Skip to main content

"هوذا الكلُّ قد صار جديداً"

شهادة شخصيَّة من الكاهن المولود ثانيةً

"جيرالد والترز"

"طوبي للأنقياء القلب، لأنَّهم يعاينون الله" (متّى 8:5).

"طوبي للجياع والعطاش إلى البرّ، لأنَّهم يُشبَعون" (متّى 6:5).

في ما خصَّني، حُرِّرتُ من خطيَّتي بطريقةٍ مشابهة لِما جرى لشاول الطرسوسي، بتدخُّلٍ من الله المُطلَق السيادة. فبينما كنتُ أقرأ "اعترافات القدّيس أُغسطينوس"، سكب الله نعمته على قلبي فيما قرأتُ خبرَ اهتداء أُغسطينوس. وقد أرخيتُ الكتاب من يدي، وتوجَّهتُ إلى سريري وتهالكتُ عليه.

ولمّا نهضتُ في الغد تبيَّن لي أنَّ "الأشياء العتيقة قد مضت؛ هوذا الكلُّ قد صار جديداً" (2كورنثوس 17:5). ولم يكُن ذلك مجرَّد اختبار ابن ساعته. فإذ مضى الوقت، وجدتُ بالفعل أنَّ كلَّ الأشياء العتيقة قد ولَّت، وأنَّ كلَّ شيء قد صار جديداً عندي. ذلك أنَّني سمعتُ البشارة من خلال شهادة أُغسطينوس. فقد جاءني الإيمان من طريق سماعي الخبَر، خبر كلمة الله المخلِّصة كما رواه أُغسطينوس، وإذا بحياتي قد غدت اعترافاً بالمسيح. وما عُدتُ قطُّ إلى تلك الحالة القديمة، إذ صرتُ بحقٍّ خليقةً جديدة ولم يحصل لي فقط اختبار عاطفيٌّ عابر.

يقينيْ أنَّ الله "ينظر إلى القلب" (1صموئيل 7:16)، وأنَّ كلَّ مَن يستجيب لتبكيت قلبه يُرشده الروح القدس إلى "جميع الحقّ" (يوحنّا 13:16). بل إنَّ جوعنا وعطشنا إلى البرّ يأتيان بنا بعدُ إلى يقينٍ أعظم ببلوغ جميع الحقّ. إذ إنَّ صدقَنا مع أنفسنا بشأن ما نراه حقاً هو شيء. ولكنَّ اتِّباعنا للحقّ فعلاً والعمل بموجبه هما شيءٌ آخر.

لقد قابل الرئيس الشابُّ الغنيُّ الحقَّ بذاته، وتلقَّى الدعوة للإقبال إليه واتِّباعه، ولكنْ لم يكُن في قلبه أن يمضي ويبيع كلَّ ما كان له على الفقراء (لوقا 22:18).

وقد دان الربُّ يسوع الفرِّيسيين بشدّة لأنَّهم كانوا يعرفون الناموس جيداً، أعني حرف الناموس، ولكنَّهم لم يعملوا بما يُمليه روح الله على الخاضعين له. وحسناً قال الرسول بولس إنَّ الحرف يقتل ولكنَّ الروح يُحيي (2كورنثـوس 6:3).

إنَّ يسوع المسيح شخصٌ لا يرضى بالفُتات. فهو يطلب منّا أن نُعطيَه كلَّ شيء، لا مجرَّد كسرٍ يسيرٍ نشعر أنَّنا قادرون على الاستغناء عنه دون عناء. وهو يعرف ضعفاتنا وارتباطاتنا، ولسوف يمتحننا في هذا المجال ويدرِّبنا حتىّ تكون له المكانة الأولى في قلوبنا. وقد أحسَن من قال: "إمّا يكون المسيح ربَّ كلِّ شيء، وإمّا لا يكون ربّاً لشيء".

