[س]
ساراي/ سارة
زوجة إبراهيم وأُمُّ إسحاق. تزوج بها إبراهيم وهو بعد في أُور. كانت جميلةً جداً، فادعى إبراهيم في مناسبتين أنها أخته، حفاظاً على حياته. ولما بدا أنه قد انقطع كلُّ رجاء في أن تُنجب سارة ابناً يرث البركة التي وعد بها الله، دفعت خادمتها هاجر إلى إبراهيم فتزوج بها وولدت له إسماعيل. وكان إبراهيم وسارة قد شاخا لما بشرهما ملاكٌ بأن سارة ستلد ابناً. أضحك هذا الخبرُ سارة أول الأمر، ولكن في الوقت المعين وُلد اسحاقُ، وارثُ إبراهيم الشرعيُّ. وبعد ولادة إسحاق، طرد إبراهيم وهاجر وابنها إسماعيل. ولما ماتت سارة اشترى إبراهيم مغارة قرب حبرون لدفنها فيها.
تكوين 11 و 12؛ 16- 18: 15؛ 20 و 21
ساردِس
مدينة في مقاطعة آسيا الصغرى الرومانية (في تركيا اليوم)، واقعة عند مُلتقى طريقي التجارة الرئيسيين. وفي أيام الرومان حصل ازدهارٌ في صناعة النسج والصبغ هناك. وُجِّهت إلى المسيحِّيين فيها واحدةٌ من الرسائل السبع إلى الكنائس في أسيا، على ما نقرأ في سفر الرؤيا. كانت الكنيسة هناك قد أصبحت فاترة الحماسة، تعيش على ذكريات الماضي بدلاً من التركيز على الحاضر- وهذا موقفٌ نموذجيٌّ للمدينة كلها. فقد كانت المدينة عاصمةً لمملكة الليديّين، وحكمها كرويسوس مرَّةً. وكان غِنى هذا الحاكم أُسطورياً، إذ تيسر له الحصول على الذهب الكثير من نهرٍ يجري قرب المدينة. وفي ساردس سُكَّت أول قطعة نقدية من الذهب والفضة.
رؤيا 1: 11؛ 3: 1- 6
سالع
عاصمة أدوم. معنى الاسم "صخرة". وقد أُطلق على هذه المدينة الحصينة لأنها بُنيت على نجدٍ صخريٍّ في أعالي جبال أدوم. ونحو السنة 300 ق م استولى الأنباط على سالع ونحتوا في الأجراف الصخرية عند سفوحها مدينة بترا (ومعناها باليونانية صخرة).
2 ملوك 14: 7؛ أشعياء 16: 1؛ 42: 11
سالومة
واحدة من النسوة اللواتي كُنَّ يعتنينَ بالمسيح وتلاميذه لما كانوا في الجليل. كانت حاضرة عند الصلب. وفي فجر القيامة كانت إحدى اللواتي حملنَ الطيوب إلى القبر لتحنيط جسد المسيح. يعتقد كثيرون أن سالومة هي زوجة زبدي وأمَ يوحنا ويعقوب.
متى 27: 56؛ مرقس 15: 40؛ 16: 1
ساليم
راجع أورشليم.
سام
ابنُ نوحٍ الأكبر. كان بين الناجين من الطوفان، وصار أباً لعدَّة شعوب عُرِفوا بالسامّيين، ومنهم العبرانيُّون.
تكوين 6- 10
السامرة
عاصمة المملكة الشمالية في القديم. كانت المدينة على طريق التجارة الرئيسي الذي يخترق البلد من الشمال إلى الجنوب، وقد بُنيت على رأس تلٍّ بحيث يسهل الدفاع عنها. بدأ بناء المدينة نحو 875 ق م على يد الملك عُمري، ثم أكمله ابنه أخآب وأضاف إليه قصراً جديداً. وقد استُعمِل كثيرٌ من العاج المنحوت لتزيين القصر حتى أصبح يعرف باسم "بيت العاج". واكتشف المنقبون أكثر من 500 قطعة عاجية، بعضُها مغشى بالذهب، في خرائب ذلك القصر.
اتّبع شعب السامرة من البداية العبادات الوثنية. وقد ندد غير نبيٍّ في العهد القديم بوثنيتهم وأنذروا بخراب المدينة.
هاجم الأراميون السامرة وحاصروها عدة مرات، لكن الأشوريين استولوا عليها أخيراً في 722- 721 ق م. وسبي أهلها إلى أرام وأشور وبابل. ووطِّن بدلاً منهم أخلاطٌ من أراضي الإمبراطورية الأشورية.
بسقوط السامرة، زالت المملكة الشمالية. وفي بعد ما أصبح اسم السامرة يُطلق على المنطقة كلها، لا على المدينة وحدها.
وفي أزمنة العهد الجديد، بَنى هيرودس الكبير السامرة من جديد وسماها "سيباسطة" (مؤنث سيباسطوس، الاسم اليوناني لأوغسطس قيصر). وسكن فيها بعض اليهود المولدين، وزعموا أنهم يعبدون الله هناك، ولكن اليهود المقيمين في اليهودية احتقروا هؤلاء "السامريين" وأبغضوهم. وقد أبدى المسيح اهتمامه بهم بالسفر عبر أرضهم والإقامة عندهم. وبعد موت المسيح وقيامته ذهب فيلبُّس إلى السامرة وبشر فيها بالإنجيل، وتابع عمله بطرسُ ويوحنّا.
وما زالت جماعة صغيرة من السامريين تعيش في نابلس ويافا وتعبد على جبل جرزيم.
