الدرس الرابع عشر
رسالة يعقوب
مفتاح الرسالة
الإيمان – الأعمال – العامل
رسالة الرسالة
الأعمال نتيجة الإيمان
أقسام الرسالة
1-التحية 1: 1
2-امتحان الإيمان وإعلانه في تجاربنا 1: 2-21
3-إعلان الإيمان بواسطة أعمالنا 1: 22-2: 26
4-إعلان الإيمان في كلامنا ص3
5-إعلان الإيمان بواسطة حياة تقية ص4
6-إعلان الإيمان بالصبر تحت الظلم 5: 1-12
7-إعلان الإيمان بواسطة صلواتنا المقتدرة 5: 13-20
الرسائل العامة وسفر الرؤيا
رسالة يعقوب
كاتب هذه الرسالة يعقوب، ولعله يعقوب أخو الرب، كتبها إلى اليهود المسيحيين المشتتين في أطراف العالم المعروف حينذاك. يظن أنها أقدم رسالة من رسائل العهد الجديد، ومن المحتمل أنها كتبت في أول عهد الكنيسة حين كان أغلب أعضائها من اليهود وكانت العادات اليهودية ما تزال مسيطرة على الكنيسة.
إنها رسالة جد عملية: تشجب التمييز العنصري، وفلتات اللسان، والحسد، والغيرة، وظلم الفقراء.
يشدد يعقوب على التمييز بين إيمان ليس سوى مجرد اعتراف شفهي وبين الإيمان المثمر أعمالاً صالحة. وهذا لا يناقض تعليم بولس الرسول القائل بأن الخلاص بالإيمان فقط، بل يشدد على أن الإيمان الحقيقي ينتج في الحياة أعمالاً صالحة.
ويختم الرسول رسالته باذلاً النصح للقديسين بالصبر في المصائب، والصلاة من أجل بعضهم بعضاً.
رسالة بطرس الأولى
مفتاح الرسالة
الآلام
رسالة الرسالة
كيف يمكننا أن نتألم بالصبر والفرح لمجد الله.
أقسام الرسالة
1-إمكانية الفرح وسط الآلام بسبب الخلاص 1: 1-13
2-ضرورة القداسة لتمكنا أن نتألم ونحن أبرياء لمجد الله 1: 14-3: 22
3-بتلك الآلام لنا شركة مع ربنا ص4
4-لا ننسى أبداً وسط الآلام المجد العتيد أن يعلن 5: 1-4
5-علينا أن نتذكر بأن الآلام تأتي على جميع المؤمنين 5: 5-14
رسالة بطرس الأولى
كتبت إلى اليهود المسيحيين في آسيا الصغرى الذين كانوا يعانون شدائد كثيرة بسبب الاضطهادات. وهي رسالة رجاء تدعو المؤمنين لكي ينظروا إلى ما بعد الآلام الحاضرة فيروا المجد الذي يرقبهم. ويؤكد الرسول أن نعمة الله كافية لسد جميع حاجاتهم في وقت الضيق والحاجة. أما في المستقبل فإن غنى المسيحيين أسمى من أن يتطرق إليه فساد. غنى المسيحي هو دم المسيح، وكلمة الله، والميراث العتيد؛ ولا يستطيع الاضطهاد أن يسلب المسيحي هذا الغنى.
ولذا فالرسول يحرض القديسين على اعتبار الآلام كأنها ضرورة وقتية مفيدة، على التألم لأجل عمل الخير لا بسبب خطاياهم. يشجع الجميع على اتباع مثال المسيح، ثم يوجه كلاماً خاصاً إليهم بحسب حالاتهم الخاصة فيخاطب المواطنين، والعبيد، والأزواج، والزوجات، وينصح الشيوخ في الكنيسة بأن يكونوا أمناء، والأحداث بالطاعة والخضوع.
رسالة بطرس الثانية
مفتاح الرسالة
التذكير
رسالة الرسالة
كيف يمكن أن نكون طاهرين وأمينين في أيام الفساد والارتداد
أقسام الرسالة
1-الفساد الخلقي 1: 1-14
علاجه: الطبيعة الإليهة
رادعه: التذكير 1: 12-13
2-فساد العقائد 1: 15-2: 22
علاجه: الكتاب المقدس 1: 19
رادعه: التذكير 1: 15
3-الثبات بالرغم عن هذه الفساد ص3
والعلاج والرادع هما: التذكير 3: 1، 2
رسالة بطرس الثانية
هذه الرسالة تتحدث – شأن 2 تسالونيكي و2 تيموثاوس – عن أحوال الكنيسة في الأيام الأخيرة حين يشمل الفساد البلاد المسيحية.