فهذا هو السؤال الحاسم لكلِّ شخصٍ يريد اتِّباع المسيح: أ أنت مستعدٌّ لتسليم المسيح نفسك بجملتها؟

وُلِدتُ في "باتافيا" بولاية نيويورك لعائلةٍ كاثوليكيَّة نموذجيَّة من الطبقة الوسطى. وكان والداي تقيَّين ومُخلِصَين للكثلكة، وأنا الأصغر بين ثلاثة صبيان. وقد واظبْنا على حضور القدّاس وتناول الأسرار بكلِّ أمانة، وكانت حياتنا مستقيمة. ولكوني في المدرسة الرسميَّة، فقد دأبتُ في حضور التوجيهات الدينيَّة الكاثوليكيَّة بعد ساعات الدراسة اليوميَّة مرّةً كلَّ أُسبوع. وفي مراهقتي تورَّطت في خطايا الجسَد ولم أجِد مناصاً منها.

لم يقُلِ الكاهِن للجمهور مرَّةً، في أثناء قداديس الآحاد، إنَّ حالتنا الساقطة والفاسدة بالطبيعة تستوجب أن "نُولَد من فوق ونخلص بالنعمة، من طريقة الإيمان" حسبما جاء في يوحنّا 3 وأفسس 8:2. فقد كان مؤمناً بالخلاص الآليِّ عبرَ "تجديد" الاطفال عند تعميدهم.

ولو كان الكاهن وعظَ بما يوافق كلمات الرسول بولس: "إذِ الجميع أخطأوا، وأعوزهم مجد الله، متبرِّرين مجّاناً، بنعمته، بالفداء الذي بيسوع المسيح" (رومية 23:3و24)، لكنتُ عرفتُ أنَّ في وسعي أن أغتسل وأُطهَّر من الخطيَّة وأُمنحَ القوَّة لأعيش حياةً مقدَّسة في هذا العالم الشرير. ولكنْ، يا إخوتي الأعزّاء، ما من كاهنٍ قطُّ ألقى عظةً من هذا النوع! لا أقول هذا من غضب، بل من حُزنٍ فقط، وليس لأجل نفسي وحدها بل لأجل الملايين الذين عانَوا أشدَّ معاناةٍ، أو ضلُّوا وهلكوا أيضاً، لأنَّنا عُلِّمْنا عقيدةَ خلاصٍ آليٍّ ناموسيٍّ مؤسَّسٍ على فلسفة أرسطو ومُفصَّلٍ من قبل لاهوتيي العصور الوسطى. وقد عُلِّمْنا ذلك استناداً إلى "لاهوت تانكويري العقائديّ"، في الجزء الثاني عشر والفصلين الرابع والخامس. وهذا التعليم تلقيَّته في معهد " المسيح الملك" اللاهوتيّ في "سانت بونافنتير"، نيويورك. وقد درستُ في ذلك المعهد من 1953 حتى 1959 كاهِناً لأبرشيَّة "بوفالو" في نيويورك.

ليست غايتي أن أُقنِعك بأنِّي أفضلُ منك لاهوتيّاً، بل أن أُقنع الجميع بأنَّه ينبغي لنا أن نكرز برسالة خلاصٍ شخصيّ من طريقِ قبول الربِّ يسوع المسيح الذي مات من أجلنا على عود الصليب. وعندما يُكرَز بهذه الرسالة، مثلما أفعل أنا الآن، تتغيَّر حياة الناس كليّاً. فإذا بكَّتك الروح القدس على خطاياك، وعلمتَ أنَّ الخلاص هو بنعمة الله المطلقِ السيادةِ وحدَها، يغسلك الربُّ من خطاياك ويُقوِّيك كي تعيش الحياة المسيحيَّة حقاً! فعليك أن تولَد من جديد، تولَد من فوق، تولَد من الله، حتّى تدخل ملكوت الله (يوحنّا 3).

"إذاً الإيمان بالخبر، والخبر بكلمة الله".