1 ملوك 16: 24، 32؛ أشعياء 8: 4؛ عاموس 3: 12 و 15؛ 2 ملوك 6: 8- 7: 18؛ لوقا 17: 11؛ يوحنا 4: 1- 43؛ أعمال 8: 5- 25
سبا (أو شبا)
بلدٌ في جنوب غرب بلاد العرب. هو اليمن اليوم. اغتنى أهل سبا من المتاجرة بالتوابل والذهب والجواهر مع عالم البحر المتوسط. في القرن العاشر ق م سافرت ملكة من ملكات سبا أكثر من 1600 كلم بقافلة جِمال لتزور الملك سليمان وتمتحن حكمته. وربما كانت تريد أيضاً أن تعقد اتفاقاً تجارياً. اكتُشفت في مأرب، وكانت عاصمةً لمملكة سبا، بقايا سدٍّ كبير ومعبد للإله القمر"إيلومقوه".
1 ملوك 10: 1- 10، 13
السبت
راجع الأعياد والمحافل المقدسة.
السبي
بدأ سبي يهوذا عام 597 ق م، لما ساق البابليون أولاً آلاف الأسرى إلى بابل. وبعد عشر سنين دمروا أورشليم كلياً وزالت مملكة يهوذا، وصار الشعب منفياً في أرضٍ غربية.
سبي إسرائيل:
أُنذر بنو إسرائيل بالسبي من قديم الزمان. حتى إن موسى، قبل دخولهم كنعان، قال إنهم إن لم يُصغوا إلى الله ويحفظوا شرائعه يفقدون أرضهم. وطيلة مئتي سنة قبل سقوط أورشليم ظل الأنبياء يرددون هذا التحذير . وفي القرن الثامن ق م أنذر النبيان هوشع وعاموس أهل مملكة إسرائيل في الشمال بهول المعاناة إن لم يفوا بوعدهم أن يطيعوا الله. لكنهم تجاهلوا الإنذار، وفي 721 ق م استولى الأشوريون على السامرة عاصمة المملكة الشمالية. عندئذٍ رُحل الشعب وشُتتوا في ولايات أُخرى من الإمبراطورية، وأُسكِن غُرباء في الأرض فصارت ولاية السامرة الأشورية. ولم يعُد يُسمع خبر الأسباط العشرة.
تثنية 8: 64- 68؛ 2 ملوك 17؛ عاموس 2- 9؛ هوشع
سبي يهوذا:
كذلك أيضاً في الجنوب تهدّد الأشوريون بني يهوذا. فالملك الأشوري سنحاريب استولى على عدة مدن في اليهودية وحاصر أورشليم. ولكن الملك حزقيا وثق بالله وأطاع وصاياه. فأصغى للرسالة التي حملها إليه النبي أشعياء من عند الله. ولما دعاه الأشوريون إلى الاستسلام، التفت إلى الله طلباً للنجاة، فأنقذ الله شعبه من الهزيمة.
لم يتعلم بنو يهوذا من الدرس إلا نصفه. فنشأت في أذهانهم فكرة تقول بأن أورشليم، مدينة الله، لا تُقهر. وظنوا أنهم في مأمن من أي عدوٍّ بوجود المدينة والهيكل. فلم يهمهم ما يفعلون. وقد ظلوا آمنين زمناً لأنهم دفعوا الجزية للأشوريين المنهمكين آنذاك بمحاربة سواهم من الأعداء، وفي نهاية القرن السابع ق م انهارت الإمبراطورية الأشورية.
ولكن خطراً جديداً لاح من ناحية بابل. وفي أثناء حُكم الملك يوشيا ابتدأ النبي إرميا بتحذير يهوذا. فلا نجاة لهم إلا إذا أطاعوا الله وتخلوا عن طرقهم الذاتية الرديئة. ولكن أحداً منهم لم يمتثل.
وفي 604 ق م استولى البابليون على سورية وما دونها من أراضٍ نحو الجنوب. وكان يهوياقيم ملك يهوذا واحداً من الملوك الذين وجب عليهم أن يؤدّوا الجزية للبابليين. وساق نبوخذنصر ملك بابل أيضاً أسرى إلى بابل. ولم يمضِ زمن طويل حتى حسب الملك يهوياقيم أنه سيكون أحسن حالاً في جانب المصريين، فتمرد على بابل. لكنه مات قبل وصول البابليين إلى أورشليم. وبعد حصار قصير استسلم الملك الجديد، يهوياكين بن يهوياقيم، في 16 آذار (مارس) 597 ق م. ونهب نبوخذنصركنوز أورشليم، وساق الملك وخيرة المواطنين أسرى إلى بابل. عندئذٍ بدأ سبي يهوذا.
أشعياء 36 و 37؛ إرميا 7؛ دانيال 1
سقوط أورشليم:
ترك نبوخذنصر صدقيا، عمَّ الملك تابعٍ له في يهوذا. وقال إرميا للشعب مرّة بعد مرة أن عليهم الخضوع للحكم البابلي ليكونوا في أمان. لكن الأنبياء الكذبة قالوا إن بابل ستسقط سريعاً، وشجعوا الملك صدقيا على العصيان. غير أن البابليين ما لبثوا أن زحفوا على يهوذا وحاصروا أورشليم، وقد سقطت سائر المدن قبلها. وصمدت المدينة ثمانية عشرة شهراً، حتى نفدت المؤن وعمَّ الجوع. أخيراً اخترق جيش نبوخذنصر أسوار المدينة في صيف 758 ق م. وحاول الملك صدقيّا أن يفرّ، إلا أنه وقع في قبضة الأعداء. ثم نهب البابليون المدينة وتركوها مع الهيكل خِرَباً محروقة. وأُعدم رجال كثيرون من ذوي الشأن في أورشليم، كما سيق ناجون كثيرون إلى بابل لينضموا إلى الذين سُبوا قبلهم.
