آثار الأقدام
مشاركة من ميرفت عرنوق
حلم أحدهم حلماً في إحدى الليالي. حلم أنه يسير مع الرب على أحد الشواطئ. بينما أخذت مناظر من حياته الشخصية تبدو أمامه في السماء. وفي كل منظر كان يرى هناك مجموعتين من أثار أقدامه الشخصية والأخرى لأثار أقدام الرب.
وعند آخر منظر من مناظر حياته نظر الرجل مرة أخرى إلى أثار الأقدام على الرمال. وهذه المرة لاحظ أنه في كثير من المرات لا يوجد غير مجموعة واحدة من أثار الأقدام.
كما أنه لاحظ أن هذه المرات التي لا تختفي فيها أثار أقدامه هي أكثر أوقات حياته حزناً وكآبة.
أربكته هذه الملاحظات، فسأل الرب قائلاً "يا رب أنت قلت، أنه بمجرد أن أقرر أن أتبعك، فأنك ستسير معي كل الطريق، ولكنني لاحظت تعباً، لا توجد غير واحدة من أثار الأقدام على الرمال، فلماذا تتركني يا سيد في أكثر أوقات حياتي احتياجاً لك؟"
فأجابه الرب "يا ولدي الغالي، أنا أحبك ولم أتخَلَّ عنك أبداً. ولكن في أوقات المعاناة والتجارب، التي كنت ترى فيها مجموعة واحدة من أثار الأقدام، كنت أنا حينذاك أحملك فوق ذراعيّ!!!!
"الإله القديم ملجأ والأذرع الأبدية من تحت...." (تثنية 33: 27)
- عدد الزيارات: 5669