الفصل الرابع العجائِبُ الرُّوحِيَّة السبع في الدُّنيا
منذُ عدةِ سنوات، كنتُ أتناولُ الطعامَ معَ رجُلٍ. فأخبَرَني أنَّ كنيستَهَ جعلتهُ رئيس مجلِس شمامِسَة الكنيسة. ثُمَّ قال، "هل تستطيعُ أن تتصوَّرَ أنَّني لستُ حتَّى مسيحيّاً مُؤمِناً."
فقالَ لهُ رجُلٌ آخر كانَ يُشارِكُنا مائدةَ الغداء، "لو كُنتَ في كنيسةِ هذا القسِّيس لما كانَ بإمكانِكَ بتاتاً أن تُصبِحَ قائداً بدونَ أن تكونَ مُؤمِناً." فأجابَ عندها، "إذاً أنتَ هو الرجُل الذي أبحَثُ عنهُ منذُ سنوات. أودُّ أن أسألَكَ ماذا يعنِي أن يكنَ المرءُ مسيحيَّاً؟"
وبعدَ أن تكلَّمتُ لمُدَّةِ خمسِ دقائق، نظرَ إلى ساعتِهِ وقالَ،"هذا يكفي، لقد سألتُكَ عن الوقت، وها أنتَ تشرَحُ لي كيفَ نصنَعُ ساعةً. ألا تستطيعُ أن تُعطِيَني جواباً لسُؤالي بأكثَرِ وُضوح وأَقَلِّ بَساطَةٍ؟"
لقد إستَخدَمَ الربُّ هذا الرجُل ليُظهِرَ لي أنَّني أحتاجُ أن أكونَ أكثَرَ إستِعداداً لأُجيبَ على هذا السؤال. فكتبتُ نبذةًَ صغيرةً عن الموضوع أسمَيتُها، "العجائب الروحيَّة السبع في العالم." كانَ هدَفِي أن أُخبِرَ شخصاً عِلمانِيَّاً ماذا عليهِ أن يعرِف وأن يعمَل لِكَي يخلُص.
إذ شاركَتُ معكَ وُجهَةَ النَّظَر الكِتابِيَّة هذه حولَ الزواج، راودَتني فكرَةٌ أن كُلَّ ما شارَكتُهُ معكَ سيكُونُ مُستَحيلاً عليكَ إن لم تكُن تِلميذاً مُتجدِّداً بيسوع المسيح. أخبَرنا يسوع قائلاً أنَّنا لن نكونَ أبداً شُركاءَ مُلائِمين بدونِ مُساعدةِ الله. (متى 19: 3-11) ولقد أخبَرَنا سُليمانُ أنَّنا لن نكونَ والِدَين مُلائِمين بدونِ مُساعدة الله (مزمُور 127). ورسالَةُ الكتابِ المقدَّس بكامِلِه، والتي يُركِّزُ عليها يسوعُ، هي أنَّهُ لن يكونَ بإمكانِنا أن نكونَ أشخاصاً مُلائِمين بدونِ مُساعدةِ الله (1يُوحنَّا 3: 6، 7). لا يسعُني أن أختُمَ هذه الدِّراسة بدونِ أن أُخبِرَكَ ماذا تحتاجُ أن تعرِفَ وماذا تحتاجُ أن تعمَلَ لِكَي تُولَدَ من جَديد. لِهذا أختمُ معَ "العجائب الروحيَّة السبع في الدُّنيا."
العجيبةُ الروحية الأولى في الدُّنيا هي ما أُسمِّيهِ "الخُطَّة الأعظم في العالم." ما أقصدُهُ بهذا هو أنَّ الذين يُراقِبُونَ هذا العالم بواسطة التليسكوب أو الميكروسكوب يحتارُونَ من الخُطَّة العجيبَة والنِّظام المُدهِش في عالمِنا. ولكن من كُلِّ الخُطَّةُ والنِّظام اللذين نراهُما في الأُمور الكبيرة والصغيرة في هذا العالم، فالخطةُ الأجملَ التي أظُنُّها وُضِعَت هي الخُطَّةُ التي يضعُها اللهُ عندما يُولَدُ كُلُّ إنسانٍ في هذا العالم (رومية 12: 1، 2؛ مزمور 139: 16).