بقي من مملكة يهوذا أقلِّية ضئيلة جداً. وكان مستوطنون من أدوم قد بدأوا يستولون على الأراضي الواقعة جنوبي حبرون وبيت صور. ثم عين نبوخذنصر جدليا والياً يحكم باسم بابل ما بقي من البلد. وفي سفر المراثي وصفٌ للأهوال التي صاحبت تلك الأحداث. فالمدن خربت. وغير الآلاف الذين سُبوا إلى بابل، كثيرون ماتوا في الحرب، وآخرون كثيرون ماتوا من الجوع والمرض خلال الحصار. ولكن بقي قليلون يعتنون بالأرض التي خربها الغُزاة.
أقام جدليا مركزاً له في المصفاة وحاول أن يحكم حسناً. ولكن بعضاً رفضوا الحكم البابلي رغم كل شيء، فدبروا مكيدة على جدليا واغتالوه. فخاف مناصروه وهربوا إلى مصر، آخذين النبي إرميا معهم. وقد أجلى البابليون أيضاً سكاناً آخرين عام 582 ق م وألحقوا الأرض بولاية السامرة.
إرميا 27 و 28؛ المراثي؛ 2 ملوك 25: 22- 26؛ إرميا 40- 43
المسبيّون:
في بابل عاش اليهود في مستوطناتٍ أُقيمت لهم في العاصمة وسواها من المدن. وقد مُنحوا حرية بناء البيوت وتحصيل الرزق والمحافظة على عوائدهم وديانتهم. لم يُسمَح لهم أن يعودوا إلى أرضهم، لكنهم عوملوا بالحُسنى. فحل الملك يهوياكين وأُسرته "ضيوفاً" في حاشية الملك. وشغل اليهود، كدانيال، مناصب عُليا في خدمة الحكومة. وكان بين الصُناع الذين استخدمهم نبوخذنصر بعض الحرفيين المَهرة من اليهود، وقد استراح كثيرون منهم في بابل حتى إنهم لم يريدوا العودة لما سنحت الفرصة لترميم المدينة. إلا أن بعضهم كانوا يحنون دائماً إلى يهوذا وتمسكوا، وهم في السبي، بدينهم ونمط حياتهم.
منذ أن بنى سليمان الهيكل وهو مركز الإيمان والعبادة عند اليهود. أما الآن، وقد ذهب، فلا مكان تُقدَّم فيها الذبائح الشرعية. لذا بدأ الشعب يشددون خصوصاً على ما يستطيعون حفظه من أُمور دينهم. فصار حفظ السبت، يوم الراحة، مهماً جداً عندهم. وكذلك أيضاً الختان، وهو علامة عهد الله معهم، والشرائع المختصة بما هو طاهر وما هو نجس. وأخذوا يقدّرون- كما لم يسبق لهم أن فعلوا قطّ- ما بين أيديهم من كلمة الله المكتوبة. وعكف بعض الكهنة، كعزرا مثلاً، على دراسة شريعة الله بكل تفاصيلها (دُعي هؤلاء "كتَبة"). حتى إن الجزء الأكبر مِما يؤلف العهد القديم عندنا أُعطي شكله الحالي خلال زمن السبي.
العودة من السبي:
عام 539 ق م، أي بعد نحو خمسين سنة من استيلاء الملك نبوخذنصر على أورشليم، فتح كورش الفارسي بابل. فآلت الإمبراطورية البابلية إلى أيدي الفرس. وعين الفرس والياً فارسياً (مرزباناً) على كل ولاية تابعة لإمبراطوريتهم الجديدة. لكنهم أعطوا أهل تلك الولايات حرية زائدة في ما يتعلق بشؤونهم الخاصة. فقد شجعوهم على التمسُّك بعوائدهم وأديانهم. وسمحوا لمن شاءوا من الذين سباهم البابليُّون- ومنهم اليهود- بالعودة إلى أوطانهم.
وفي السنة 538 ق م أصدر كورش مرسوماً يسمح لليهود بالعودة إلى أورشليم لبناء بيت الرب، أي الهيكل (عزرا 1: 3 و 4). وخُصِّص للعائدين ما يلزمهم من مال ومؤن. كما أعاد إليهم كورش آواني الذهب والفضة التي كان نبوخذنصر قد أخذها من الهيكل. حينئذٍ قامت أول مجموعة من المسبيين العائدين بسفرتها الطويلة رجوعاً إلى أورشليم.
سدوم
المدينة التي استقر لوطٌ فيها، وقد اشتهرت بفسادها الأخلاقي. دُمرت فجأة من عمورة. سبق ذلك إنذار لوط بالكارثة الوشيكة، فنجا. يُرجح أنها الآن مطمورة تحت البحر الميت عند الطرف الجنوبي منه.
تكوين 13: 8- 13؛ 14؛ 19
سراكوسا
مدينة قديمة في صقلية، فيها طوى بولس ثلاثة أيام في المرحلة الأخيرة من سفرته إلى روما بعد تحطم السفينة في مالطة.
أعمال 28: 12
سرجيوس بولس
حاكم قبرص الروماني. كان مهتماً بالدين وقد أثر فيه ساحرٌ اسمه عليم. (راجع عليم).
أعمال 13: 7 وما يلي
سعير
اسم آخر لأدوم. راجع أدوم.
السفر والانتقال
في الكتاب المقدس وصفٌ لعدة رحلات:
انتقال إبراهيم من أُور إلى كنعان؛ نزول يعقوب إلى مصر؛ ارتحال بني إسرائيل في الصحراء؛ زيارة ملكة سبا. هذه بعض الرحلات المذكورة في العهد القديم. ونجد في العهد الجديد وصفاً مفصلاً لسفرات بولس وغيره من الروّاد المسيحيِّين، وذلك في سفر الأعمال. ولا شك أن المسيح نفسه قطع مسافات طويلة خلال خدمته العلنية.
السَّفَرُ سيراً على القدمين:
كانت معظم السفرات، في أزمنة التوراة، تتم سيراً على الأقدام. فلم يكن في وسع أي إنسان أن يقتني دابة. حتى ولو كانت الأسرة تملك حماراً، فلا بد أن يمشي بعض أفرادها سفرةٍ عائلية.
