يهوه - يسوع الشافي
لا يوجد مجال في حياة الرب يسوع أكثر وضوحاً من مجال التعرف عليه كيهوه العهد القديم الذي خدم خدمة الشفاء العريضة المستمرة حيث كان يجول صانعاً خيراً وشافياً جميع المتسلط عليهم إبليس. ولنلاحظ بعض المطابقات المختارة من كلمة الله في العهدين القديم والجديد.
"أنا الرب (يهوه) شافيك" (خروج 15: 26) "باركي يا نفسي الرب (يهوه) ولا تنسى كل حسناته الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل أمراضك" (مز103: 2و 3) "هم يرون مجد الرب (يهوه) إلهنا... حينئذ تتفتح عيون العمي وآذان الصم تتفتح". (اشعياء35: 2و 5) |
"وجاءوا إليه بأصم وأعقد وطلبوا إليه أن يضع يده عليه. فأخذه من بين الجمع على ناحية ووضع أصابعه في أذنيه وتفل ولمس لسانه. ورفع نظره نحو السماء وأنّ وقال له إفثا أي انفتح وللوقت انفتحت أذناه وانحل رباط لسانه وتكلم مستقيماً" (مرقس7: 32- 35) "وكان رجل أعرج من بطن أمه يُحمل. وكانوا يضعونه كل يوم عند باب الهيكل الذي يقال له الجميل... فقال له بطرس ليس لي فضة ولا ذهب ولكن الذي لي فإياه أعطيك. باسم يسوع المسيح الناصري قم وامشي وأمسكه بيده اليمنى وأقامه ففي الحال تشددت الحال تشددت رجلاه وكعباه. فوثب ووقف وصار يمشي" (أعمال3: 2و 6- 8) |
ولذا نلاحظ أن يسوع لم يعمل فقط ما فُوّض "ليهوه" أن يعمله في العهد القديم بل عمل الرب يسوع المعجزات بقوة اسمه. والمقارنات السابقة ليست على سبيل الحصر بل على سبيل التوضيح إذ لا يتسع المكان لسرد أكثر منها ونحن نترك للقارئ أن يقتفي أثر ذلك بنفسه من الكتاب المقدس.
- عدد الزيارات: 5171