بطرس: أو الصّلاة هي مصلاة
يقول اللّورد تنسيون، الشاعر الإنكليزي "إنّ الصلاة تستطيع أن تفعل أكثر جداً مما يحلم به العالم. فليرتفع صوتك كجدول مياه من أجلي ليلاً ونهاراً. لأنّه بما يمتاز عن الخراف والجداء.. إنّ كانوا، وهم يعرفون الله، لا يرفعون أكفّ الصلاة لأجل أنفسهم ولأجل من يسمّونهم أصدقاء؟".
لقد أدرك بطرس هذه الحقيقة واقتنع بها ومارسها في حياته. ولذا احتلّت الصلاة جزءاً هاماً في قلبه وخدمته. كان يصلّي في وقت مناسب وغير مناسب.
صلّى مع المصلّين في العليّة في أورشليم
صلّى مع المؤمنين في يوم الخمسين وبعده
صلّى مع يوحنّا في ساعة الصلاة التاسعة
صلّى مع الأخوة بعد خروجه من السجن
صلّى لأجل السامريين ليقبلوا الروح القدس
صلّى لأجل طابيثا وأقامها من الموت
صلّى على السطح حتى نسي نفسه وطعامه
من هنا نستطيع أن نتبيّن أهمية الصلاة وفاعليتها. فهي أمضى سلاح في الحرب الروحيّة، والخدمة الروحيّة، والحياة الروحيّة.
لا شكّ أن الوعظ مهمّ، والتبشير مهمّ، وتوزيع النبذ مهمّ، ونشر الكتاب المقدّس مهمّ، والاعتراف بالمسيح مهمّ، والترنيم مهمّ، والتعليم مهمّ، لكنّ الصلاة هي.. الأهم. لأنّ كلّ هذه المواهب والخدمات بدون الصلاة هي
كجسمٍ بلا روح
كصاروخٍ بلا وقود
كطائرٍ بلا جناحين
- عدد الزيارات: 3559