حيوانات الركوب والتحميل:
مع أن بدو الصحراء كانوا يقتنون الجِمال، فإن الدابة الرئيسيَّة في أزمنة الكتاب المقدس كلها، كانت هي الحِمار. وقد جرى تدجين الحمار قبل الفرس والجمل بزمن طويل، فكان في كل حين وسيلة الانتقال الأكثر شعبية.
وكان عند إبراهيم جِمال، مع أنه ربما اقتناها بعد مغادرته حاران. ولما استقر يعقوب في كنعان، يبدو أنه استغنى عن استعمال الجِمال، لأنها لا تُذكر بين أملاكه عند نزوله إلى مصر. وقد أرسل إليه ابنُه يوسف ما يحتاج إليه للسفر على الحمير. وبتطوّر التجارة الدُّولية، ولا سيما تجارة التوابل العربية، ازداد استعمال الجِمال في فلسطين منذ نحو السنة 1000 ق م.
وقد اقتنى الملوك الأحصنة للحرب عادةً. وبالمقارنة مع الجِمال والحمير، كان علفها أكثر كلفةً وقدرتها على الحمل أقلّ. ولكن بحلول القرن الأول للميلاد غالباً ما استُعملت الخيول لأغراضٍ مدنية، بعدما طُورت المركبات الحربية الأساسية وصُنعت على غرارها عرباتٌ للتنقل.
القوافل:
سافر التجّار في قوافل جمعت كثيراً من المسافرين معاً طلباً للرفقة والأمان والحماية من اللصوص. وقد بيع يوسف عبداً لمجموعة من التجار الذين كانوا مسافرين بهذه الطريقة.
وقد عبرت طرق القوافل فلسطين في جميع الاتجاهات. فنظراً لوجود البحر المتوسِّط إلى الغرب والصحراء السورية إلى الشرق، كان ينبغي لجميع المسافرين بين بلاد ما بين النهرين وبلاد العرب، ومصر وسائر نواحي أفريقيا، أن يجتازوا ممراً ضيقاً من الأرض لا يزيد عرضه عن 120 كلمً.
ونَمت مدنٌ كبرى عند نقاط إستراتيجية على مقربة من هذه الطرقات. وقد كانت إحدى هذه المدن تدمر (بالميرا) المدينة الصحراوية التي حصَّنها سليمان.
العربات:
كان استعمال وسائل النقل ذات العجلات محدوداً في أزمنة العهد القديم. فقد استخدم الجنود والنبلاء عربات تجرُّها الأحصنة. وربما كانت المركبات دليلاً على الرتبة العالية. فيوسف مثلاً أُعطي مركبة ملوكية ليركب فيها وسافرت أُسرته إلى مصر في عربات أو مركبات فيها حُمِّلت البضائع على الحمير). ولكن حالة الأرض حدَّت من استعمال العربات، ولا سيما لعدم وجود طرقات ممهدة على نحو مناسب. ويُذكر أن المركبات المصرية التي طاردت موسى والشعب علقت في وحول أُخدود البحر، وبعد عدة قرونٍ اضطُرَّ أخآب الملكُ إلى الإسراع للعودة إلى يرزعيل قبل هطول المطر.
واستُعملت في المزارع عرباتٌ تجرُّها الحمير أو الثيران. ويبدو أن التابوت (صندوق العهد) حُمِل في مناسبتين على عربة مزرعة عادية. ويصف النبي عاموس الشعب مضغوطاً كما تُضغط "العجلة الملآنة حُزَماً".
وفي أزمنة العهد الجديد كان الرومان قد بنوا طرقاً ممتازة، وجرى استعمال عربات من أنواعٍ شتى- من عربات السباق البسيطة إلى عربات السفر المريحة المُعدة لجلوس شخصين على الأقل.
وكانت معظم شوارع المدن ضيقة جداً، واستعمل القادرون محفاتٍ للانتقال. هذه المحفات كانت مقاعد فوقها إطارٌ تُعلَّق به ستائر لحجب الأنظار عن المسافر. وكان لهذه المحفات عصيٌّ من الأمام ومن الوراء بحيث يتيسر حملُها بالأيدي أو على الخيل.
تكوين 41: 43؛ 45: 19؛ خروج 14: 23- 25؛ 1 ملوك 18: 44 و 45؛ 1 صموئيل 6: 7 و 8؛ 2 صموئيل 6: 3؛ عاموس 2: 13؛ أعمال 8: 29- 31
الطرق المائية الداخلية:
لم تكن أنهرٌ كثيرة في أراضي الكتاب المقدس صالحةً للملاحة، ما عدا النيل ودجلة والفرات. وقد استُعملت في نهر النيل مراكب شراعية تحمل الحنطة إلى المرفإ، ولكن لم يوجد خطٌ نهري آخر بهذه الأهمية. ومع أن أباطرة الرومان غالباً ما وضعوا الخطط لإنشاء قنوات، فقليلٌ جداً ما أنشئ منها (أراد نيرون، مثلاً، أن يصل بحر أدريا ببحر إيجة عبر قناةٍ في كورنثوس).
راجع أيضاً الطرقات، السفن.
سفروايم
مدينة غير محددة الموقع استولى عليها الأشوريون. جُلِب قومٌ منها إلى السامرة بعد سبي اليهود.
2 ملوك 17: 24، 31؛ 18: 34
السفن
كان السفر بالبحر في أزمنة العهد القديم أصعب منه في البرّ. فلم يكن المتوسط صالحاً للملاحة الأمينة إلا صيفاً. وما كانت السفن ما بين تشرين وآذار (نوفمبر ومارس) لتُبحر إلا في حالات الضرورة القُصوى.
