[غ]
غاليون
الحاكم الروماني لأخائية، نحو 51- 53 م. كان غاليون معلم الامبراطور نيرون وأخا سينكا الفيلسوف. وحينما كان حاكماً لأخائية كانت كورنثوس قاعدته. ولما كان بولس في كورنثوس حاول بعض اليهود الذين أقلقهم نجاح تبشيره أن يتملقوا غاليون ليُحاكمه. غير أن غاليون رفض المُباحثة في أمور الشريعة اليهودية، ونتيجةً لذلك تمكن بولس من متابعة خدمته.
أعمال 18: 12- 17
غايُس
1- مسيحيٌ من مكدونية رافق بولس في سفرته التبشيرية الثالثة. جُرَّ غايُس إلى الملعب خلال شغب الصاغة في أفسس. (راجع ديمتريوس).
أعمال 19: 29
2- مسيحيٌ من دربة سافر مع بولس إلى أورشليم.
أعمال 20: 4
3- واحد من المسيحيين الأقلاء الذين عمدهم بولس في كورنثوس.
1 كورنثوس 1: 14
4- الأخ الذي إليه وجه يوحنا رسالته الثالثة.
3 يوحنا 1
وربما لم يكن جميع هؤلاء مختلفين بعضهم عن بعض.
الغراب
يُرجح أن هذا الاسم يشمل مختلف أصناف الغربان، مثل الغُداف والقعق أو القاق.و هي طيورٌ سوداء كبيرة تأكل اللحم. بعد الطوفان، أرسل نوح غراباً ليرى هل جفتِ الأرض. ويُذكر أن الغربان عالت إيليا في زمن المجاعة.
تكوين 8: 7؛ 1 ملوك 17: 4
غزّة
أحد المعاقل الفلسطية الخمسة في أزمنة العهد القديم، في السهل الساحلي. فتح يشوع هذه المدينة ثم أُخذت منه. وتبرز المدينة في قصة شمشون. فهناك وُضع في السجن، وأخيراً مات لما هدم مبنًى عظيماً. وقد عانت غزة مع مدنٍ فلسطية أخرى لما استولوا على التابوت (صندوق العهد).
كانت هذه المدينة واحداً من المراكز التجارية المهمة على طريق القوافل المؤدي إلى مصر. وقد فتحها حزقيا ملك يهوذا، ثم الأشوريون وفرعون مصر في ما بعد.
وفي العهد الجديد نجد فيلبُّس على الطريق من أورشليم إلى غزة لما قابل الوزير الحبشي.
يشوع 10: 41؛ قضاة 16؛ 1 صموئيل 6: 17؛ 2 ملوك 18: 8؛ إرميا 47؛ أعمال 8: 26
الغزل
راجع صناعة الثياب.
الغفران
من أعجب الأمور أن الله يحب البشر الخطاة ويُسر بأن يغفر لهم خطاياهم.
"إن كنت تُراقب الآثام يارب،
يا سيد، فمن يقف؟
لأن عندك المغفرة،
لكي يُخاف منك".
والكتاب المقدس من أوله إلى آخره يُبين أن الله يغفر لنا عندما نتوب ونتحول عن سيرتنا الرديئة.
فنحن المؤمنين بالمسيح ندخل حياة جديدة ونصير أولاداً لله وتُغفر خطايانا. والمسيحيون المؤمنون يسامحون الآخرين لأنهم مغفورو الخطايا، ومع أنهم يزلُّون أحياناً، فما عليهم إلا الرجوع إلى الله تائبين فيغفر لهم ويرد شركتهم معه.
راجع أيضاً التوبة.