في الإصحاح الأول يحث على إنماء الأخلاق المسيحية نظراً لأن الملكوت الآتي أمر محقق يعلن فيه الجزاء.
في الإصحاح الثاني يحذر من الأنبياء الكذبة الذين سيضلُون كثيرين، ولكن دينونتهم محققة لا مناص لهم منها.
والإصحاح الثالث يتكلم عن المرتدين في اليوم الأخير الذي سينكرون حقيقة مجيء المسيح. ثم يقرر التعليم بشأن ظهور المسيح ثانية، ودينونة هذا العالم. ويحث المؤمنين أن يعيشوا، على ضوء مجيء المسيح، حياة الاجتهاد والقداسة والثبات والنمو في النعمة.
رسالة يوحنا الأولى
مفتاح الرسالة
معرفة وشركة
رسالة الرسالة
حياة الشركة مع الله هي: حياة الفرح، حياة الغلبة، حياة الحماية، وحياة الاطمئنان
أقسام الرسالة
حياة الشركة مع الله هي:
1-حياة الفرص ص1 خصوصاً عدد4
2-حياة الغلبة 2: 1-17 خصوصاً عدد1
3-حياة الحماية 2: 18-4: 6
4-حياة المعرفة 4: 7-5: 21
رسالة يوحنا الأولى
يصف يوحنا في هذه الرسالة ميزات أعضاء أسرة الله. فكما توجد مشابهات تلفت الأنظار بين الأسر البشرية هكذا يتشابه أولاد الله في طرق تسييرها. وهاك بعض هذه المشابهات:
1-يسلكون في النور وليس في الظلام، أي لم تبقَ عندهم عادة الخطية.
2-يعترفون بخطاياهم – حين يرتكبونها – لكي تظل الروح العائلية السعيدة هي المسيطرة.
3-يحفظون وصايا الله.
4-يحبون الأخوة.
5-يعترفون بالرب يسوع المسيح وذلك بحياتهم وشفاههم.
6-لهم الروح القدس.
7-يغلبون العالم.
وتصلح الرسالة أيضاً تعاليم كاذبة خاطئة بشأن لاهوت المسيح وناسوته. فالمسيح إله كامل وإنسان كامل.
رسالة يوحنا الثانية
مفتاح الرسالة
"الحق"
رسالة الرسالة
يجب أن نقبل الحق ونطيعه ونحبه مهما كلف الأمر
أقسام الرسالة
1-المحبة بالحق 1
2-من أجل الحق 2
3-تحيات بالحق 3
4-سالكين في الحق 4-6
5-امتحان الحق 7-9
6-الدفاع عن الحق 10-13
رسالة يوحنا الثالثة
مفتاح الرسالة
الآية: 8
رسالة الرسالة
1-إكرام المؤمن وضيافتهم في الكنيسة
2-خطر السيطرة على الكنيسة
أقسام الرسالة
أ-مقدمة وتحيات
1-محبة الرسول 1
2-صلاة الرسول 2
3-فرح الرسول 3و4
ب-هدف الرسول
4-الرسول يمدح وينصح: 5-8
5-الرسول يوبخ: 9: 11
ج-الخاتمة
6-الرسول يمدح 12
7-الرسول يفسر: 13 و14
رسالة يوحنا الثانية والثالثة
إذا قابلنا هاتين الرسالتين لاحظنا:
أن رسالة يوحنا الثانية تحذر من المعلمين الكذبة. ونصيحة الرسول هي إغلاق الباب في وجه هؤلاء أجمعين.
أن رسالة يوحنا الثالثة توجه الكلام إلى المؤمنين الحقيقيين. على المسيحيين أن يظهروا لهم عطفاً ويقدموا لهم حسن الضيافة.
رسالة يوحنا تذكر ثلاثة أشخاص: غايس الممدوح على تقواه وحسن ضيافته، وديوتريفس الملوم بسبب أنانيته واعتداده بذاته، وديمتريوس الممدوح على سلوكه المستقيم.