وكان أمهرَ شعبين في ركوب الأمواج آنذاك هما المصريون والفينيقيون. فقد بنوا السفن الحربية والتجارية التي تدفعها الأشرعة أو المجاذيف. والمحاولة الناجحة الوحيدة التي قام بها العبرانيون لإنشاء أسطول حصلت في عهد سليمان الذهبي، أيام كان الفينيقيون أسيادَ الملاحة في المتوسط.
يوم ذاك كانت رقعة البلد قد امتدت جنوباً حتى البحر الأحمر، وسليمانُ قد عقد تحالفاً مع حيرام ملك صور الفينيقية، فتيسَّرت الخبرة اللازمة لإنشاء أُسطول تجاري قاعدته مدينة عصيون جابر عند رأس خليج العقبة. وصارت عصيون جابر مركزاً تجارياً مهماً من هناك حُمِّلت سفن سليمان نحاساً وحديداً إلى "أوفير" (ربما في جنوب بلاد العرب، عند الطرف الآخر من البحر الأحمر) وعادت محملةً بضائع فاخرة. وكانت السفرة كلها، ذهاباً وإياباً، تستغرق ثلاث سنين، والمسافة كلها نحو 4000 كلم.
وبعد قرنٍ، في 850 ق م تقريباً، حاول الملك يهوشافاط أن يُحيي التجارة البحرية، ولكن أُسطوله تحطم من جراء عاصفة عنيفة، فانتهى بذلك تاريخ الملاحة القصير عند العبرانيين.
يروي العهد الجديد كتَبة الإنجيل خبر بضع مناسباتٍ فيها عبر المسيح بحر الجليل بالقارب. وربما تمت هذه السفرات بقوارب الصيد المستعملة في هذه البحيرة الداخلية البالغ عرضها 12 كلمً. وكانت الرياح المندفعة من التلال المجاورة تثير في البحيرة أحياناً عواصف عنيفة مفاجئة.
وقد تضمنت سفرات بولس رحلاتٍ بحريةً وسفراً طويلاً على البرّ. حتى إن خبر سفره إلى روما كما هو مدون في سفر الأعمال يبدو أشبه بيوميات سفينة تنطوي على تفاصيل تتعلق بأحوال الجو ووقائع الإبحار، وتشير أيضاً إلى لائحة المسافرين. و في ذلك الخبر واحدٌ من أدقِّ الأوصاف وأكثرها حيويةً لسفرةٍ بحرية وَرَدَت في الأدب القديم.
وفي أيام المسيح كانت روما مسيطرةً على البحر المتوسط. وكانت الحنطة المصرية المستوردة من الإسكندرية على دلتا النيل ضروريةً جداً للاستقرار . الاقتصادي في الإمبراطورية. وقد تولَّت نقل الحنطة إلى إيطاليا سُفنُ شحنٍ تابعة للدولة، طولُ بعضِها نحو 60 مً. وكانت الرياح تدفع السفن صيفاً في عرض البحر مباشرةً من مصر إلى إيطاليا، ولكن الإبحار على مراحل أقصر، أو قُرب السواحل، كان أكثر أماناً في سائر الفصول.
سافر بولس في سفينة حنطة تُبحر في الطريق الأكثر أماناً، في أواخر أيلول (سبتمبر) أو أوائل تشرين الأول (أكتوبر). ولمَّا انكسرت السفينة، طُرح في البحر ما تحمله من بضائع وما فيها من أثاث قبل طرح الحنطة الثمينة. وبعد تحطُم السفينة، سافر بولس في سفينة أُخرى من الإسكندرية أقلَّته من مالطا إلى إيطاليا.
وقد ظلت بوطيولي، على خليج نابولي، هي الميناء الرئيسية في روما حتى أزمنة العهد الجديد، عندما تم تحسين مرفأ أُوستيا الأقرب إلى روما إلى أن صار في الأخير هو الميناء الرئيسيّة لعاصمة الإمبراطورية الرومانية.
سفّيرة
راجع حنانيا.
السقوط
إن سبب وجود الخطية في العالم هو تمرُّد الإنسان الأول على الله. ولم يوجد قطُّ إنسانٌ واحدٌ غير خاطئ (ما عدا المسيح). وقد حدث هذا التمرد في بداية تاريخ البشر، كما يفيدنا الكتاب المقدس. فخبَر آدم وحوّاء يصف السقوط الرهيب الذي به هوى الرجل والمرأة من المركز الرفيع الذي كان لهما باعتبارهما صديقين لله وتاجاً لخليقته.
عاش آدم وحواء أصلاً في شركة كاملة وحُرة مع الله، وأحدهما مع الآخر. لم يكن هنالك خطية تُفسد حياتهما. وهكذا كان قصد الله لهما. ولكن من تكوين 3، نعلم أن هذا كله تغير على نحوٍ مأساوي. فقد أصغى الزوجان إلى الحية وقررا أن يتمردا على الله بارتكاب ما نهاهما عنه ومن جراء هذه المعصية طُرِد آدم وحواء من حضرة الله. وقيل لهما إن الحياة ستكون منذئذٍ فصاعداً تعباً بتعب، فيقاسيان الآلام وتنتهي الحياة إلى الموت.
ومنذ سقوط آدم وحواء تأثرت الخليقة كلُّها بتمرُدها على الله. "بإنسانٍ واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع".
ثم إن كل جزءٍ من الخليقة تأثر بالخطية، لا الناس فقط بل أيضاً العالم الذي نعيش فيه. ومع أننا قد تعرفنا بالله إلا أننا ما زلنا معرضين للتعثر بالخطية.
راجع أيضاً الموت، الدينونة.
تكوين 1- 3؛ رومية 1: 18- 32؛ 5: 12- 19؛ 7: 14- 25
سكّوت
1- مدينة مصرية، حط فيها بنو إسرائيل رحالهم أول مرة بُعيد خروجهم من مصر.