هذا هو الأساسُ الكتابيُّ للتبشير الصحيح: ولادةٌ روحيَّة، تحوُّلٌ جذريٌّ في الحياة، تحرُّرٌ حقيقيٌّ من عبوديَّة الخطيَّة، انتقالٌ من سلطان الظُّلمة إلى ملكوت ابن محبَّة الله (كولوسّي 13:1)، دعوةٌ "من الظلمة إلى نوره العجيب" (1بطرس9:2). فحالما يبلغ الناس سنَّ التمييز، علينا أن نقدِّم لهم رسالة الخلاص كما هي موضَّحة في الكتاب المقدَّس. ولن يتمَّ الخلاص بواسطة معموديَّة الأطفال، ولا من طريق الاعتراف للكاهن، ولا بممارسة أيِّ سرٍّ من الأسرار. فليس الخلاص "من أعمال، كيلا يفتخر أحد" كما جاء في أفسس 9:2. وكما بيَّنتُ من اختباري، فقد كان خلاصي بتدخُّلٍ من نعمة الله المهيمنة.

وقد تراءت لي الحقائق واضحةً في الكلمة المقدَّسة، وظهرت لي قوَّة الروح القدس بعمل الروح نفسه. وفي أثناء أول سنتين بعد هذا الاختبار الجديد، راجعتُ النصوص الكتابيَّة التي تتحدَّث عن الخلاص والمعموديَّة. وعند انتهاء هاتين السنتين، اعتمدتُ معموديَّة المؤمن: الإيمان أولاً ثمَّ الاعتماد.

والروح نفسُه هداني إلى أفسس 8:2 "لأنَّكم بالنعمة مخلَّصون، بالإيمان" وإلى رومية 17:10 "إذاً الإيمان بالخبر" وإلى أنَّ المعموديّة بالماء تغطيساً تعقب اختبار الخلاص الشخصيّ. ففي أعمال الرسل 36:8، قال فيلبُّس للخصيّ بعدما سأله عن المعموديَّة: "إن كنتَ تؤمن من كلِّ قلبك يجوز". إذاً، إن كنتَ مؤمناً فلك أن تعتمد. وليس: "ينبغي أن تؤمن لكي تقبل الإيمان والرجاء والمحبَّة والنعمة المقدَّسة" كما تعلَّمنا في "تعليم بلطيمور المسيحيّ". وتفيدنا 1كورنثوس 12:2 أنّنا أخذنا "الروح الذي من الله، لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله".

لقد أخفقت الكنيسة الكاثوليكيَّة في أن تدرك أنَّ الروح القدس يكشف لنا حقيقة الكلمة المقدَّسة. فها هي مسحة الروح القدس من جديد تُعطي حياةً جديدة بين جميع الطوائف "كما في عنصرة جديدة". والعبارة الأخيرة مقتبسة من صلاةٍ أمرَ البابا يوحنا الثالثة والعشرون الكنيسة الكاثوليكيَّة منذ سنين كثيرة بأن تُصلِّيَها. ولطالما استجاب الله هذه الصلاة.

فبينما كنتُ أستيقظ ذات صباح، رأيت بروحِ ذهني (أفسس 23:4) العبارة "اصنعوا هذا لذكري". وإذا بإدراكٍ جديدٍ وأكثر كمالاً يغمر نفسي مؤكِّداً أنَّ القُدّاس يجب أن يكون تذكاراً وحسب، لا إحداثاً متجدِّداً لعمل الجلجثة. وفي مناسبةٍ أُخرى ألهمني روح الله أن أذهب إلى غرفتي وأقرأ الأصحاحات 7-10 من الرسالة إلى العبرانيِّين. وقد ألقى الروحُ ضوءاً عارماً على عبارةٍ بعينها تؤكِّد أنَّ المسيح، رئيس الكهنة الذي لنا، "ليس له اضطرار كلَّ يوم، مثل رؤساء الكهنة (في العهد القديم)، أن يُقدِّم ذبائح أولاً عن خطايا نفسه، ثمّ عن خطايا الشعب، لأنَّه فعل هذا مرّةً واحدة، إذ قدَّم نفسه" (عبرانيين 27:7). فمع أنَّ هذا التصريح يتكرّر على هذا النَّحو ثماني مرَّات في الأصحاحات 7-10، لم أكُن قد رأيته من قبل. وإنَّما أعلنه لي الروح القدس. "ولكنَّ الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله، لأنَّه -عنده- جهالة" (1كورنثوس 14:2).

