Skip to main content

الفَصلُ الثَّانِي "مَواقِفُ الذَّهاب لأجلِ الرَّبّ" - تَسَلُّق الجَبَل

الصفحة 2 من 7: تَسَلُّق الجَبَل

تَسَلُّق الجَبَل

كتبَ أحدُ مشاهير مُفَسِّري الكتابِ المُقدَّس أنَّ التَّطويبات تُشبِهُ تسلُّقَ الجبَل: أوَّلُ تطويبَتين – المساكين بالرُّوح والحَزَانَى – تَصِلُ بنا إلى مُنتَصَفِ الجَبَل. الوداعَةُ تَصِلُ بنا إلى ثلاثَة أرباع الطَّريق، بينما الجُوعُ والعطَشُ والشَّبع منَ البِرِّ تَصِلُ بنا إلى قِمَّةِ الجَبَل. بكلماتٍ أُخرى، نتسَلَّقُ الجَبلَ خلالَ تعَلُّمِنا لمَواقِفِ المَجيء.

عندَما يتعلَّمُ تلميذٌ المَواقِفَ التي تَقُودُ إلى قِمَّةِ الجَبل، أيُّ نَوعٍ منَ الأشخاصِ سَوفَ يكُونُ قبلََ أن يشرَعَ بالنُّزُولِ عن قِمَّةِ الجَبَل إلى الجِهَةِ الأُخرى منَ الجَبل، ويتعلَّمَ مواقِفَ الذَّهابِ التي يُريدُنا المَسيحُ أن نتعلَّمَها؟ بما أنَّهُ سيكُونُ قدِ إمتَلأَ بالبِرّ، هل سيَكُونُ كالفَرِّيسيّ؟ وهل سينظُرُ بإستِعلاءٍ إلى النَّاس ويقتَبِسُ إصحاحاتٍ وأعداداً كِتابِيَّةً تدينُ تصرُّفَ أُولئِكَ الذين يعرِفُهُم؟ مواقِفُ الذَّهاب ستُجيبُ على هذه الأسئِلة. 

الرُّحَمَاءُ
الصفحة
  • عدد الزيارات: 13129