Skip to main content

مدخل الكتاب المقدس وعلم الفلك

"لأَنَّ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ تُرَى أُمُورُهُ غَيْرُ الْمَنْظُورَةِ وَقُدْرَتُهُ السَّرْمَدِيَّةُ وَلاَهُوتُهُ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ" (رومية 1: 20).

إن الهدف النهائي الجوهري والمغزى من الكون الفلكي لاهوتيٌّ هو، وذلك بأن يخبرنا بطريقة حيوية عن الأمور الهامة المتعلقة بالله التي ما كنا لنعرفها لأننا مخلوقات محدودة. إن العددَ الكبير وغير المحدود تقريباً في تنوع الأجرام السماوية، واعتماديتها الكلية على الرغم من التغيير المضطرد، وأصلها الفائق الطبيعة ومصيرها، تشير كلها بشكل لا لبس فيه إلى إله حي شخصي هو المصمم الأسمى، والخالق، والذي يمدُّ الكونَ بأسباب الحياة والبقاء.

 

مجرة حلزونية

مجرة حلزونية (M51) في السَّلوقان (كوكبة شمالية)، مكونة من 100 مليار نجمة

  • عدد الزيارات: 5366