Skip to main content

أقوال روحية مأثورة

نقدم لكم فيما يلي باقة متنوعة من الأقوال الروحية المأثورة، التي قالها أشخاص لهم وزنهم في المجتمع.

الرب قريب:

"الرب قريب" هذا هو الحق الذي يجب ان نضعه امامنا دائما فيؤثر على حياتنا العملية فيقدسها ويطهرها ايضا.

التحالف مع نظام العالم الفاسد يمنع غلبتنا للعالم الحاضر والشرير.

ان جمال هذا العالم مثل زخارف جميلة مرسومة على قطعة ثلج. متى ذاب الثلج زالت زخارفه.

ان الجسد يقول عنا: "انا اخدعهم". فيقول العالم: "وانا ادنسهم". فينضم اليهما الشيطان قائلا:"اما انا فاهلكهم". عندئذٍ يتصدى لهم الرب قائلا:" ولكنني قادر ان احفظهم منكم جميعا فقط اذا اتكلوا عليّ".


هل يعتني الله بنا؟

انّ الذي ذكر دم هابيل في الأرض، ونوح في الفلك، وهاجر في البرية، وايوب في الرماد، وموسى في السفط، وداود في الكهف، ويونان في جوف الحوت، ودانيال في جب الاسود، ولعازر في الاكفان، وبطرس في السجن، وبولس في العاصفة، لن ينسى واحدا ممن يحبونه ويعتمدون عليه. نعم إن الله يعتني بنا. انه يعتني بالذين يثقون به جاعلا كل الاشياء تعمل معا لخيرهم.

انّ خلق الانسان من تراب الارض استلزم القدرة، لكن خلاص الانسان من حالة الهلاك استلزم النعمة.

لا يترك الناس الكتاب المقدس لانه يناقض نفسه، بل لانه يناقضهم.

ان معتقدك هو ما تكون عليه عندما يبطل الكلام ويبدأ العمل.

ان احرج اوقات الملحد هي عندما يمتلىء بروح الشكر، لكنه لا يعرف لمن يقدم شكره.

ان احتمال ظهور الحياة من مجرد صدفة يُقارن باحتمال طباعة معجم بمجرد أنفجار حصل في مطبعة.

هل مسيحيتك تاريخ قديم ام إنها اختبارات يومية طازجة؟

لو كنت اسمع المسيح يصلي لاجلي في الحجرة المجاورة لما كنت ارهب الاعداء حتى ولو عدّوا بالملايين. تذكر ان المسافة لا قيمة لها عند المسيح، فهو عن يمين الآب السماوي يشفع بي ويصلي لاجلي.


أقوال عن الصلاة:

قال احدهم: " لو كان المؤمنون يصرفون وقتا بالصلاة قدر الوقت الذي يصرفونه في التشكي والتذمر، لاصبحوا بعد وقت قصير لايجدون شيئا يتذمرون عليه."

قال آخر: "اذا كان هنالك من دموع تذرف في السماء، فستذرف على قلة صلاتنا، لان هنالك بركات لا تحصى مخزنة على حسابنا، بل السماء مليئة بالاستجابات لصلوات وطلبات لم يكلف المؤمنون نفوسهم بطلبها."

قال بلي جراهم: "في هذا العصر المتقدم، تعلمنا ان نستخدم كل قوة وكل طاقة في الطبيعة لانارة مدننا، واشغال محركاتنا، ودفع آلياتنا، والى ما هنالك. لكن قلة قليلة منا تعلم استخدام قوة الصلاة في حياتنا".

وقال ايضا: "علينا ان نصلي ليس فقط لاجل حاجاتنا، لكن لاجل حاجات الآخرين. يجب ان نصلي في اوقات الضيق لئلا يضعف ايماننا، وفي اوقات النجاح لئلا نتكبر. يجب ان نصلي في وقت الخطر لئلا نقع فريسة الخوف والشكوك. ونحتاج الى الصلاة في وقت الراحة والامان لئلا نصبح لا مبالين ومكتفين."

قال آخر: "الصلاة في الصباح هي المفتاح الذي يفتح مخازن مراحم الله وبركاته. وفي المساء هي المفتاح الذي يغلق علينا نعمة حراسته وحمايته."

قال مارك هبكنـز: "صلاتنا ورحمة الله هما مثل دلوين في بئر، عندما يرتفع الواحد ينـزل الآخر."

قال وليم كوبر: "يرتجف الشيطان عندما يرى اضعف مؤمن على ركبتيه."

مما تخاف؟ هل تخاف من الخطية فتتحاشاها وتهرب منها؟ ام انك تداعبها كمن يداعب الافعى، ناسيا ان سمها مميت؟

اذا كنت (لاسمح الله) لا تخاف من الخطية، فانك يوما سترتجف رعبا من عاقبتها الوخيمة. ستخاف وستندم لكن حيث لا ينفع الندم.

عزيزي، ان الخطية عدو لدود فلا تصادقها. انها نار ملتهبة فلا تضعها في حضنك. انها سم قاتل فلا تتناولها.