خروج 12: 37؛ 13: 20؛ عدد 33: 5 و 6
2- مدينة في وادي الأُردن، صارت ضمن حصة سبط جاد. لبث يعقوب زمناً في سكوت بعدما اتفق مع أخيه عيسو على أن يذهب كلٌ منهما في سبيله. وفي زمن القضاة رفض أهل سكوت إمداد جدعون وجيشه بالطعام عندما كانوا يحاربون المديانيين. وبعدما انتصر جدعون؛ عاد وعاقب رؤساء المدينة.
يشوع 13: 24، 27؛ تكوين 33: 12- 17؛ قضاة 8: 4- 16
السكيثيون
طلع السكيثيّون راكبوا الخيل (الأشكناز) من أواسط آسيا في القرن السابع ق م. واندفعت جماعاتٌ منهم إلى الشرق الأوسط. وقد دمروا أُرارتو، وانضموا إلى الماديين المتحالفين مع البابليين لإطاحة الأشوريين. وكانوا عند الطلب يمدون الجيش الفارسي بالمحاربين. وقد زحف جيشٌ سكيثي عبر سورية ليغزو مصر فوصل عسقلان نحو 630 ق م.
كولوسي 3: 11
السلام
معنى كلمة "السلام" في العبرية واسعٌ جداً. فهي تعني بالحقيقة "السلامة والصحة"، وتصف كمال الحياة من كلِّ وجه. وقد يُراد بها الصحة البدنية، أو حياةٌ طويلة تنتهي بالموت الطبيعي. وتُستعمل أيضاً للإشارة إلى الأمان وسلامة الفرد والمجتمع. والسلام هو أثمن العطايا جميعاً، وهو يأتي من عند الله نفسه. فالربُ هو سلامنا. "ولا سلام- قال إلهي- للأشرار".
ولسوف يكون السلام هو العلامة المميزة للدهر الآتي حين يُقيم الله ملكوته. ومسيح الله الذي حقق هذا الملكوت، يُدعى "رئيس السلام". وهكذا يُعلن العهد الجديد أن المسيح قد أتى لنا بالسلام، وهو "جاء وبشر بالسلام للجميع"- السلام الذي اشتراه بدم صليبه. وعطية كل مؤمن به هي السلام مع الله، ومع إخوتنا البشر. إنه يعطينا أيضاً سلاماً عميقاً في القلب والذهن، سلاماً لا يتأثر بالظروف. وقد قال لتلاميذه في آخر مساءٍ له معهم: "سلاماً أترك لكم، سلامي أُعطيكم. ليس كما يُعطي العالم أُعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب".
راجع أيضاً المصالحة.
تكوين 15: 15؛ مزمور 4: 8؛ 85: 8- 10؛ قضاة 6: 24؛ أشعياء 48: 22؛ 2: 2- 4؛ 9: 6؛ رومية 5: 1؛ أفسس 2: 14- 18؛ يوحنا 14: 27؛ 2 تسالونيكي 3: 16
سلاميس
مركز تجاري على الساحل الشرقي من قبرص. كان عددٌ من اليهود يُقيمون هناك، فلما زار بولس المدينة بشر في المجامع.
أعمال 13: 5
السلوى
طيورٌ اغتذى بنو إسرائيل بلحمها عند ارتحالهم من مصر زمن الخروج. وما تزال حتى اليوم أعدادٌ كبيرة من هذه الطيور تعبر تلك المنطقة مرتين كل سنة، إلى الشمال صيفاً، وإلى الجنوب شتاءً. وإذ تُنهكها مسافة الطيران الطويلة، تطير فُويق الأرض بحيث يسهل إمساكها.
خروج 16: 13؛ عدد 11: 31- 35
سلوام
بِركةٌ كانت في الأصل تحت الأرض وأحد المصادر الرئيسية للماء في أورشليم. جُرت إليها المياه من نبع جيحون خارجَ أورشليم، وذلك بواسطة قناة. فلما هدد الأشوريون بمحاصرة أورشليم، تبين أن لحزقيا أنه لا بُد للمدينة من وجود موردٍ مائي يعينها على الصمود، فأمر بحفر القناة. وطولها 538مً، وقد حُفرت في الصخر الأصمّ.
وعندما شفى المسيح رجلاً كان أعمى منذ ولادته، وضع طيناً على عينيه أولاً ثم أرسله كي يغتسل في بركة سلوام. أما برج سلوام. أما برج سلوام الذي انهار وقتل ثمانية عشر شخصاً فربما كان على منحدر جبل صهيون فوق البِركة.
2 ملوك 20: 20؛ يوحنا 9: 1- 12؛ لوقا 13: 4
سلوكية
ميناء بأنطاكية في سورية. أسسها سلوقس نيفاتور (أول ملك سلوقيّ) وسماها على اسمه (توفي عام 280 ق م). منها انطلق بولس وبرنابا إلى قبرص في سفرتهما التبشيرية الأولى.
أعمال 13: 4
سليمان
ابن داود الملك من بثشبع. أشهر ملوك بني إسرائيل. كان داود قد خاض حروباً دامت عدة سنين لتوطيد مملكته، فأورث سليمان السلام. حصن سليمان بلده بجيشٍ قوي أنشأه ومعاقل حصينة بناها. كذلك عقد تحالفاتٍ من طريق مصاهرة ملوك البلدان المجاورة. وصارت المملكة غنية تحت حكم سليمان. فقد استبدل بالنحاس والخيول بضائع ثمينةً من الذهب والجواهر. واشتهر بحكمته التي وهبه الله إياها. وزارته ملكة سبا (في جنوب العربية) لتمتحن حكمته.