الانفصال عن روما

بعدما تعمَّدت مع عشرين شخصاً، دُعيتُ كي أُطلِع على اختباري هذا زملائي الكهنة ورؤسائي في أبرشيَّة "بوفالو". وكان رأيهم أنَّ عقيدة الخلاص التي اعتنقتها انحرافٌ عن تعليم روما. وحينما يتولّى الروح القُدس زمام القيادة، يجنِّبنا الصدمات، وتجري الأحداث بكل تؤدة. فقد كنتُ أسير خطوةً فخطوة، وما كانت تلك إلاَّ خطوةً أُخرى فقط.

ثمّ إنَّ إطاعة الله تعني السير معه، وهو إلهٌ عظيم. ولا بدَّ أن يمهِّد السبيل. وقد كان سبيلي ممهَّداً، إلاَّ أنَّه شهد بعض الاختبارات المُضنية. ولمّا عملتُ بالوصيَّة الواردة في أفسس 18:5 أنِ "امتلئُوا بالروح!" جيء بي إلى بُعدٍ من أبعاد الحياة جديدٍ ومجيد. وعليه، فبعد معموديَّتي وطردي إلى بيت أبي وأُمِّي، آتاني الربُّ بكلمته بصيرةً كشفت لي حقيقة باقي عناصر ِ النظام الطقسيّ وكلِّ ما هو أساسيٌّ في الكثلكة. 

البابويَّة

في ما يلي بعضُ الخواطر حول العقيدة الكاثوليكيَّة القائلة بسيادة البابا العُليا، أرجو أن تنفع القارئ الكريم.

(1)  "ولمّا سمع الرسل الذين في أورشليم أنَّ السامرة قد قبل كلمة الله، أرسلوا إليهم بطرس ويوحنّا" (أعمال الرسل 1:8). فالكتاب ينصُّ صراحةً على أنَّ الرسل أرسلوا بطرس ويوحنّا. إذاً، بطرس لم يُرسِلْ، بل هو أُرسِل مع يوحنّا.

(2)  بدلاً من تبلُّغ قرارات بطرس وبولس، كان بولس وتيموثاوس هما اللَّذَين بلَّغا مؤمني مختلف المُدنُ قراراتِ الرُّسُل والشيوخ جميعاً (أعمال الرسل 15و16).

(3)  يقول بولس في غلاطية 1:2و2 إنَّه هو وبرنابا وتيطس صعد إلى أورشليم وعرض "بالانفراد على المعتَبرين" جوهرَ بشارته. ولا ذِكرَ بأنَّ بطرس قال في الأمر أيَّة كلمة حاسمة.

(4)  في غلاطية 9:2 ذُكِرَ "يعقوب "أخو الربّ" وصفا (بطرس) ويوحنّا، المعتبرون أنَّهم أعمدة". ولا يُميَّز بطرس عنهم في شيء. كذلك أيضاً يُذكر بطرس ضمن ثلاثةٍ دون تمييز على جبل التجلِّي، حيث تُطالِعنا الاسماء الثلاثة أيضاً : يعقوب (الذي قتله هيرودس) وبطرس ويوحنّا.

(5)  يقول بطرس عن نفسِه إنَّه "عبد يسوعَ المسيحِ ورسولُه" (2بطرس 1:1)، ويعرِّف نفسه بصفته "الشيخَ رفيقهم" أي رفيق الشيوخ الآخرين (1بطرس 1:5).

