الخبر الطيب
مياه باردة لنفس عطشانة الخبر الطيب من أرض بعيدة - أمثال 25-25. فعلى الرغم من خيبات الأمل الشخصية والشرور التي نشاهدها في هذا العالم، ليست الحياة مجرد سلسلة من الصدف.
إن إلهنا ممسك كليا بزمام السيطرة، جاعلا حتى غضب الانسان يساهم في إتمام مقاصده الحكيمة والمحبة. فالإيمان بمن مات على صليب الجلجثة وقام حيا من القبر، إنما هو الترياق الشافي من اليأس القتّال والاحباط الفتّاك. ولنا في الايمان بربنا يسوع المسيح سبب واقعي للرجاء. فالرب يسوع المسيح حي، هذا هو الخبر الطيب الذي علينا ان ننشره في العالم أجمع. وذلك هو الخبر الطيب الذي لنا أن نبتهج به ونحن نذيعه للأخرين. إنه الحل الصحيح لكل ألغاز الحياة. فهل تقوم بهذه المهمة الرائعة التي وكّلنا فيها رب المجد !!!
- عدد الزيارات: 6464