Skip to main content

الباب الثاني: الخلاص - 3- كيف يستطيع الإنسان أن يخلص؟

الصفحة 4 من 5: 3- كيف يستطيع الإنسان أن يخلص؟

3- كيف يستطيع الإنسان أن يخلص؟

(1) التوبة

لا يستطيع الله أن يخلّص الإنسان الخاطئ ما لم يتب ذلك الإنسان.

أ- على الخاطئ أولاً أن يدرك أنّه قد أخطأ ضد الله.

راجع دروسنا عن الخطية. لاحظ أن داود قال عن خطيته أنها "إلى الله" أو ضد الله. لأنّه قد هدم عائلة وهي من تأسيس الله، وقتل رجلاً هو خليقة الله وقنيّته.

ب- وعلى الخاطئ أيضاً أن يدرك نتيجة الخطية.

راجع دروسنا عن أجرة الخطية أو نتيجتها.

ج- وعلى الخاطئ أن يندم على خطاياه.

ويجب أن لا يكون السبب الأول لحزنه أنه قد ضرّ غيره أو أنه قد ضرّ نفسه بل عليه أن يندم لأنّه قد أساء إلى الله.

خطاة كثيرون يبكون و يولولون لسبب خطاياهم وذلك لأنّهم قد أُمسكوا في العمل أو قد أتوا بالعار على غيرهم. لكنهم لم يدركوا أنّ خطيتهم قد أحزنت الله وأساءت إليه وإن لم يدركوا هذا لا يتوبون توبة حقيقية.

متى 19: 16- 22. إنّ الشاب الرئيس في هذه القصة حزن جداً لكن حزنه لم يؤد به إلى التوبة.

متى 14: 1-12. حزن الملك جداً لأنه قد وعد الابنة بإعطائها كل ما تطلبه لكن حزنه لم يؤد إلى التوبة إذ لم يغير فكره فمات يوحنا.

لوقا 22: 54-62. أخطأ بطرس وحينما نظر يسوع إليه بعد أن أنكره رأى بطرس أن خطيته كانت قد أثّرت على قلب الله فخرج وبكى بكاء مرا ًوحزنه هذا أدى به إلى التوبة.

د- وعلى الخاطئ أن يترك خطيته

حزقيال 18: 32

إن فهم الإنسان أنّ خطيته حقاً هي ضد الله وتأتي عليه بالموت الأبدي فلا شك في أنّه يترك تلك الخطية. كما أن الإنسان الذي يعيش في بيت يكاد يسقط ويعلم ما هو الخطر على نفسه فلا شك أنه سيغادر البيت.

أشعياء 55: 6-7

لوقا 15: 11-24

لاحظ أن الابن الصغير تعلّم أنّ ما يسبب له هذا الألم والعار هو ابتعاده عن الآب (وهذا ما تفعله الخطية دائماً أي أنها تبعد الإنسان عن أبيه السماوي). لقد عزم على تغيير حالته هذه أي الابتعاد عن أبيه. لم يعزم على هذا فقط بل قام بالفعل وترك محل العار والخجل وعاد إلى أبيه. وهذه القصة صورة واضحة عن التوبة.

(2) الإيمان

مرقس 1: 15

لا يكفي أن يترك الفرد خطيته. كما ولا يكفي أن يدرك فظاعة الخطية وأن يعزم على إدارة ظهره لها. بل عليه أن يدير وجهه من الخطية إلى يسوع. إن كان أحد مسافراً على باخرة وابتدأت تغرق لا يكفي أن يقفز إلى الماء إن لم يعرف كيف يسبح.

أ- 1 كورنثوس 15: 1-4

الإيمان بالإنجيل- ما هو الإنجيل؟

ادرس أعمال 10: 1-8 و21-27 و34-43. في هذه الأعداد وخاصة (عـ 38-42) نلاحظ أن بطرس كان يكرز. وهي قصة بسيطة عن يسوع كيف كان يتجول ويصنع خيراً ثم قُتل وأُرجع إلى الحياة وسيأتي ثانية لكي يدين العالم. وهذا هو الإنجيل وهو أيضاً قوة الله للخلاص. رومية 1: 16.

ب- أفسس 2: 8-9

إن الإيمان هو طريق الله لخلاص الإنسان

أدرس أيضاً غلاطية 3: 6-7. هنا نرى أن الطريق للخلاص في كل العصور كان هو هو لأن الله لا يتغير وذلك هو طريق الإيمان.

(أ) وجد إبراهيم سلاماً مع الله قبل المسيح بألفين سنة وذلك بواسطة الإيمان. نرى إيمانه في تكوين 12: 1-5 و22: 1-13 وعبرانيين 11: 8-19.

(ب) والمسيح في أيامه تطلّب الإيمان أيضاً. كان يجري معجزات عديدة لأنّ الناس آمنوا بواسطتها. وحيث لم يكن إيمان لم يستطع إجراء المعجزات (انظر متى 13: 58). وكذلك حيث لا يكون إيمان لا يكون خلاص.

ج- أن الخلاص هو بالإيمان بيسوع

وإليك بعض الأعداد التي تدل على ذلك:

يوحنا 3: 16، 36 و11: 25-26 وأعمال 10: 43 و16: 30-31

د- ما هو معنى الإيمان؟

(أ) يوحنا 1: 12

الإيمان هو قبول المسيح في القلب والحياة.

(ب) يوحنا 10: 27

وهو اتباع المسيح.

(ج) متى 11: 28-30

في أيام يسوع كان القول "حمل نير شخص" يعني إتباع ذلك الشخص.

(د) حينما نتكل على يسوع ماذا يحصل؟

أفسس 1: 7 ورومية 6:6 وأعمال 3: 19 ومزمور 103: 12 وأعمال 15: 9. إنّه يغفر لنا خطايانا.

1 تسالونيكي 1: 9. وهو يرجعنا عن الطريق المؤدية إلى جهنّم.

يوحنا 5: 24 وأفسس 2: 1. وهو يقيمنا من الموت الروحي إلى الحياة الجديدة الروحية.

يوحنا 3: 16. وهذه الحياة هي أبدية.

غلاطية 3: 2-5 و4: 6. وهو يعطينا الروح القدس.

أسئلة وتمارين
الصفحة
  • عدد الزيارات: 10346