلاً" (مزمور 69: 21) و(متى 27: 34).

نهاية الذي سيسلّمه

"لتصر دارهم خراباً وفي خيامهم لا يسكن ساكن" (مزمور 69: 25) و(متى 27: 3-4) و(أعمال 1: 20-23).

بادلوا محبته بالكراهية

"بكلام بغض أحاطوا بي وقاتلوني بلا سبب. وضعوا عليّ شراً بدل خير وبغضاً بدل حبي" (مزمور 109: 2، 5) و(متى 27: 39-40) و(لوقا 23: 34).

سخروا به

"وأنا صرت عاراً عندهم ينظرون إليّ وينغضون رؤوسهم" (مزمور 109: 25) و(لوقا 23: 35-40).

حرث الحراث على ظهره

"كثيراً ما ضايقوني منذ شبابي ليقل إسرائيل. كثيراً ما ضايقوني منذ شبابي لكن لم يقدروا عليّ. على ظهري حرث الحراث. طولوا أتلامهم" (مزمور 129: 1-2) و(متى 27: 26).

أعطى ظهره للضاربين

"السيد الرب فتح لي أذناً وأنا لم أعاند. إلى الوراء لم أرتد. بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين. وجهي لم أستر عن العار والبصق" (أشعياء 50: 5-6) و(متى 27: 26).

آلام المسيح على الصليب

"هو ذا عبدي يعقل يتعالى ويرتقي ويتسامى جداً" (أشعياء 53: 13) و(متى 27: 27-31) و(فيلبي 2: 6-11).

صعوبة تصديق موت المسيح البديلي عن الخطاة

"من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب" (أشعياء 53: 1) و(يوحنا 12: 37-40).

محتقر ومرفوض من الناس

"محتقر ومخذول من الناس. رجل أوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به" (أشعياء 53: 3) و(يوحنا 1: 11).

نحن حسبناه مضروباً من الله مع أنه ضرب لأجلنا

"لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً" (أشعياء 53: 4) و(1كورنثوس 15: 3-4).

مجروح لأجل معاصينا

"وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا" (أشعياء 53: 5) و(غلاطية 2: 20) و(أفسس 5: 2).

سيق كشاة للذبح

"ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها لم يفتح فاه" (أشعياء 53: 7) و(متى 27: 13-14).

ضرب من أجل ذنب شعبه

"من الضغطة ومن الدينونة أخذ. وفي جيله من كان يظن أنه قطع من أرض الأحياء. إنه ضرب من أجل ذنب شعبي" (أشعياء 53: 8) و(متى 27: 11-12).

جعل مع الأشرار قبره

"وجعل مع الأشرار قبره ومع غني عند موته. على أنه لم يعمل ظلماً ولم يكن في فمه غش" (أشعياء 53: 9) و(متى 27: 38).

لم يعمل ظلماً ولم يكن في فمه غش

"على أنه لم يعمل ظلماً ولم يكن في فمه غش" (أشعياء 53: 9) و(متى 27: 22-25).

كانت نفسه ذبيحة إثم

"أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن. إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلاً تطول أيامه ومسرة الرب بيده تنجح" (أشعياء 53: 10) و(يوحنا 1: 29) و(2كورنثوس 5: 21).

يبرر كثيرين لأنه يحمل آثامهم

"من تعب نفسه يرى ويشبع وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين وآثامهم هو يحملها" (أشعياء 53: 11) و(رومية 5: 18-19).

أحصي مع أثمة

"لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة من أجل أنه سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمة" (أشعياء 53: 12) و(مرقس 15: 27-28).

حمل خطية كثيرين

"إنه سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمة وهو حمل خطية كثيرين" (أشعياء 53: 12) و(عبرانيين 9: 28).

شفع في المذنبين

"وشفع في المذنبين" (أشعياء 53: 12) و(لوقا 23: 33-34).

النبوة بموت المسيح

"وبعد اثنين وستين أسبوعاً يقطع المسيح وليس له (أي ليس له الحكم) وشعب رئيس آتٍ يخرب المدينة والقدس (الهيكل) وانتهاؤه بغمارة وإلى النهاية حرب وخرب قضي بها" (دانيال 9: 26) و(يوحنا 18: 14).

الظلمة وقت الظهر

"ويكون في ذلك اليوم يقول السيد الرب أني أغيب الشمس في الظهر وأقتم الأرض في يوم نور" (عاموس 8: 9) و(متى 27: 45).

قيامته بعد ثلاثة أيام

"وأما الرب فأعدّ حوتاً عظيماً ليبتلع يونان. فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال" (يونان 1: 17) و(متى 12: 39-40).

بيعه بثلاثين من الفضة

"فقلت لهم إن حسن في أعينكم فأعطوني أجرتي وإلا فامتنعوا. فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة. فقال لي الرب ألقها إلى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني (أنا الرب) به" (زكريا 11: 12-13) و(متى 26: 15).

شراء حقل الفخاري بالثمن

"فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة. فقال لي الرب ألقها إلى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به. فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها إلى الفخاري في بيت الرب" (زكريا 11: 12-13) و(متى 27: 3-10).

طعنه في جنبه

"وأفيض على بيت داود وعلى سكان أورشليم روح النعمة والتضرعات فينظرون إليّ الذي طعنوه" (زكريا 12: 10) و(يوحنا 19: 34-37).

ترك التلاميذ له

"استيقظ يا سيف على راعي وعلى رجل رفقتي يقول رب الجنود. اضرب الراعي فتتشتت الغنم" (زكريا 13: 7) و(متى 26: 31).

قيامته من الأموات

"لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. لن تدع تقيك يرى فساداً" (مزمور 16: 10) و(أعمال 2: 31).

  • عدد الزيارات: 5083