إن كُلَّ شخصٍ خلقَهُ اللهُ لِيَكونَ فريداً وفرديَّاً. أليسَ من المُدهِش أنَّ هُناكَ أكثر من سِتِّين بَليون بَصمَة في هذا العالم، ولا تتطابَقُ ولا حتى إثنتانِ منها معاً؟ فبالإمكانِ الآن تمييز هويَّتِكَ تِقَنِيَّاً من خلالِ صوتِكَ، لأنَّ خامةَ صوتِ كُلّ كائن بشري مُمَيزة وتختَلِفُ عنِ الآخر. ومن خِلالِ تِقنيَّةِ الحمض النَّوَويّ DNA ، يُمكِنُ تمميز الهيكَليَّةَ الجسديَّة لِكُلِّ كائنٍ بَشريّ على الأرض، ويُمكِنُ تحديدُ هُويَّتِهِ في المحاكِم عبرَ العالم أجمع. فإن كانَت مُعجِزَةُ فردِيَّتِنا الفريدة قابِلة للبُرهانِ بوُضُوح، فهل مِن الصعبِ أن نُصدِّقَ أن اللهَ الذي خلقَنا كأشخاصٍ فريدين جسديَّاً، لديهِ خُطَّة فريدَة لِحياةِ كُلِّ واحدٍ منَّا؟ بحسبِ الكتابِ المقدَّس، لدى الله مثلُ هذه الخطة التي هي واحدَةٌ من عجائب الدُنيا السبع الروحيَّة.
قد تكونُ تتساءَلُ،"إن كانَ لدى الله خُطَّة لحياةِ كُلِّ كائنٍ بَشَريّ، لماذا الناسُ غيرُ سُعداء إلى هذا الحَدّ، ولماذا عالمُنا مَليءٌ بالثوراتِ والحُروب والمشاكِل الإجتِماعيَّة؟ الجوابُ على سُؤالِكَ هذا هو العجيبةُ الروحيَّةُ الثانية في الدُنيا، وهي ما أُسمِّيهِ "الطلاق الأعظم في العالم." فعدوى الطلاق مُتَفَشِّيَة، ولكن الطلاقَ الأعظمُ في العالم هو ما بينَ اللهِ والإنسان. يُخبِرُنا الكتابُ المقدَّس أنَّ اللهَ خلقَ الإنسانَ وجعلَ منهُ خليقَةً حُرَّةَ الاختيار. وهو يُعطِي خليقَتَهُ الحُرِّيَةَ بأن تنظُرَ لخالِقِها وتقول، "أنتَ خلقتَني بهذه الخطة العظيمة، ولكنَّني لا أُريدُ أن أكونَ جزءاً منها. بل أُريدُ أن أعيشَ على هَواي." يقولُ لنا الكتابُ المقدَّس أنَّ الجميعَ يقولونَ للهِ هذا الكلام بِحذافِيره. هذا ما يُسمِّيهِ الكتابُ المقدَّس بالخطيَّة. وهكذا ومن خِلالِ تمرُّدِهم الخاطِئ، يُطلِّقُ الناسُ أنفُسَهُم عنِ اللهِ، وهو يترُكُهم يفعلون. فهذا الطلاق هو السببُ المُباشَر لكُلِّ هذه الفوضَى في هذا العالم الساقِط. فكونُ اللهِ يخلُقُنا معَ إمكانِيَّةِ أن نفصِلَ أو نُطَلِّقَ نُفُوسَنا عنهُ هي عجيبَةٌ روحيَّةٌ أُخرى من عجائب الدُنيا السبع.
العجيبةُ الروحيَّةُ الثالِثة أُسمِّيها "بالمُعضِلة الأعظم في العالم." ونتيجةً للطلاقِ الأعظَمِ في العالم، واجَهَ اللهُ المُعضِلَةَ نفسَها التي نُواجِهُها نحنُ كَوَالِدين. فكأهلٍ نحنُ نُحِبُّ أولادَنا، ولدينا بعضُ الأمور التي نُريدُ أن نراها في حياتِهم. وأسوأُ الأُمور هو أنَّهم يعملونَ ما يُغيظُنا. فيكسِرونَ قُلوبَنا بما يعمَلونَه. وعندما يحدُثُ هذا، ما ستفعل؟ فأنتَ تُريدُ أن تُعبِّرَ عن محبَّتِكَ ولكنَّكَ لن تقبلَ بكُلِّ هذه الأمور التي يفعلونها والتي تكسِرُ قلبَك، ولن تتغاضَى عنها. كُلُّ أهلٍ يُعانُونَ من هكذا مُعضِلة.
