الدرس الثالث
سفر يشوع
مفتاح السفر
11: 23و 21: 44و 45
رسالة السفر
إعلان أمانة الله وإظهارها
أقسام السفر
1. الدخول إلى أرض الموعد ص1- 5
2. امتلاك ارض الموعد ص6- 12
3. تقسيم أرض الموعد ص13- 24
4. وداع القائد يشوع لشعبه ص23- 24
يشوع
كانت توجه يشوع عملية خطيرة: غزو كنعان, وافناء سكانها الوثنيين, وتقسيم الأرض بين الأسباط الإثني عشر, وإسكان الشعب في أرضهم.
وأخذ يشوع يُّعدَّ الشعب فذكَّرهم بأنه, وإن كانت أرض كنعان لهم, يجب عليهم أن يدخلوها ليمتلكوها. أما سكانها الوثنيون – المعروفون بالكنعانيين, والحثيين, والأموريين, والفرزييين, والحوِّيين, واليبوسيين – فيجب إفناؤهم تماماً, وذلك عقاباً لهم على خطاياهم الفظيعة. وحرم يشوع على الشعب المختار الاختلاط بالوثنيين ومصاهرتهم.
وقبل الشروع في الغزو أرسل يشوع جواسيس إلى أريحا, أول مدينة سهليَّة في ميدان الحرب التي سيخوضها الشعب المختار. وعلمت امرأة زانية, اسمها راحاب, بأن إله الشعب المختار هو الإله الحقيقي, ولهذا صادقت الجواسيس. فاستُبقِيَت هي وأفراد عائلتها, بسبب عملها هذا, ولم يهلكوا.
استدعى الزحف من سهول موآب على كنعان عبور نهر الأردن. وبأعجوبة انشق النهر فاجتاز الشعب على أرض يابسة. وكانت خطة يشوع أن يتقدم الجيش إلى وسط الأرض ثم يهاجم الجبهة الجنوبية وأخيراً الجبهة الشمالية.
سقطت أولاً مدينة أريحا الحصينة. أما في مدينة عاي الصغيرة فقد مُني الشعب المختار بهزيمة بسبب وجود خطية في المعسكر. ولدى اكتشاف الخطية ومعاقبة صاحبها صار النصر حليفهم. وصادف يشوع, في اتجاهه نحو الجنوب, جيوش خمسة ملوك في جعبون. وفي أثناء هرب هؤلاء ضربهم الله بالبرَد, ثم أطال النهار حتى يتمكن الشعب المختار من القضاء على البقية منهم.
ارتكز النصر في الشمال حوالي مياه نهر ميروم حيث سلَّم الله العدِّو بيد يشوع. وكانت هذه الحملة خاتمة خطة الغزو. إلا أن الشعب المختار عجزوا عن إفناء كل سكان الأرض التي دخلوها.
وتفاصيل تقسيم الأرض مرسومة على الخارطة ( في صفحة22 ) أن سِبَطي رأوبيين وجاد, ونصف سبط منسى أُسكنوا في الجهة الشرقية من نهر الأردن. واستقرت التسعة الأسباط الأخرى ونصف سبط منسَّى في الأرض([1]).
ورُسمت أيضاً على الخارطة أسماء مدن الملجأ, وهي ثلاث مدن على كل جانب من جانبَي الأرض, أُفرزت لكي يلجأ إليها ويؤمِّن فيها سلامة حياته كل مَن يقتل عن غير تعمّد. وأفرزت أيضاً 48 مدينة أخرى لبني لاوي الذين يخدمون في خيمة الاجتماع.
إن يشوع, في خطابه الأخير قبل موته, أبدى قلقه للشعب من انغماسهم في عبادة الأوثان لاتصالهم واختلاطهم بالشعوب الوثنية الباقية في الأرض.
سفر القضاة
مفتاح السفر
21: 25و 12- 16
رسالة السفر
1- ميل البشر للابتعاد عن الله
2- نتائج الابتعاد عن الله
3- نعمة الله في سعيه وراء المعتدين وإرجاعهم
أقسام السفر
1. المقدمة: الاتكال على الله ص1: 1- 36و 2: 1- 5
2. التاريخ: ترك الرب وبعض نتائجه ص2: 6- 16: 31
3. الملحق: التمرد هو آخر النتائج ص17- 21
القضاة
سفر القضاة يعلِّمنا أن مخاوف يشوع كانت في محلها. وبعد وفاته نلاحظ أن الشعب ارتدَّ مراراً عن الله, وتوغَّل في عبادة الأوثان. وأذن الله للجيوش الأجنبية بإخضاع الشعب المختار إلى أن يرجع الشعب إلى الله معترفاً بخطاياه ونابذاً إياها. وكان الله يقيم عندئذ قادة عسكريين, عُرفوا باسم "القضاة", لينقذوا الشعب من أيدي ظالميهم. وكان هؤلاء القضاة يوطدون السلم ويُعيدون الأمن إلى نصابه. ولكن ما أسرع ما كان الشعب ينسى العبرة فيعود إلى عبادة الأوثان!
