الفصل الخامس عشر: العائلة والزواج
1- هل هنالك نظام في العائلة؟
النظام الالهي هو خضوع الزوج لله، ومحبة الزوج وقبوله لزوجته، وخضوع الزوجة للرجل وخضوع الأولاد للأهل.
2- هل ننادي بالمساواة بين الرجل والمرأة؟
لا ينادي الانجيل بالمساواة بينهما... هما واحد في المسيح من ناحية مركزهما وقيمتهما لكن الرجل رأس المرأة. هما متساويان في القيمة لكنهما مختلفان من الناحية البيولوجية والروحية والنفسية، لذا فكل ودوره ووظيفته.
3- هل من الطبيعي وجود مشاكل في الزواج؟
المشاكل طبيعية في كل زواج، واصعوبات خاصة في بداية الزواج هي طبيعية، لكن التفاهم والقبول يزدادان تدريجيّاً.
4- ما هو الجيل المناسب للزواج؟
عندما يكون الطرفان ناضجين روحياً وعاطفياً واجتماعيا ("يترك الرجل".. ليس الولد) (افسس 31:5).
5- هل هنالك فرق بين الزواج حسب مشيئة الرب وزواج حسب أهوائي؟
كالفرق بين حياة يعقوب وحياة يوسف، إما حياة حزن وتعاسة وابتعاد أو حياة ملؤها البركة حسب خطة الهية.
6- هل يكفي ان يكون شريك الحياة مؤمن؟
لا يكفي, بل يجب ان يكون شريك الحياة روحياً يحب الايمان ويريد ان يعيش حياة الايمان والقرب من الرب. فلا يوجد زواج منسجم الا اذا اراد الزوجان بناء بيت على اسس مسيحية ويسوع رب لهذا البيت.
7- هل على الأولاد الخضوع للأهل في كل الأمور؟
على الأولاد ان يخضعوا للأهل كما للرب في كل شيء(كو20:3).
8- هل يسمح الاجهاض؟
الاجهاض هو قتل الجنين ويعتبر قتل انسان، وغالباً ما يكون نتيجة لعلاقة غير طاهرة.
9- هل علينا مخالطة عائلات غير مؤمنة؟
خالط الرب يسوع غير المؤمنين وأكل مع الخطاة وعلينا أن نخالطهم فقط لكي نربحهم للمسيح بالصلاة وبالمحبة وكسب ثقتهم ولكن لا نشاكل أسلوب حياتهم بل ننتبه من تأثيرهم الضار لان المعاشرات الرديئة تفسد الاخلاق الجيدة.
10- هل ممكن ان يكون مؤمن له شريك غير مؤمن في عمله؟
لا ينبغي ان نكون تحت نير او ثقل او حكم او قيد او أتفاق مع غير المؤمن لئلا نُستعبَد له ويقودنا الى حياة بعيدة عن الرب (2كو14:6) (1كو23:7).
11- كيف تخلص المرأة بولادة الأولاد؟
قال الله لحواء عندما سقطت أنها ستلد أولادا بالالام والضيق والمرأة المؤمنة بانشغالها بالرب ومحبته لا تشعر بالالام والرب يحفظها من الموت.
12- هل علينا استشارة اخرين؟
يريد الرب ان نتّضع ونحتاج لمشورة الاخرين خاصة الأكبر منا سناً والأفهم منا لأفكار الله .. لذلك الله أقام معلّمين ورعاة ومرشدين في الكنيسة. (ام14:11 – 22:15 – 15:12).
13- ما الأفضل الزواج أم عدم الزواج؟
الزواج هو خطة الله للأنسان وعدم الزواج هو رفض لخطة الله أما عدم الزواج فهو دعوة خاصة جداً بهدف حياة مكرّسة للرب ولعمله كبولس مثلاً.
14-هل الجنس خطية؟
الجنس ليس خطية بل الله أوجده ولا يكون الزواج ناجحاً وحسب فكر الرب إلا إذا كانت العلاقة الجنسية جزءاً هاماً فيه، فجزء من طاعة الرب هو العمل على علاقة متبادلة ومشاركة ممتعة بين الزوجين وهي رمز للعلاقة الممتعة بين المسيح والكنيسة
15-متى يكون الجنس خطية؟
يعتبر الجنس نجساً فقط اذا حصل خارج نطاق الزواج، فكل علاقة جنسية مع شخص ليس زوجي او زوجتي تكون علاقة مرفوضة ونجسة ونتائجها وخيمة
16-هل كانت خطية آدم وحواء جنسية؟
قال الله لآدم وحواء أثمروا واكثروا قبل السقوط فالعلاقة الجنسية بينهما ليست خطية بل خطيتهما كانت عصيان الله في أكل من الشجرة التي منعهما الله من الأكل منها
17-ما هي أصعب خطية في الزواج؟
أصعب خطية في الزواج هي ألأنانية من طرف أحد الزوجين أي أن يفكر او يهتم أحدها بنفسه وحاجاته ورغبته هو فقط متجاهلاً حاجات شريكه
18-هل يسمح بالزواج بأكثر من إمرأة وأحدة؟
الزواج من أكثر من إمراة مرفوض حسب الكتاب المقدس لأن الله خلقهما ذكراً وأنثى وليس ذكراً وانثيين!
19-هل ممكن تحديد النسل والتحكّم فيه؟
إن إرادة الله للزوجين هي ولادة الاولاد وتربيتهم في خوف الله وتحديد النسل هو من سمات هذا العصر المتمدن البعيد عن الله مع على المؤمن ان لا ينساق الى شهواته بل يضبط نفسه ويسلك بتعقل
20-هل الضرب مسموح للولاد؟
الضرب ليس اسلوب تعامل مع الاولاد بل التوجيه والتفهيم ولكن أحياناً هنالك حاجة الى العصا اذا لم يطع الولد وتجاهل كلام أهله
21-متى نغيظ اولادنا فيفشلوا؟
عندما نؤدّبهم وهم غير مخطئين او نؤدبهم بأشد مما يستحقون فيشعرون بالظلم او بالقساوة
22-هل اذا كنا مؤمنين فأولادنا يكونون مؤمنين تلقائياً؟
لا طبعاً، بل على أولادنا أن يسمعوا كلمة الله ويقبلوها ويتوبوا لكي يخلصوا وإلا فيهلكون
23-كيف نربح أولادنا للمسيح؟
نصلي لكي يرحمهم الرب، نعاملهم بمحبة وبحزم، نعلّمهم خوف الله والحاجة الى التوبة وقبول الرب يسوع مخلّصاً شخصياً لهم
24-هل ممكن زواج مؤمن بغير مؤمنة؟
لا يجمع الله زواجاً لمؤمن مع غير مؤمنة او مؤمنة مع غير مؤمن، بل هي خطوة مرفوضة ولا يباركها الرب، اما إذا حدثت وتاب المؤمن واعترف بخطأه وربما يرحم الرب غير المؤمن ويخلّصه
25- هل يحلّ الطلاق؟
يبغض الله الطلاق لأن ما جمعه الله لا يفرّقه إنسان ولأن الطلاق هو رمز للانفصال بين الله والانسان
- عدد الزيارات: 8434