رسالة يهوذا
مفتاح الرسالة
"احفظوا" و "محفوظون"
رسالة الرسالة
واجبنا تجاه الارتداد أن نحفظ الإيمان، ونتكل على الرب القادر أن يثبتنا غير عاثرين
أقسام الرسالة
كُتبت الرسالة:
1-للمؤمنين المحفوظين ليسوع المسيح 1و2
2-لتشجيع المؤمنين كي يجتهدوا في حفظ الإيمان 3و4
3-ليخبر المؤمنين أن المرتدين محفوظون للدينونة 5-7
4-لتنبيه المؤمنين من الانحطاط الخلقي بسبب عدم حفظ الإيمان 8-19
5-لإعلان ضرورة الثبات في المحبة كما في الإيمان 20-23
6-لإعلان بركة مجيدة عن حفظ المؤمنين بلا عثرة 24و25
رسالة يهوذا
تبحث رسالة يهوذا عن الارتداد أي خطية الذين يعرفون الحق ويهجرونه، ويعمد إلى ثلاث حوادث ماضية يبيّن بها معاقبة الارتداد. الإسرائيليون المرتدون، والملائكة الساقطون، ومدينتا سدوم وعمورة. ثم يذكر ثلاثة أصناف من الارتداد ممثلة في ثلاثة أشخاص من العهد القديم.
قايين – يمثل ديانة بشرية، وهو مملوء بغضاً لشعب الله.
بلعام – يتصرف في أمور إلهية بغية جزاء نقدي.
قورح – الثائر على الحكم الإلهي.
إن دينونة جميع أمثال هؤلاء أمر محقق مؤكد. ينبغي أن يبني المسيحيون أنفسهم على الإيمان، والصلاة، والمحبة، منتظرين مجيء الرب.
سفر الرؤيا
مفتاح السفر
الآية 1: 19
رسالة السفر
يسوع الظافر والممجّد
أقسام السفر
1-ما رأيت
الرب يسوع الممجّد ص1
2-ما هو كائن
3-ما هو عتيد أن يكون
يسوع الظافر والممجّد
أ-في السماء 4: 1-11: 18
ب-في الهيكل 11: 19-16: 21
ج-حوادث تتعلق بالأشياء الختامية ص17-22
سفر الرؤيا
رؤيا يوحنا الرسول عن الرب يسوع المسيح تنظر إلى المستقبل حين تتم مقاصد الله بشأن الأرض، وتبدأ سماء جديدة وأرض جديدة. يجدر تلخيص السفر كما يلي:
الإصحاحات 1-3 تتضمن سبع رسائل إلى كنائس في آسيا. وقد تكون هذه الرسائل وجِّهت إلى كنائس معينة في أيام يوحنا. وعلى كل حال فهي رسم صادق عن الكنيسة في شتى أدوار تاريخها، حتى أنها لتنبئ عن حالة الكنيسة عند مجيء الرب ثانية.
ولنا في الإصحاحين 4و5 وصف لمشهد القديسين في السماء، مجتمعين حول العرش، وساجدين للحمل.ويعتقد كثيرون أن هذا سيحدث بعد رجوع المسيح ليأخذ شعبه إلى الوطن السماوي.
الإصحاحات 6-19 تصف الدينونات الرهيبة التي ستنصبّ على العالم غير المؤمن في المدة المعروفة بالضيقة العظيمة. يصف يوحنا هذه الدينونات (الأحكام) بعبارات مجازية كالختوم السبعة، والأبواق السبعة، والجامات السبعة. وفي النهاية سيظهر الرب يسوع المسيح ليهلك جميع أعدائه.
الإصحاحات 19-22 تذكر أن المسيح سيملك على الأرض ألف سنة. وفي هذه المدة سيربط الشيطان ويلقى في الهاوية العميقة. وعند نهاية ملك المسيح الألفي على الأرض، سيدين الأشرار ممن عاشوا في مختلف الأجيال والعصور، وسيطرحون في بحيرة النار. وستتبع ذلك سماء جديدة وأرض جديدة. وسيكون شعب الله منـزهين عن الخطية والموت، وسيملكون معه إلى الأبد في سعادة كاملة لا يشوبها أي شابهة.
وجدير بنا أن نلاحظ أن العهد القديم يُختم بلفظة "اللعنة" بينما العهد الجديد يُختم "بالبركة".
"نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم".
وسبب ذلك أن الجلجثة تتوسط الاثنين...
- عدد الزيارات: 3283