[و]
الوبار أو الوبَر
حيوانٌ صغير جبان بحجم الأرنب، عديم الذنب، دقيق الأذنين. مجترٌّ وله مخالب. يعيش جماعاتٍ في الأماكن الصخرية.
تثنية 14: 7؛ مزمور 104: 18؛ أمثال 30: 26
وجبات الطعام
كانت وجبات الطعام في بيت الفلاح بسيطةً للغاية. فلا فطور رسمياً. وإذا كان لا بد من تناول طعامٍ ما، فشيءٌ خفيفٌ يُحمل ويؤكل في الطريق إلى العمل. أما طعام الظهر فخبزٌ وزيتونٌ عادةً، وربما شيءٌ من الفاكهة. وأما وجبة المساء فطبيخٌ من الخضر أو الحبوب، يُغمس فيه الخبز في صفحة مشتركة. وكانت الأسرة كلها تتناول هذه الوجبة معاً. وإذا حضر ضيوف ذوو شأن، قد يُضاف إلى القدر بعضُ اللحم. وتقعد العيلة على الأرض لتناول الطعام.
ولكن الأمر في بيوت الأغنياء يختلف عن هذا. فقد كان يوضع هناك طعامٌ فاخر وكثير من اللحم. وفي أزمنة العهد الجديد كان الضيوف يتكئون على مساند حول ثلاثة جوانب من مائدة مربعة. وبدل الصفحة الواحدة، توضع صحاف عديدة.
وكانت وجبة الغداء عند الرومان، أو من يتمثلون بهم، تجري هذا المجرى: أولاً المقبلات، والخمر الممزوجة بالعسل. ثم كانت تقدم ثلاثة ألوان رئيسية من الطعام يؤتى بها على صواني. وكان الآكلون يتناولون الطعام بأيديهم، مع أنهم يستعملون ملاعق للسوائل كالحساء. وكان من عادة الرومان أن يُلقوا في النار قِطعاً من الطعام كقربانٍ رمزي دلالةً على الشكر، وذلك بعد تناول الألوان الرئيسية. أخيراً كانت تُقدم المعجنات والحلويات والفواكه، كخاتمة للوجبة. ثم يلي ذلك الشراب والنقل. وقد كان العنصر "الديني"- أي تقديم بعض الطعام للآلهة- هو أحد الأسباب التي تمنع اليهودي من مؤاكلة غيراليهود وسببٌ آخر هو الشرائع اليهودية الصارمة المتعلقة بالأطعمة. ولكن الله أظهر لبطرس في رؤيا أن الحواجز القديمة بين اليهود وغير اليهود ينبغي أن تُنقض: فالمسيحيون، مهما كانت جنسيتهم، ينتمون إلى أسرة واحدة.
وقد درجت عادة البدو، ساكني الخيام، على الترحيب بالضيف وإضافته مدة ثلاثة أيام وأربع ساعات!- وهي المدة التي كان المضيفون يعتقدون أن طعامهم يكفي ضيفهم خلالها. وكان من العناصر الأساسية في الوجبات أرغفةُ الخبز المدورة واللبن. وكانوا يعتبرون الضيف واحداً من العشيرة طيلة إقامته. ويشدد كلا العهدين، القديم والجديد، على واجب الضيافة المهم. فيقول كاتب الرسالة إلى العبرانيين: "لا تنسوا إضافة الغرباء" (عبرانيين 13: 2).
الوسيط
مَن يتوسط بين طرفين متباعدين ليُصالحهما.
لما عصى آدم الله أول مرة نقضت خطيته الشركة بينهما. من هنا مراعاة العهد القديم للحاجة إلى وسيط بين الإنسان والله. وقد تكلم أنبياء العهد القديم باسم الله وأظهروا حقيقة الله لسامعيهم. والكاهن الذي يقدم الذبائح لله كان يمثل الشعب أمام الله, وقد اجتمعت في موسى وظيفتا النبوة والكهنوت فكان وسيط العهد القديم.
ولكن موسى، رغم أهميته، ما كان ممكناً أن يكون هو الوسيط الكامل بين الله والناس، لأن طبيعته خاطئة كأي مخلوقٍ بشريٍّ آخر. فالرب يسوع وحده استطاع أن يكون الوسيط الكامل الذي رتب عهداً جديداً بين الله والناس، ودلك لكونه في آنٍ واحدٍ إنساناً- إنما بلا خطية- وابن الله الوحيد. وهذا هو الموضوع الرئيسي في الرسالة إلى العبرانيين.
راجع أيضاً المصالحة.
خروج 32: 30- 32؛ 33: 11؛ لاويين 16؛ عدد 12: 6- 8؛ تثنية 5: 4 و 5؛ غلاطية 3: 19 و20؛ 1 تيموثاوس 2: 5؛ عبرانيين 7: 24 و25؛ 8: 6؛ 9: 15؛ 12: 24
وشتي
الملكة التي طلقها الملك أحشويروش لأنها رفضت أن تطيعه.
أستير 1
الوصايا/ الوصايا العشر
راجع الناموس.
الولادة الجديدة
قبل أيام المسيح بزمن طويل، رأى النبي إرميا أن البشر، رجالاً ونساءً، في حاجةٍ لأن يجددوا من الداخل لتكون لهم علاقة صحيحة بالله. إلى هذه النقطة عينها أشار المسيح في حديثه مع الرئيس اليهودي نيقوديموس، فأفاد أن "الولادة الجديدة" وحدها هي التي تمكن الإنسان من أن يحيا أمام الله.
هذا التغيير الأساسي يحصل عندما يصير المرء مسيحياً حقيقياً. "إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة: الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً". والمعمودية هي العلامة الظاهرية على هذه الحياة الجديدة التي تُعطى بالروح القدس والتي هي الحياة الأبدية في ملكوت الله وفيها يشارك جميع أفراد أسرة الله- أي الكنيسة.
راجع أيضاً المعمودية.
مزمور 51: 10؛ إرميا 31: 31- 34؛ يوحنا 3: 1- 21؛ 2 كورنثوس 5: 17
- عدد الزيارات: 3746