الدرس الثالث عشر
الرسالة الثانية إلى أهل تسالونيكي
مفتاح الرسالة
1: 7 و8
رسالة الرسالة
مجيء الرب مع المؤمنين
أقسام الرسالة
1-مجيء الرب هو تعزية للمضطهدين 1: 1-7.
2-مجيء الرب هو رعب لغير المؤمنين 1: 7-12.
3- أ-مجيء الرب لاختطاف المؤمنين يؤدي إلى استعلان إنسان الخطية.
ب-مجيء الرب مع المؤمنين يؤدي إلى إبادة إنسان الخطية 2: 1-12.
4-تأخر مجيء الرب يعطي فرصة فريدة للخدمة ص3 مع 2: 13-17.
الرسالة الثانية إلى أهل تسالونيكي
ذكر بولس، في رسالته الأولى إلى تسالونيكي، أن يوم الرب يوم ضيقة عظيمة. وبسبب الاضطهادات الشديدة التي أصابت التسالونيكيين أخذوا يغتمون ويظنون أنهم "دخلوا في يوم الرب". فكتب إليهم بولس هذه الرسالة ليبيّن استحالة هذا الأمر:
1-لأن المسيح سيأتي لأجل القديسين أولاً، وسيجمعهم إليه.
2-سيحصل ارتداد عظيم عن الإيمان.
3-سيعلن إنسان الخطية – المعروف أيضاً باسم "ضد المسيح".
إن رجاء المؤمنين برجوع الرب يسوع من شأنه أن يعزّي جميع المؤمنين الحقيقيين. وعلى المسيحيين أن لا يكفّوا عن العمل إذ ينتظرون رجوعه، بل بالحري يجب عليهم أن يكسبوا معيشتهم بهدوء ولا يكلّوا في عمل الخير.
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس
مفتاح الرسالة
3: 15
رسالة الرسالة
تمم خدمتك 1 تيموثاوس 4: 12
أقسام الرسالة
1-الحاجة الماسة للتعليم الصحيح ص1.
2-نوع الصلاة الجماعية وترتيبها 2: 1-8.
3-الصفات الضرورية للرؤساء الروحيين 2: 9-3: 16.
4-واجبات الرعاة والخدام الروحيين ص4-6.
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس
الغرض الرئيسي من هذه الرسالة حفظ النظام في الكنيسة. ففي الإصحاح الأول، مثلاً، يشدد بولس على ضرورة حفظ التعليم الصحيح. ويبحث في الإصحاح، عن الصلاة، وأيضاً ينصح النساء أن يلبسن لباس الحشمة، ويمتنعن عن الخدمة العلنية في الكنيسة. ويذكر في الإصحاح 3 تفصيلاً لصفات الشيوخ والشمامسة. وفي الإصحاحات الثلاثة الأخيرة يوصي بولس تيموثاوس بشأن ممارسة خدمته، وبشأن معاملة الشيوخ والأرامل، وبشأن واجبات الخدام. ويحضّه على الأمانة في حفظ الوديعة المودعة، ثم يستودعه لنعمة الله.
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس
مفتاح الرسالة
لا تخجل
1: 8 و12 و16، 2: 15
رسالة الرسالة
الولاء للرب وللحق بالرغم من الاضطهاد والارتداد.
أقسام الرسالة
1-الولاء للرب وحقه وخدامه بالرغم من الآلام ص1.
2-الولاء للرب في الخدمة المكرسة ص2.
3-الولاء للرب وحقه بالرغم من الارتداد ص3-4: 5.
4-وقوف الرب بجانب خادمه الأمين بينما تركه الآخرون 4: 6-22.
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس
كتب بولس هذه الرسالة من رومية, مدة سجنه الأخير. نظر حوله فرأى ارتداداً عن الحق وازدياد المشاكل في وجه الكنيسة. ونظراً لهذه الظروف حثّ الرسول تلميذه الشاب تيموثاوس أن يكون شجاعاً ولا يخجل في إنجاز مسؤولياته. ينبغي لتيموثاوس, إذ تشتد الحالة حلكة حواليه, أن يدرِّب خداماً آخرين على التعليم, وأن يحتمل المشقات كجندي صالح, ويمتنع عن كل شرّ. وينبئ بولس أنه, في الأيام الأخيرة, سيتفاقم الشر في الحياة والتعليم. أما سلاح تيموثاوس وقوته فهي كلمة الله. وفي الختام نلاحظ أن بولس يوصي تلميذه بأن يقوم بأعباء خدمته بأمانة, مبشراً بالكلمة, وساهراً وصابراً. وبالإجمال, يوصيه بأن يكون جديراً تماماًَ بخدمته.