(6)  أمّا بخصوص متّى 18:16 "على هذه الصخرة (بِترا)، ابني كنيستي"، فالمسيح نفسُه هو البِترا (الصخرة الكبيرة). وبطرس يُدعى "بِتْرُس" أي صخراً صغيراً أو حجراً كما في يوحنّا 42:1 "أنت تُدعى صفا، الذي تفسيره بطرس" (باليوناني "بِترُس" أي "حَجَر").

أضف إلى هذا أنَّه في متّى 18:18، كما هو واضح، يتحدَّث المسيح إلى جميع التلاميذ، بصيغة الجمع، فيقول: "كلُّ ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً في السماء؛ وكلُّ ما تحلُّونه على الأرض يكون محلولاً في السماء". فبهذا الكلام عينه في الأصحاح السادس عشر والأصحاح الثامن عشر يُزوِّد الربُّ يسوع المؤمنين الأولين جميعاً بسلطانه. ومن اللافت للنظر أنَّه في تاريخ الكنيسة الباكر كان التفسير الشائع أو العام يفهم "الصخرة" باعتبارها صخرةَ اعتراف بطرس، أي المسيح نفسَه.

وقد خاطب بطرس جميع المؤمنين قائلاً: "كونوا أنتم أيضاً مبنيِّين، كحجارة حيَّة، بيتاً روحيّاً..". (1بطرس 5:2). أمّا يسوع وحده فهو "رأس الزاوية" (1بطرس 6:2و7). وحقاً، "فإنَّه لا يستيطع أحدٌ أن يضع أساساً آخر غير الذي وُضع، الذي هو يسوع المسيح" (1كورنثوس 11:3)!

عقيدة العصمة

نقرأ في غلاطية 11:2 أنَّ بولس تصدّى لبطرس "مواجهةً لأنَّه كان ملوماً..". والآية 14 من الأصحاح عينه تضع بطرس في جُملة برنابا ويهودٍ آخرين: "لكنْ لمّا رأيت أنَّهم يسلكون باستقامةٍ حسب حقِّ الإنجيل..". فهل سلك بطرس بغير استقامة مخالفاً حقَّ الإنجيل، لكنَّه كان معصوماً في الإيمان والأخلاقيّات؟؟؟ ليس مِن عصمةٍ تلقائيَّة لأيِّ إنسان! فالله وحده معصوم من الخطأ.

كم يُدهِشني إنَّنا قادرون على وضْع مثل هذه الثقة العظيمة في الإنسان، فيما نضع في الله بالذات ثقةً ضئيلة للغاية! أعتقد أنَّ السبب يعود إلى كوننا لم نختبر الله الحيَّ اختباراً كافياً.

لقد تبيَّن لي أنَّ الروح القدس قادرٌ على إرشادي إلى حقِّ الكتاب المقدَّس وتنبيهي إلى ضلال تفسيري الأعمى الذي قبلته بعماوةٍ من أيدي الناس. فبعون الروح القدس، أستطيع الآن أن أُفهم كلمة الله حقَّ الفهم، لأنَّ الكتاب المقدَّس يفسِّر نفسه بنفسه، كما يقول المزمور 9:36 "بنورك نرى نوراً". غير أنَّ هذا يستوجب اتِّكالاً كُلِّيّاً على الله نفسه، مثلما يطلب تعالى: أن نتَّكل عليه هو، لا على الناس. فهو يريد أن يكونَ الربَّ السيِّدَ على كلِّ شيء.

جاء في سفر الأمثال 5:3و6 "توكَّلْ على الربّ بكل قلبك؛ وعلى فهملك لا تعتمد. في كلِّ طرقك اعرِفْه، وهو يقوِّم سبلك".

وفي غلاطية 11:3 "لأنَّ البارَّ بالإيمان يحيا".

(الكاهن المولود ثانيةً: جيرالد والترز)

  • عدد الزيارات: 8942