السؤال رقم 22
إن النص الذي نتناول بحثه في ما يلي، قد ورد في انجيل يوحنا 15: 1-6.
لا يتناول هذا الإصحاح مسألة الحياة الأبدية، بل حَمْلَ الثمر. كثيرون من المؤمنين يحملون ثمرا قليلا لله، لكن جميعهم يحملون بعض الثمر. كثيرون هم في الكرمة ( والكرمة تشير إلى الاعتراف هنا على الأرض) ولا يحملون ثمرا لله، وعند مجيء المسيح سيقطعون. لن يكون لهم مكان معه، لأنهم لم يكونوا في وحدة معه. ليس في الكرمة الحية أغصان طبيعية، فنحن طعِّمنا فيها بالإيمان. من جهتي لست خبيرا في حرفة التطعيم، لكنني أعرف أن التطعيم شيء، ونمو الطعم شيء آخر. فأن يكون الإنسان متصلا ظاهريا بالمسيح شيء، وأن تكون لذلك الإنسان حياة بالمسيح شيء آخر. فما هو الامتحان الذي يبرهن لأن الغصن هو بالحقيقة الكرمة؟ الامتحان هو حمل الثمر. فكل من له حياة يحمل بعض الثمر لله. ولكن إذا انتفى الثمر، ليتأكد لديك عدم وجود الحياة- لا اتحاد حقيقيا بالمسيح.
- عدد الزيارات: 2415