ويشتق اسم سفر القضاة من هؤلاء القادة البارزين الذين أنقذوا الشعب في هذه الأوقات الحرجة التي لم يكن فيها ملك على الشعب. وهاك جدولاً بأسماء هؤلاء القضاة:
عدد ارتدادات اسرائيل |
الأعداء الأجانب |
سنوات الظلم |
اسم القاضي |
سنوات الظلم |
إشارة الكتاب المقدس |
1 |
بلاد ما بين النهرين |
8 |
عتنئيل |
40 |
3: 5- 11 |
2 |
موآب وعمون والعمالقة |
18 |
اهود |
80 |
3: 12- 30 |
3 |
الفلسطينيون |
|
شمجر |
|
3: 31 |
4 |
كنعان |
20 |
دبورة |
40 |
4:2 – 5: 31 |
5 |
مديان |
7 |
جدعون |
40 |
6: 1- 8: 35 |
6 |
(حرب أهلية) |
18 |
أبيمالك المختلس |
3 |
9: 1- 57 |
7 |
مجهول |
|
تولع |
|
10: 1، 2 |
8 |
مجهول |
|
يائير |
45 |
10: 3- 5 |
9 |
العمونيون |
18 |
يفتاح |
31 |
10: 6- 12: 7 |
10 |
مجهول |
|
ابصان |
|
12: 8- 10 |
11 |
مجهول |
|
ايلون |
|
12: 11، 12 |
12 |
مجهول |
|
عبدون |
|
12: 13- 15 |
13 |
الفلسطينيون |
40 |
شمشمون |
20 |
13: 1- 16: 31 |
· اشتهرت دبورة بجرأتها المدهشة كقائدة للجيش، وبأنشودة الانتصار التي ترنمت بها.
· جدعون: دعوته، ونجاحه العديم النظير في انتصاره بجيش عدده 300 شخص سلاحهم أبواق وجرار.
· شمشون: قصة قوته الجسدية الفائقة، وقصة ضعفه الأدبي المؤسف.
يختم سفر القضاة بوصفه للحالة الدينية والأدبية والسياسية التي هبط إليها الشعب.
سفر راعوث
مفتاح السفر
الراحة 1: 9 و 3: 1
الخلاص 4: 4 و 6
رسالة السفر
الراحة بواسطة الفداء والاتحاد
أقسام السفر
1- فقدان الراحة – المهاجرة إلى موآب ونتائجها ص1: 1- 5
2- الرغبة للراحة- الرجوع إلى أرض يهوذا والحوادث التي جرت ص1: 6- 22
3- طلب الراحة – بوعز وراعوث ص 2 و 3
4- تأمين الراحة – بوعز وراعوث ص 4
راعوث
جرت حوادث هذا السفر خلال فترة حكم القضاة. وبسبب المجاعة التي اجتاحت أراضي الشعب المختار انتقلت امرأة يهودية، اسمها نعمى، مع زوجها وابنيها إلى موآب. وهناك تزوج أحد ابنيها بنتاً موآبية اسمها راعوث. وبعد موت زوج نعمى وابنيها سافرت راعوث معها إلى بيت لحم.
وكانت العادة عند الشعب المختار أنه، لدى وفاة زوج امرأة، يتزوج بأرملته أقرب أقاربه إبقاءً على اسم العائلة وأموالها. وكان وكان بوعز يهودياً نبيلاً من أقارب زوج راعوث الأول. فأعرب بوعز عن رغبته في الاقتران براعوث. وهكذا صار "القريب المنقذ".
وحبلت راعوث وولدت ابناً سمَّتْهُ عوبيد، وهو أحد أجداد الرب يسوع المسيح. وهكذا وإن كانت راعوث أُممية فقد ذُكِر اسمها في سلسلة أنساب المخلص (متى 1: 5).
(1) حصة يوسف آلت لولديه منسى وافرايم. ولم يُعطَ سبط لاوي حصةً لأن الرب كان حصتهم.
- عدد الزيارات: 4300