أعظم من منتصرين
ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا ( رومية 8-37 )
نندهش جدا عندما نقرأ عن شعور الثقة المفرحة التي نبعت في حياة المسيحيين الاوائل . لقد تقابلوا مع معطي الحياة , وكانوا به اعظم من منتصرين في عالم قاس ومعاند.
ولم يتغير كثيرا الوسط المحيط بنا أدبيا في الوقت الحاضر , فالعالم الحاضر هو نفس العالم الذي صلب ابن الله , ولنا ايضا نفس المخلّص . ومع ذلك كم تبدو حياتنا باهتة امام حياة اولئك الشهود الحارين في الكنيسة الاولى !!!
لنتعلم أن نتمثل بهذه القدوة المباركة لكي نكرم سيدنا الذي اذ كان مبغضا ومرفوضا ومحتقرا من الجميع , كان المنتصر العظيم على ابليس والعالم.
" يسوع من أجل السرور الموضوع أمامه , احتمل الصليب مستهينا بالخزي " ( عبرانيين 12 – 2 )
- عدد الزيارات: 8148