اللهُ نفسُهُ كان عندهُ هذه المُعضِلة بمَعنَىً مُعيَّن (ليسَ أنَّهُ يُواجِه مُعضِلَةً بدونِ حَلّ). فهُوَ يرى خليقتَهُ تُطلِّقُ نفسَها عن الخالِق، وتعمَلُ أُموراً بشعِة لم يقصِدُ اللهُ بتاتاً لهم أن يعمَلوها. فالمُعضِلةُ الأعظم في العالم هي التي يُواجِهُها اللهُ كُلَّ يَومٍ ولَيلَةٍ مع العائلة البشريَّة.
إن هذه المُعضِلة الأعظَم في العالم تجدُ حلَّها فيما نسمَعُهُ في العجيبَةِ الروحيَّةِ الرابِعة – "الإعلانُ الأعظَمُ في العالم." فالإعلانُ الأعظَمُ في العالم ليسَ وثيقَةً حُكُوميَّة. بل الإعلانُ الأعظمُ في العالم مَوجُودٌ في كلِمةِ الله. ويُدعَى هذا الإعلانُ بالإنجيل، الخبر السارّ. وهذا الإعلانُ هو التالي: أرسَلَ اللهُ إبنَهُ الوحيد إلى العالَم ليموتَ على الصليب، لكي تتصالحَ معهُ. وهذا الإعلانُ هو أنَّ اللهَ قد عمِلَ كُلَّ شيء ضرورِي لكي يحُلَّ هذه المُعضِلَة ويُصالِحَ هذا الطلاق. عندما تفهم الإعلان الأعظم في العالم، سوفَ تُدرِكُ أن صليبَ يسوع المسيح هو أحدُ عجائبِ الدُنيا السبع الروحيَّة.
هذا يقودُنا إلى المُعجِزة الروحيَّة الخامِسة. وأنا أُسمِّيها بالقرارِ الأعظَمِ في العالم. فعندما كانَ يسوعُ هُنا، بقيَ طِوالَ الليلِ معَ مُعلِّمٍ للنامُوس اسمُهُ نيقوديموس. (يُوحَنَّا 3: 1-21). قال لهُ ما معناهُ، "سأمضِيَ إلى الصليب لأنِّي إبنُ اللهِ الوحيد. وأنا حلُّ اللهِ الوحيد وأنا المُخلِّصُ الوحيد الذي أرسَلهُ اللهُ. إن آمنتَ بهذا لن تُدان. ولكن إن لم تُؤمِن فسوفَ تُدان، ليسَ على خطيَّتِكَ، بل لأنَّكَ لم تُؤمِنْ بي."
وكأنَّ اللهَ قدَّمَ للعالم عقداً لِلخَلاص. ولقد وقَّعَهُ يسوعُ بالدَّم، ولكن هُناكَ مكانٌ لي ولكُم لكي نُوَقِّعَهُ بالإيمان. هذا يجعلُ قرارَ الإيمان بما قالَهُ يسوعُ عن نفسِهِ هو أعظمُ قرارٍ في العالَم، وأحدُ عجائب الدُنيا السبع الروحية. إن كونَ هذا القرار الذي إتَّخذناهُ يُمكِن أن يصنَعَ الفرق بينَ الحياة الأبديَّة والدينُونَة يجعَلُ هذا القرار واحِداً من العجائِبِ الروحيَّة السبع في الدُّنيا.
ولكن كيفَ تعرِف متى اتَّخذتَ القرار الذي يُحدِّدُ مَصيرَكَ الأبدي؟ من المُثيرِ للاهتمامِ في كلِمةِ الله، إذا رجعتَ إلى اللغةِ الأصليَّة اليونانِيَّة لكَلمِة "آمِن،" سوفَ يتَّضِحُ لكَ أن هذا لا يعنِي مُجرَّدَ المُوافقة الفكريَّة. وليسَ أن تحنِي رأسَكَ وتقول، "أنا أُؤمِنُ بهذا." سَمِعتُ توضِيحاً عن هذا كالتالي: نصبَ رجُلٌ حبلاً فوقَ شلاَّلاتٍ هادِرة. وقادَ درَّاجةً على هذا الحبل من جهةٍ إلى أُخرى، ذهاباً وإيَّاباً. فصفَّقَ وهلَّلَ لهُ جمهور المُشاهِدين. فبعدَ أن فعلوا هذا سألَهُم، "كم واحِدٍ منكُم يُؤمِنونَ أنَّني قادِرٌ أن أعملَ هذا ثانِيةً ولكن هذه المرَّة معَ رجُلٍ آخر جالِس أمامي على الدرَّاجة؟" فرفعَ البعضُ منهُم يدهُ، فأشارَ البهلوانُ إلى أحدِ الرجال الذي كانت يدُهُ مرفوعةً، وقالَ لهُ، "تعالَ واجلِس أمامِي على الدرَّاجة." فأجابَ ذلكَ الرجُل، "ليسَ أنا." فقالَ البهلوان، "إذاً أنتَ لا تُؤمِنُ حقاً."
