فرح لا يتوقف
"إفرحوا في الرب كلّ حين وأقول أيضا إفرحوا. ليكن حلمكم معروفا عند جميع الناس. الرب قريب" (فيليبي 4- 4). من أجمل وصايا كلمة الله لنا هي أن نحيا الفرح الحقيقي بالمسيح يسوع،
والحياة السامية في المسيحية تعكس بهجة خلاص وغفران الرب لكل واحد منا، فتعطينا فرح لا مثيل له يرتقي فوق كل الظروف ونتائجه رائعة في قلوبنا وأجمله:
1- فرح الخلاص: "فرحا أفرح بالرب. تبتهج نفسي بالهي لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص. كساني رداء البر مثل عريس يتزّين بعمامة ومثل عروس تتزيّن بحليّها" (أشعياء 61- 10). نفرح لأن المسيح منحنا غفران وخلاص كامل وهذا ليس باستحقاقنا وأعمالنا بل من خلال دم خروف بلا عيب أي دم المسيح.
1- فرح العروس: "لنفرح ونتهلّل ونعطه المجد لأن عرس الخروف قد جاء وامرأته هيأت نفسها. وأعطيت أن تلبس بزا نقيا بهيّا لأن البزّ هو تبرّرات القدّيسين" (رؤيا يوحنا 19- 7). إمتياز عظيم جدا أن يجعلنا الرب عروس المسيح، ألا نفرح بهذا الشرف السامي جدا. نعم نحن عروس المسيح.
3- فرح الأبدية: "وسيمسح الله كلّ دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لأن الامور الأولى قد مضت" (رؤيا يوحنا 20-4). هل يوجد أجمل من هكذا رجاء، الله نفسه سيمسح دموعك النازلة على خديك، ولن يكون بعد تنهدات.
- عدد الزيارات: 7408