Skip to main content

الباب الثالث: حياة المؤمن - يجب أن ينضم المؤمن إلى كنيسة

الصفحة 3 من 4: يجب أن ينضم المؤمن إلى كنيسة

3- يجب أن ينضم المؤمن إلى كنيسة تتمثل بكنائس العهد الجديد.

(1) إنّ الكنيسة هي جماعة من المؤمنين المعمدين الذين يسعون لعمل إرادة الله.

أ- كيف تبدأ كنيسة ما؟

في أعمال 16 نرى كيف تأسست كنيسة من الكنائس:

وعظ بولس أعمال 16: 13 16: 31
آمن البعض أعمال 16: 14 16: 34
وتعمدوا أعمال 16: 15 16: 33

وهؤلاء الأشخاص الذين تمتعوا بإيمان مشترك ومعمودية واحدة كانوا يجتمعون في بيت ليديا (عـ 40) وهكذا ابتدأت الكنيسة في فيلبي.

ب- نمو الكنيسة

بعد عدة سنوات كتب بولس رسالة إلى الكنيسة في فيلبي وهي تدلّ على نمو الكنيسة وبعض التطورات التي صارت فيها. في 1: 1 نرى أنّ الكنيسة قد نمت فأصبح فيها موظفون أو خدّام. ويذكر نوعان من هؤلاء الخدّام هم الأساقفة (ويدعون أيضاً رعاة أو شيوخ) والشمامسة. وكان في الكنائس في أيام العهد الجديد هذان النوعان من الخدّام فقط.

(أ) ونجد في 1 بطرس 5: 2 وصفاً لعمل الأسقف أو الراعي يرعى الكنيسة (عـ2). ويعني هذا أنّه يعظ ويعلّم الناس. لاحظ في متى 28: 20 كيف يسوع يريد أن يعلّم الناس.

يقود الكنيسة (عـ2).

ليس سيداً أو ديكتاتوراً (عـ3).

بل هو قدوة (عـ3).

وله واجبات أخرى كالمعمودية (بعد أمر الكنيسة بها) وإقامة فريضتي الزواج والدفن.

(ب) وما هو عمل الشمّاس؟ أعمال 6: 1-6

على الشماس أن يعتني بالمحتاجين (عـ1). واختير شمامسة أولاً لكي يعتنوا بالأرامل.

والشمامسة أيضاً يشتركون في تحمّل مسؤوليات الراعي لكي يعطي الراعي وقتاً أكثر للصلاة والكرازة (عـ4).

ونجد هنا (عـ3) مؤهلات الشماس.

ج- عمل الكنيسة- انظر الرسالة إلى أهل فيلبي.

نشر الإنجيل 1: 5

كانت كنيسة فيلبي قد ساعدت بولس في مهمته التي هي نشر الإنجيل. وفعلت ذلك إذ أرسلت تقدمة من مالها للذين ينشرون الإنجيل (4: 17) أي لبولس ومن معه وهكذا ساعدته في عمله وساعدته شخصياً.

(2) انضم المؤمنون الأولون إلى كنيسة محلية.

أقرأ أعمال 2: 41، 47، و14: 23. من هذه الأعداد نعرف أن المؤمنين كانوا يؤلفون كنائس حالما وجدت جماعة صغيرة منهم.

(3) ما هي فوائد الانضمام إلى الكنيسة؟

أ- الشركة مع مؤمنين آخرين.

إنّ المؤمن يحب المؤمنين الآخرين ويريد أن يكون معهم (يوحنا 13: 34) ومهما كان عدد الأعضاء في الكنيسة ، على كل منهم أن يحب الآخر كما أحب المسيح تلاميذه. ويجب أن لا يكون بينهم شخص غير محبوب.

ب- العبادة معاً ككنيسة

إحدى البركات الوافرة التي يحظى بها العضو في الكنيسة هي بركة العبادة والسجود لله مع الذين لهم إيمان وقصد مثل إيمانه وقصده.

(أ) لوقا 24: 52

علينا أن نعبد المسيح

(ب) لوقا 24: 53

علينا أن نعبد في كلّ حين

(ج) رؤيا 1: 9-11 وأعمال 20: 7

علينا أن نعبد في يوم الرب. كان يوحنا يعبد في يوم الرب فرأى رؤيا عجيبة عظيمة. اعتاد المؤمنون الأولون أن يجتمعوا في يوم الرب للعبادة والشركة.

(د) لوقا 22: 14-20

وأمجد ساعة للعبادة هي ساعة العشاء الربّاني. وعشاء الرب للمؤمنين المعمّدين فقط أي أنّه من استحقاق أعضاء الكنيسة المشتركين فيه. وحينما يأكل المؤمن من الخبز ويشرب من الكأس يتذكر موت المسيح لأجله (لوقا 22: 19) ويجدد ولاءه وعهده مع يسوع (22: 20) وهكذا العشاء هو وجبة العهد الجديد.

(هـ) كيف ينبغي أن نعبد؟

يوحنا 4: 23-25. علينا أن نعبد بالروح والحق.

مزمور 100- علينا أن نعبد بالترانيم.

مزمور 96: 8-9. علينا أن نعبد بعطايانا.

ج- الخدمة

إن الخدمة هي بركة أخرى تسنح للذي ينضم إلى كنيسة.

(أ) أفسس 2: 8-10

إنّ المسيح خلّصنا لكي نخدم

(ب) يوحنا 15: 8

نمجد الله حين نخدمه

(ج) كيف نستطيع أن نخدم في الكنيسة؟

هناك طرق عديدة للخدمة في الكنيسة وإليك بعضها: دعوة الآخرين إلى الاجتماعات، التعليم في صفوف مدرسة الكنيسة، والخدمة ككاتب صف أو منظمة، الترتيل في جوقة، العطاء. وقد يطلب الله من البعض أن يصيروا رعاة أو مبشرين أو مرسلين.

(د) الراعي

وبركة أخرى تنتج عن الانضمام إلى كنيسة هي أن يكون للمؤمن راع يزوره عند المرض أو الحزن ويصلّي لأجله باستمرار ويقوم بفروض زواجه وأخيراً يقوم بفروض دفنه. فهو المعين البشري للحياة الروحية في كل مراحلها.

أسئلة وتمارين
الصفحة
  • عدد الزيارات: 8968