Skip to main content

الدرس السابع: حقيقة قيامة المسيح وقام من الأموات في اليوم الثالث - رابعاً: نتائج قيامة المسيح

الصفحة 4 من 5: رابعاً: نتائج قيامة المسيح

رابعاً: نتائج قيامة المسيح

أ-بالنسبة للمسيح نفسه:

1-تبرهن أنه المسيح:

"أيها الرجال الإخوة يسوغ أن يقال لكم جهاراً عن رئيس الآباء داود أنه مات ودفن وقبره عندنا حتى هذا اليوم فإذ كان نبياً وعلم أن الله حلف له بقسم أنه من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه سبق فرأى وتكلم عن قيامة المسيح ... فيسوع هذا أقامه الله ونحن جميعاً شهود لذلك" (أعمال 2: 29-32).

2-تبرهن أنه الرئيس والمخلص:

"إله آبائنا أقام يسوع الذي أنتم قتلتموه معلقين إياه على خشبة هذا رفعه الله بيمينه رئيساً ومخلصاً" (أعمال 5: 30) لهذا "لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت" (رومية 9: 10).

3-تبرهن أنه الديان:

"لأنه (الله) أقام يوماً هو فيه مزمع أن يدين المسكونة بالعدل برجل قد عينه مقدماً للجميع إيماناً إذ أقامه من الأموات" (أعمال 17: 31) ومن هو الذي يدين؟ "المسيح هو الذي مات بل بالحري قام أيضاً الذي هو أيضاً عن يمين الله" (رومية 8: 34).

4-تعين ابن الله:

"تعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات" (رومية 1: 4).

5-حصل على المجد:

"كما أقيم المسيح بمجد الآب" (رومية 6: 4)

"الله الذي أقامه من الأموات وأعطاه مجداً" (1بطرس 1: 21).

6-تبرهن أنه سيد:

"لأننا إن عشنا فللرب نعيش وإن متنا فللرب نموت فإن عشنا وإن متنا فللرب نحن لأنه لهذا مات المسيح وقام وعاش لكي يسود على الأحياء والأموات" (رومية 14: 8-9) "لأن محبة المسيح تحصرنا. إذ نحن نحسب هذا أنه إن كان واحد قد مات لأجل الجميع فالجميع إذاً ماتوا وهو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذي مات لأجلهم وقام" (2كورنثوس 5: 13-15).

7-تبرهن أنه الراعي العظيم:

"وإله السلام الذي أقام من الأموات راعي الخراف العظيم ربنا يسوع بدم العهد الأبدي ليكلمكم في كل عمل صالح لتصنعوا مشيئته عاملاً فيكم ما يرضى أمامه بيسوع المسيح الذي له المجد إلى أبد الآبدين آمين" (عبرانيين 13: 20-21).

ب-بالنسبة للمؤمنين:

1-التبرير:

"الذي أُسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا" (رومية 4: 25)

2-السلوك في الحياة الجديدة:

"كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً في جدة الحياة" (رومية 6: 4) "والله قد أقام الرب وسيقيمنا نحن أيضاً بقوته ألستم تعلمون أن أجسادكم هي أعضاء المسيح" (1كورنثوس 6: 14)، "فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات هكذا نسلك نحن أيضاً في جدة الحياة" (رومية 6: 4) "مدفونين معه بالمعمودية التي فيها أقمتم أيضاً معه بإيمان عمل الله الذي أقامه من الأموات" (كولوسي 2: 12) "المعمودية لا إزالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح" (1بطرس 3: 21).

3-الثمر لله:

"يا إخوتي أنتم أيضاً قد متم للناموس بجسد المسيح لكي تصيروا لآخر للذي قد أقيم من الأموات لنثمر لله" (رومية 7: 4).

4-أساس الإنجيل:

"أعرفكم أيها الإخوة بالإنجيل ... فإنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضاً أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب وأنه دفُن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب" (1كورنثوس 15: 1-5).

ويفترض الرسول "إن لم يكن المسيح قد قام" (1كورنثوس 15: 12-20) فتكون النتيجة:

•باطلة كرازتنا

•باطل أيضاً إيمانكم

•نوجد نحن أيضاً شهود زور لله لأننا شهدنا من جهة الله أنه أقام المسيح وهو

لم يقمه

•إن لم يكن المسيح قد قام فباطل إيمانكم

•أنتم بعد في خطاياكم

•إذاً الذين رقدوا في المسيح أيضاً قد هلكوا

•إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فإننا أشقى جميع الناس

5-الانتصار على الضيق:

"عالمين أن الذي أقام الرب يسوع سيقيمنا نحن أيضاً" (2كورنثوس 4: 14) "كان لنا في أنفسنا حكم الموت لكي لا نكون متكلين على أنفسنا بل على الله الذي يقيم من الأموات" (2كورنثوس 1: 9)

"اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات من نسل داود بحسب إنجيلي" (2تيموثاوس 2: 8).

6-أساس القوة:

يصلي الرسول بولس لأجل المؤمنين أن يعلموا "ما هي عظمة قدرته (الله) الفائقة نحونا نحن المؤمنين حسب عمل شدة قوته الذي عمله في المسيح إذ أقامه من الأموات وأجلسه عن يمينه في السماويات" (أفسس 1: 19-20)، وقمة آماله في "لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه ... لعلي أبلغ إلى قيامة الأموات" (فيلبي 3: 10)، وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع ونعمة عظيمة كانت على جميعهم" (أعمال 4: 33)، أنظر (أعمال 1: 22، 4: 2، 10: 41، 26: 8)

7-الجلوس في السماويات:

"أقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات في المسيح" (أفسس 2: 6)

8-طلب ما فوق:

"فإن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله" (كولوسي 3: 1)

9-العزاء على الراقدين:

"لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله أيضاً معه" (1تسالونيكي 4: 13-14) "الذي أقامه الله ناقضاً أوجاع الموت إذ لم يكن ممكناً أن يمسك منه" (أعمال 2: 24) "ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين" (1كورنثوس 15: 20).

10-انتظار مجيئه:

"تنتظروا ابنه من السماء الذي أقامه من الأموات يسوع الذي ينقذنا من الغضب الآتي" (1تسالونيكي 1: 10) "مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الأموات لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل" (1بطرس 1: 3-4).

الاختبار السابع –أساسيات مسيحية
الصفحة
  • عدد الزيارات: 18790