خروج 34: 6 و 7؛ مزمور 51؛ 130: 3 و 4؛ أشعياء 1: 18؛ 55: 6 و 7؛ هوشع 14؛ متى 6: 12- 15؛ 26: 26- 28؛ لوقا 7: 36- 50؛ أعمال 2: 38؛ أفسس 4: 32؛ 1 يوحنا 1: 9
غلاطية
مقاطعة رومانية في آسيا الصغرى. كانت عاصمتها أنكيرا (أنقره الحالية، عاصمة تركيا الحديثة). وبعض المدن التي زارها بولس كانت تقع في القسم الجنوبي من غلاطية: انطاكية بيسيدية وإيقونية ولسترة، وربما دربة. ويُرجح أن رسالة بولس إلى أهل غلاطية موجهة إلى المؤمنين في تلك المدن. كذلك كانت غلاطية واحدة من المناطق التي إليها وُجِّهت رسالة بطرس الأولى.
أعمال 16: 6؛ 18: 23؛ غلاطية 1: 2؛ 1 بطرس 1: 1
الرسالة إلى غلاطية
هذه الرسالة هي أول الرسائل التي كتبها بولس في العهد الجديد، وقد كُتِبت نحو 47 أو 48 م. وأُرسلت إلى مجموعة الكنائس في مقاطعة غلاطية الرومانية (تركيا الوسطى)، والتي زار بولس بعضها على الأقل. وكان بولس قد علم ببساطة أن عطية الحياة الجديدة من الله هي لكل من يؤمن، فتجاوب كثيرون. ولكن بعد ذلك جاء معلمون يدعون إلى التهويد ويحتجون بأن على المسيحيين أن يحفظوا شرائع العهد القديم.
وهكذا تردُّ رسالة بولس إلى غلاطية على هذه المسألة الهامة: أكان من الواجب أن يحفظ غيرُ اليهود ناموس موسى ليصيروا مسيحيين حقيقيين؟
يبدأ بولس رسالته بالدفاع عن دعوته ليكون رسولاً يتكلم بسلطانٍ إلهي وله رسالة خاصة إلى غير اليهود (الأصحاحان 1 و 2).
ثم يُقدم بولس حجته (الأصحاحان 3 و 4)، مبيناً أن الناس يُصالحون مع الله ويُصحح وضعهم أمامه من طريق الإيمان بالمسيح فقط. فالحياة الجديدة عطية إلهية لكل من يؤمن. ولا نستطيع نحن البشر أن نفعل أي شيء لإحرازها.
وينتهي بولس رسالته هذه الشديدة اللهجة بإظهاره أن الطريقة التي بها يتصرف المسيحيون المؤمنون إنما تنبع من المحبة التي تأتي من الإيمان بالمسيح (الأصحاحان 5 و 6).
هذه الرسالة دفاع عظيم عن الحرية المسيحية: "فاثبتوا إذاً في الحرية التي قد حررنا المسيح بها، ولا ترتكبوا أيضاً بنير عبودية" (5: 1).
غمالائيل
فرّيسي شهير، كان معلماً لبولس وعضواً في المجلس اليهودي الأعلى، أي السنهدريم. ولما أُلقي القبض على الرسل وجرى استجوابهم، أراد بعض أعضاء المجلس أن يقتلوهم. لكن غمالائيل نصحهم بأن يحذروا ما هم فاعلون، قائلاً: "تنحوا عن هؤلاء الناس واتركوهم، لأنه إن كان هذا الرأي أو هذا العمل من الناس فسوف ينتقض. وإن كان من الله فلا تقدرون أن تنقضوه".
أعمال 5: 34 زما بعدها؛ 22: 3
الغيارى
جماعة من أنصار الوطنية، حافظت على روح يهوذا المكابي حية. ويهوذا هو القائد الفدائي الذي نجح في استرداد الهيكل من أيدي ولاة سوريا في القرن الثاني ق م. رفض الغيارى دفع الجزية للرومان وأعدوا أنفسهم لخوض المعركة التي ستأتي بملكوت الله. وقد خططوا لثورات عدة ونفذوها، ولكن إحدى هذه الثورات قمعها الرومان ودمروا أورشليم وذلك في السنة 70 م. كان منهم واحدٌ على الأقل من تلاميذ المسيح، وهو "سمعان الذي يُدعى الغيور" (غير سمعان بطرس).
لوقا 6: 15
- عدد الزيارات: 4380