بنى سليمان أول هيكل لله في أورشليم. وقد أمده حيرام ملك صور بمواد البناء والصُنّاع المهرة، مقابل الحنطة والزيت. وكان مبنى الهيكل رائعاً وصمد 400 سنة حتى دمره نبوخذنصر في 586 ق م. كذلك بنى سليمان قصوراً له ولابنة فرعون إحدى زوجاته الكثيرات. وقد فسد حكم سليمان من جراء سوء معاملته لرعاياه وإفراطه في الزيجات. وهو أغضب رعاياه بفرض الخدمة الإجبارية عليهم واستيفاء الضرائب الباهظة منهم لتنفيذ مشاريعه العمرانية. وفي آخرته أغوته نساؤه الأجنبيات وأبعدْنَه عن عبادة الله فعبدن آلهتهن الغريبة. ولما مات سليمان تمردت الأسباط العشرة في الشمال على رحبعام ابنه وأقاموا القائد المتمرد، يربعام بن ناباط، ملكاً عليهم.
2 صموئيل 12: 24؛ 1 ملوك 1- 11؛ 1 أخبار الأيام 22: 5- 23: 1؛ 28: 2 أخبار الأيام 9
السماء
استخدم العبرانيون كلمة "السماء" للإشارة إلى الفضاء. والعبارة "السماوات والأرض" تعادل قولنا "الكون".
ويُقصد بالسماء أحياناً مقام الله. فقد علم المسيح تلاميذه أن يصلوا هكذا: "أبانا الذي في السماوات..." والله طبعاً ليس في "السماء" وحدها. وهو مُحاط "بملائكة السماء" الذين يخدمونه. والمؤمنون المسيحيون موعودون بمكانٍ "في السماء" بعد هذه الحياة. وعليه، فالسماء هي موضع ذلك الاختبار الرائع في تسبيح الله بلا انقطاع، حيث يتشارك في السجود له جميع المؤمنين الذين عاشوا على هذه الأرض وجميعُ الملائكة.
كيف هي السماء؟ يفيدنا الكتاب المقدس أنها البيت الأبدي الذي سنستريح فيه ونشتغل بالعمل الذي يمجد الله. هناك سنكون بمأمن وسعادة في حضرة الله، حيث لا يوجد ما يعكر ويُفسِد. هناك سنقابل جميع الذين آمنوا بالمسيح في أثناء حياتهم، وسنعرفهم كما عرف التلاميذ المسيح بعد قيامته. والسماء هي "مخزن الكنوز" يُحفظ فيه ما لا يفوق المال أهميةً وقيمة. هناك لا دموع، ولا ألم ولا ضعف، ولا ليل ولا حاجة للنوم. وفي حضرة الله فرحٌ إلى الأبد.
راجع أيضاً ملاك، مصير المؤمنين السعيد، القيامة، مجيء المسيح ثانيةً.
متى 6: 9؛ نحميا 9: 6؛ مرقس 13: 32؛ لوقا 6: 21- 23؛ يوحنا 14: 2؛ رومية 8؛ 1 كورنثوس 15؛ فيلبي 1: 21- 23؛ 3: 11- 21؛ 1 بطرس 1: 3- 5؛ رؤيا 4؛ 21 و 22
سمعان
1- شيخٌ أعلن له أنه لن يموت قبل رؤية المسيح. وفي الهيكل أخذ يسوع الطفل على ذراعيه وسبح الله. يُعرَف النشيد الذي سبح الله باسم "الآن تُطلِق".
لوقا 2: 22- 35
2- معلَّم بالكنيسة بأنطاكية. ربما كان أفريقيا، ولعله هو سمعان القيرواني الذي حمل صليب المسيح عنه.
أعمال 13: 1- 2
3- سمعان بطرس. (راجع بطرس).
4- واحدٌ من الرسل الاثني عشر. كان عضواً في حزب الغيارى اليهودي المتطرف الذي تعهد أتباعُه بطرد الرومان.
متى 10: 4؛ أعمال 1: 13
5- واحد من الذين عُرفوا بأنهم "إخوة الرب يسوع".
6- رجلٌ أبرص دعا المسيح إلى بيته في بيت عنيا. وفيما المسيح هناك، دهنت امرأةٌ رأسه بعطرٍ ثمين.
متى 26: 6؛ مرقس 14: 3
7- فريسيٌّ دعا المسيح إلى بيته. وعند الغداء جاءت امرأةٌ تبكي عند قدمي المسيح وبلّلتهما بدموعها ونشفتهما بشعر رأسها وسكبت عليهما الطيب.
لوقا 7: 40 وما يلي
8- سمعان القيرواني (القيريني) الذي أُمِر بحمل صليب المسيح عنه.
لوقا 23: 26
9- دبّاغٌ أقام عنده بطرس في يافا.
أعمال 9: 43 وما يلي
سميرنا
مدينة ساحلية كان فيها مرفأ في خدمة واحدٍ من الطرق التجارية الرئيسية عبر آسيا. هي الآن مدينة إزمير في تركيا الحديثة. كانت في القرن الأول مدينةً جميلة ذات مبانٍ عامة فخمة، أحدها المعبد الذي شِّيد إكراماً لطيباريوس قيصر ومورست فيه عبادة القيصر. وُجِّهت إلى المؤمنين بالمسيح في سميرنا إحدى الرسائل الموجهة إلى الكنائس السبع والمدونة في سفر الرؤيا.
رؤيا 1: 11؛ 2: 8- 11
سنبلَّط
حاكم في السامرة، حاول وقف نحميا عن ترميم أسوار أورشليم.
نحميا 2: 10، 19؛ 4؛ 6؛ 13: 28
سنحاريب
ملك أشور، 705- 681 ق م. وطد الإمبراطورية الأشورية، إذ بعث جيوشاً لإخماد ثورات الأُمم التابعة لها. بعدما رفض حزقيا دفع الجزية، هاجم سنحاريب أورشليم. ومع أنه استولى على بضع مدن في يهوذا، فقد شجع أشعياءُ حزقيا على عدم الاستسلام. وتم إنقاذ أورشليم، إذ زال خطر الجيش المصري من الجنوب وضرب الموت جيش الأشوريين. ثم قفل سنحاريب إلى نينوى، حيث قتله اثنان من أبنائه.
