الفصلُ السادِس "تطبيقُ المَوعِظَة" - القصدُ من الأسفارِ المُقدَّسة
القصدُ من الأسفارِ المُقدَّسة
الفرقُ الأساسيُّ بينَ طريقَةِ يسُوع وطريقَةِ القادة الدينيِّين لتَفسيرِ الأسفارِ المقدَّس، كانَ أنَّهُ قبلَ أن طبَّقَ يسُوعُ نامُوسَ الله على حياةِ النَّاس، مرَّرَ نامُوسَ اللهِ هذا عبرَ عدَسَة محبَّة الله. ولكن عندما علَّمَ الكتبَةُ والفرِّيسيُّونَ نامُوس الله، لم يفهَمُوا ولم يتذكَّرُو القصد أو الغاية من النامُوس عندما أُعطِيَ لمُوسى على جَبَلِ سيناء – والذي كانَ خير شعبِ الله.
كانَ نامُوسُ اللهِ تعبِيراً عن محبَّةِ اللهِ لِشعبِهِ. من الواضِح أنَّ يسوعَ لم يغِبْ أبداً عن ناظِرَيهِ هذا القصد من النامُوس. هذا هُوَ جوهَرُ ما تحدَّى بهِ يسُوعُ تلاميذَهُ، لكي يتعلَّمُوهُ ولا ينسَوهُ عندما ينـزلونَ إلى الجمُوع عندَ أسفَلِ الجَبَل. كانَ يُعلِّمُ تلاميذَهُ أنَّهُ عليهِم أن يعرِفُوا كيفَ يُطبِّقُونَ كلمةَ الله على حياةِ شعبِ الله، إذا أرادوا أن يكُونوا نُورَ العالم.
- عدد الزيارات: 14471