الابن الضال
قاوم احدهم زوجته بسبب ايمانها بالمسيح فمزّق كتابها المقدس وجعله قسمين وقذف به الى برميل النفايات. ذهبت الزوجة وبحثت عن الكتاب الا انها وجدت فقط القسم الاول من الكتاب. وفي احد الايام بينما كان الرجل يائساً بسبب الديون، جلس يفكّر، واذا به يرى الكتاب على الطاولة امامه ووقعت عيناه على قصة الابن الضال، فقرأها لا ارادياً، وشدّته القصة ليعرف نهايتها خاصة عندما وصل الى قرار الابن بالرجوع الى ابيه معترفاً بخطئه، وتشوّق ليعرف ماذا كانت التتمّة، هل قبله ابوه؟
هل رجع حقاً؟!. لكن باقي القصة لم يكن موجوداً لأنه كان في القسم الذي فُقِدَ بعد ان مزقه وقذفه. فذهب الرجل الى زوجته وطلب معرفة الخاتمة، وعندما حكت له القصة بكاملها، تاب وآمن ورجع الى الله فخلص.
- عدد الزيارات: 4715