الرسالة إلى تيطس
مفتاح الرسالة
ص2: 7و15
رسالة الرسالة
المثال الذي يريده الله في الكنيسة وفي الخدام المسيحيين
أقسام الرسالة
1- الكنيسة المنظمة ص1
2- الكنيسة الصحيحة التعليم ص2
3- الكنيسة العاملة ص3
الرسالة إلى تيطس
بين فترتي سجنه الأول والثاني في رومية ترك بولس الرسول تيطس في كريت, لتثبت دعائم النظام في الكنائس هناك والمحافظة عليه. تسجل هذه الرسالة بعض القواعد الضرورية لحفظ النظام في الكنيسة. وأول كل شيء يجب أن يتميز الأساقفة – أو الشيوخ – ببعض صفات هامة. ثانياً ينبغي أن يوقف معلمو الشر والكذب عند حدّهم. ثالثاً يجب أن تُبذر بذار التعليم الصحيح، ويخضع الجميع لهذا التعليم. وأخيراً ينبغي للقديسين (المؤمنين) أن يخضعوا للسلطات (للحكومة)، ويكرّسوا ذواتهم للأعمال الصالحة لا للأفكار الباطلة.
الرسالة إلى فليمون
مفتاح الرسالة
"إقبل" أعداد 12 و15 و17
رسالة الرسالة
وجوب ممارسة الغفران المسيحي وإعلانه
أقسام الرسالة
1-تحيات بولس 1-3
2-مدح بولس لأخلاق فليمون 4-7
3-شفاعة بولس من أجل أنسيمُس 8-21
4-تحيات بولس وختام الرسالة 22-25
الرسالة إلى فليمون
في هذه الرسالة يظهر لنا ثلاثة أشخاص بسجيتهم الخاصة: فليمون, أنسيمس وبولس. وكان فليمون مؤمناً يعيش في كولوسي, وكان صديقاً حميماً لبولس. أما أُنسيمس فكان عبداً لفليمون. هرب من وجه سيده, وذهب إلى رومية حيث اجتمع ببولس شخصياً وخلص بواسطة بولس. ويطلب بولس في هذه الرسالة من فليمون أن يقبل أنسيمس ليس كعبد بل كأخ في الرب. ويعرض بولس نفسه بأن يدفع لفليمون كل ضرر وخسارةٍ أصابته بسبب أنسيمس إذ يقول لفليمون "أحسب ذلك عليَّ". ما أروع هذه الصورة تمثل لنا الإنجيل, وتظهر كيف أن المسيح أخذ خطايانا وسجلها على حسابه!
الرسالة إلى العبرانيين
مفتاح الرسالة
"أفضل"
رسالة الرسالة
رؤية مجد المسيح وعمله هما علاج للخائفين والمرتدين
أقسام الرسالة
أ- التعليم
مجد شخصية المسيح وعمله ص1-10: 18
1-الرب يسوع أعظم من الأنبياء 1: 1-3
2-الرب يسوع أعظم من الملائكة 1: 4-2: 18
3-الرب يسوع أعظم من موسى ص3
4-الرب يسوع أعظم من يشوع 4: 1-13
5-الرب يسوع أعظم من هرون 4: 14-10: 18
ب- التطبيق
6-وجوب تطبيق حياة المسيح وعمله في حياتنا اليومية 10:19-13: 25
الرسالة إلى العبرانيين
بما أن كاتب هذه الرسالة غير معروف. يرى كثيرين أنها إحدى رسائل بولس. ولهذا أُدرجت في هذا القسم.
هدف الرسالة واضح. كان كثيرون ممن يستقصون البحث عن حقائق الديانة المسيحية هم من اليهود. سمعوا بشارة الإنجيل فاهتموا بذلك، وأعلن بعضهم إيمانهم بالمسيح. على أن بساطة المسيحية كانت مخالفة للطقوس الجذابة في الديانة اليهودية. ولذا تعرَّض كثيرون منهم للارتداد عن المسيح (الذي لا يستطيعون أن يروه) إلى الهيكل ومذبح وكهنوت وذبيحة. يتسنى لهم أن يروها ويلمسوها. وكاتب هذه الرسالة يظهر فيها سمو المسيحية على جميع الأديان. فبدلاً من العبادة في خيمة الاجتماع، صنع يدٍ بشرية. ندخل بالإيمان إلى حضرة الله في السماء ونسجد له. وبدلاً من أن يكون لنا كاهن خاطئ لنا رئيس كهنة قدوس بار طاهر يحيا إلى الأبد. وبكلمات أخرى، إن أمور الديانة اليهودية كانت منظورة لكنها كانت وقتية غير كاملة. كانت ظلالاً ورموزاً وصوراً لشخص الرب يسوع المسيح وعمله. أما أمور الديانة المسيحية فهي أمور حقيقية وأبدية، وإن كانت غير منظورة. هذه الأمور تُرى بواسطة الإيمان؛ وبدون إيمان لا يمكن إرضاء الله.
- عدد الزيارات: 3039