ان خطيتي وخطيتك سمّرت المسيح على الصليب. وان لم نتب عنها ونهجرها فستسمِّرنا نحن في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت.


أقوال عن الايمان:

-التصديق هو حقيقة قابعة في العقل امّا الايمان فهو نار تتأجج في القلب.

- لا تجاهر بأيمان لا تعيشه. أن كنت تؤمن أن الله محبة فلا تعش وكأن الله لا يهمه أمرك.

- الايمان هو مبادرة من الله نفسه. أما دورنا نحن فهو أن نقبل هذه المبادرة او نرفضها.

أن كان كل شيء مستطاع لله فكل شيء مستطاع لمن يؤمن به.

-هنالك خطر على من يجد صعوبة في تصديق وتبني المباديء الروحية السليمة، لكن الخطر الاكبر هو على من يؤمن بكل شيء ويوافق على كل شيء.

- أن كنت تؤمن بما يعجبك في الكتاب المقدس وترفض ما لا يعجبك، أنت لا تؤمن بكلمة الله بل أنت تؤمن بنفسك.

- من السهل ان تؤمن وتعيش ايمانك في الكنيسة وفي عالمك الضيق، لكن أخرج الى العالم الواسع لكي تبرهن عن قوة أيمانك.

- ربما الذي يمنعك من الايمان هو عدم رغبتك في طاعة ما يتطلبه الايمان.

- الانسان يحب ان يؤمن بما يستحسنه، وبما يتمنى أن يكون صحيحاً.

- أن أكبر برهان للآخرين عن صحة الايمان المسيحي، ليس في الحجج الكلامية والتحاليل المنطقية، لكن في الحياة التي تترجم الايمان وتبقى دائماً مطابقة له.

- أن الفكر المعاند لا يقتنع بأي برهان للايمان، لكن القلب المتواضع لا يقاومه.

- أن الايمان النظري العقلاني قد يدخلك الى الكنيسة لكنه لا يستطيع أن يدخلك الى ملكوت الله.

- أن تؤمن بالله هو أن تؤمن بكائن أبعد من معرفتك، وتتوقع منه دائماً أعلانات جديدة عن ذاته

- الايمان بالله يتضمن قبولاً بكل قوانينه وأعتبارها محقة وعادلة وصالحة، ويتضمن قبولاً للظروف والمفاجآت مهما كانت.

- قبل الوصول الى الايمان الثابت، لا بد من المرور في طريق الايمان المتسائل. وقبل الوصول الى الحياة المنتصرة، لا بد من التساؤل لماذا المعركة.

- الفهم ليس من شروط الايمان لكنه من مكافآت الايمان. لا تفتش عن المعرفة لكي تؤمن. آمن لكي تحصل على المعرفة.

هل يصعب عليك ان تؤمن بالله لانك لا تراه؟ ايمتى آخر مرة رأيت فيها فكرة؟ ايمتى رأيت بعينك المجردة محبة او أمانة. أن الامور الحقيقية الثابتة في هذا العالم هي حقائق غير منظورة، فهل من الصعب أن تؤمن بأله لا تنظره؟

- يؤمن البعض ان الله كلي القدرة وبالتالي يقدر ان يعمل كل شيء، وانه كلي الحكمة ويمكنه ان ينفذ كل شيء، امّا ان نؤمن انه كلي المحبة ويريد ان يعمل كل شيء فهذا ما نحتاجه.

- أن الذي يعيش بالايمان يقبل كل شيء يسمح به الله في الحياة، فيشكر في كل حين وعلى كل شيء، سواء أحس برغبة لذلك ام لا.

- أن الايمان الذي لا يستطيع ان يواجه معارك الحياة ويخرج منها حياً، لا يستحق ان نقتنيه.

- لا نستطيع ان نثق بايمان لم يمر في الامتحان.

- نخطيء عندما نحث شخصاً لكي يؤمن باشياء عن المسيح. لا يستطيع هذا الانسان أن يؤمن. لكن عرفه على شخص المسيح عندها يأتي الايمان تلقائياً.

- أن نوعية أيماني يقرر نوعية أبديتي.

- لا تستطيع ان تنال خلاصاً أن كنت لا تؤمن بوجود مخلص.

- تقول كلمة الله ان الايمان يطرح الخوف الى خارج. أن كان أيمانك لا يحررك من المخاوف ولا يمنحك السلام، ليس هذا هو الايمان الصحيح الذي انت بحاجة اليه.

- لا يمكنك ان تجني ثمر الايمان في حياتك من الاعمال الصالحة قبل ان تزرع اولاً في قلبك بزرة الايمان الحي لكي تنمو ثم تثمر.

- الايمان هو الفم الذي يطلب الغفران، واليد التي تتناوله، والعين التي تراه. ولكنه ليس الثمن الذي يدفع فيه.

- نحن مخلصون بالايمان وحده. لكن الايمان الصحيح المخلص لا يبقى وحده. فكما يلزم ان يلي البرق صوت الرعد، هكذا يجب ان يلي نور الايمان صوت الايمان الشاهد له بالسلوك الصحيح.

  • عدد الزيارات: 97978