2 ملوك 18 و 19؛ 2 أخبار الأيام 32؛ أشعياء 36 و 37
السنديان والبلّوط
في فلسطين عدة أنواعٍ من السنديان. وهو شجر صلب يعمِّر طويلاً، ومنه ما يظل أخضر على مدار السنة. كان خشبه يُستعمل لصنع المجاذيف وتُنحت منه التماثيل، فضلاً عن استعماله أحياناً في صنع الأثاث أو البناء.
والبلوط نوع من السنديان، لكن خشبه أقل صلابة، وحطبه كثير الاستعمال. ويُعتقد أن البطمة التي علق أبشالوم بها وهو هارب على بغله كانت سنديانة ضخمة، لأن البطم المعروف هو شجر من فصيلة السماقيات يُخِلف بسرعة. وقيل إن البلوط والبطم في الكتاب المقدس يُعتبران من أنواع السنديان.
أشعياء 41: 19؛ 44: 14؛ 6: 13؛ 2: 13؛ تكوين 12: 6؛ 13: 18؛ إلخ...؛ قضاة 4: 11؛ 9: 6؛ 1 صموئيل 10: 3؛ حزقيال 6: 13؛ عاموس 2: 9؛ إلخ...؛ 2 صموئيل 18: 9 و 10؛ 1 ملوك 13: 14؛ إلخ...
السنط/ شطّيم
شجرٌ من خشبه صُنع صندوق العهد (تابوت العهد) ليوضع في خيمة الاجتماع. والسنط نوعٌ من بضعة أنواعٍ قليلة من الشجر الذي كان يطلع في صحراء سيناء.
خروج 25: 10
سنير
اسمٌ آخر لجبل حرمون. يُطلق أيضاً على قمة جبلٍ قريب كما على السلسلة كلها.
سوخار
مدينة سامرية كانت بقرب بئر يعقوب، حيث التقى الرب يسوع وكلم امرأةً سامرية كانت قد جاءت لتستقي. آمن كثيرون من أهل سوخار بأن يسوع هو المسيح لما سمعوا ما قالت المرأةُ عنه. أما موقع المدينة بالتحديد فأمرٌ لا نعرفه.
يوحنا 4: 1- 42
سوستانيس
رجلٌ عُيِّن رئيساً لمجمع اليهود في كورنثوس بعدما صار الرئيس السابق كريسبس مسيحياً. وقد ضُرب سوستانيس بعدما اخفق قومٌ من اليهود في إقناع غاليون؛ حاكم أخائية الروماني، بالحكم على بولس. وإذا كان سوستانيس قد اهتدى إلى الإيمان بالمسيح في ما بعد، فربما يكون هو نفسه المشار إليه في الفقرة "2" أدناه.
أعمال 18: 17
2- مسيحيٌ يعرفه المؤمنون في كنيسة كورنثوس. شارك الرسول بولس في إهداء السلام إلى الكنيسة هناك في الرسالة الأولى إليها.
1 كورنثوس 1: 1
الَّسوسَن/ زنابق الحقل
زهرٌ عَطِر لعله الزنبقة المكحلة أو زهرة ستّ الحسن (وكان بعضهم يأكلونها ويعدونها من الطيبات). ومنهم من يقرن السوسن بزنابق الحقل التي ذكرها المسيح في العظة على الجبل. ولكن يُرجح أن الرب لم يكن يقصد نوعاً من الزهر البري الجميل عموماً. فإن سفوح الجليل تُنورها في الربيع زهور متنوعة: شقائق النعمان، الزعفران، الخشخاش، النرجس، الأقحوان إلخ...
نشيد الأنشاد 5: 13؛ 6: 2؛ متى 6: 28
سيسرا
قائد جيش يابين ملك حاصور. كان تحت إمرته 900 مركبة من حديد، وقد ضايق بني إسرائيل كثيراً على مدى عشرين سنة. هزمته دبورة وباراق. فر راجلاً، لكنه قُتِل على يد ياعيل عندما لجأ إلى خيمتها.
قضاة 4 و 5
سيلا
من أركان الكنيسة في أورشليم، سافر مع بولس في سفرته التبشيرية الثانية بدلاً من برنابا. وفي فيلبي (شمال اليونان) ضُرب بولس وسيلا معاً وطُرحا في السجن. وبعد زلزالٍ هز السجن، تكلما عن الرب يسوع إلى السجان فصار مسيحياً. لبث سيلا في مدينة بيرية القريبة فيما اتجه بولس جنوباً إلى أثينا، ثم وافاه إلى كورنثوس. وسيلا هو على الأرجح سلوانس المذكور في بعض رسائل العهد الجديد، وربما عاون بولس أيضاً في كتابة رسائله، كما عاون بطرس في كتابة رسالته الأولى. ويبعث بولس بتحيات من سلوانس في رسالتيه إلى تسالونيكي.
أعمال 15: 22- 17: 15؛ 18: 5؛ 2 كورنثوس 1: 19؛ 1 تسالونيكي 1: 1؛ 1 بطرس 5: 12
سيمون الساحر
ساحرٌ في السامرة، حاول ابتياع الموهبة التي أعطاها الله للرسل.
أعمال 8: 14- 24
سيناء
جبلٌ في شبه جزيرة سيناء، والمنطقةُ الصحراوية المحيطة به. بعد ثلاثة أشهر من مغادرة بني إسرائيل لمصر، وصلوا إلى هذا الجبل وأقاموا خيامهم هناك. وفي جبل سيناء أعطى الله موسى الوصايا العشر وسائر الشريعة. ولا يُستطاع بالضبط تحديدُ موقع هذا الجبل. فربما كان واحداً من جبلين في جنوب شبه الجزيرة، وهما جبل موسى ورأس الصفصافة.
خروج 19: 32
- عدد الزيارات: 3949