ما تعنيهِ كلمة يُؤمِن باليونانية هو أن "نقبَلَ بالجُلوس على درَّاجة البهلَوان." فإن كُنتَ مُقعَداً، وشبَّتِ النِّيرانُ في منـزلِكَ، فإذا جاءَ أحدُهُم إلى غُرفةِ نومِكَ وعرضَ عليكَ أن يحمِلَكَ إلى خارج منـزلِكَ الذي تتآكَلُهُ النيران، سيكونُ عليكَ أن تُلقِيَ كُلَّ ثِقلِ جسدِكَ على المُنقِذ، وأن تَثِقَ بهِ ليُخرِجَكَ من داخِل النَّار. هكذا تُعبِّرُ إحدى ترجمات العهدِ الجديد عن كلمة إيمان، في العدد 16 من إنجيلَ يُوحنا الإصحاح الثالِث: "كُلُّ من يُلقِي بكامِلِ ثقلِهِ على يسوع لن يهلِكَ، بل تكونُ لهُ الحياةُ الأبديَّة." أنتَ تُؤمِنُ عندما تَثِقُ بِخلاصِكَ على أساسِ تصريحاتِ يسوع عن نفسِهِ أنَّهُ إبنُ الله الوحيد والمُخلِّصُ الوحيد.
ولكن كيفَ تعلَمُ أنَّكَ تُؤمِنُ بالفِعل؟ العجيبةُ الروحيَّةُ السادِسة هي ما أُسمِّيهِ "الإتِّجاه الأعظم في العالم." في الأناجيل، نقرأُ أنَّ كُلَّ مرَّةٍ قالَ فيها أحدٌ لِيسوع، "أُؤمِنُ بِكَ،" قالَ لهُ يسوعُ كَلمةً واحِدة، "إتبَعني." عندما كانُوا يسمَعُونَ هذه الكلمة، كانُوا يُدرِكُونَ أنَّهم لكَي يتبَعُوهُ، كانَ عليهم أن يُغيِّرُوا طريقَةَ حياتِهم. ومُعظَمُهُم لم يرغَبُوا بذلكَ، وهكذا لم يتبَعوا يسوع. فاكتَشَفُوا أنَّهُم لا يُؤمِنونَ بهِ."
ولكن كانت هُناكَ أقلِّيَّةٌ مُلتَزِمة من الناس الذين آمنوا بيسوع وتَبِعوهُ. إكتَشفَ هؤلاء أنَّ إتِّجاهَ إتِّباعِ يسوع كانَ الإتِّجاه الأعظم في العالم. لقد أقامَ معهُم عهداً، كانَ جوهَرُهُ، "هلُمَّ ورائي، فأجعَلُكُم" (متى 4: 19). وعندما إتَّخذوا الإلتِزام بإتِّباعِ المسيح، وبدأوا يتبَعُونَهُ، جعلَ منهُم ما أرادَ لهُم أن يكونوا. وبعدَ سِتِّينَ سنةً، وجَّهَ أحدُ تلاميذِ المسيح آخرَ سفرٍ من الكتابِ المقدَّس ليسوع بالكلمات التالية،"للذي أحبَّنا وجعلنا مُلوكاً وكهنةً..." بالنسبةِ للرسولِ يُوحنَّا كانَ إتِّجاهُ إتباعِ يسوع عجيبَةً روحيَّةً أُخرى في الدُّنيا.
العجيبةُ الروحيَّةُ السابِعةُ في الدُنيا هي ما أُسمِّيهِ أعظَم دينامِيكيَّة في العالم. لا أعتقِدُ أنَّنا نفهمُ ذلك تماماً، ولكنَّ يسوعَ علَّمَ، أنَّكَ عندما تتَّخِذُ قرارَ اتِّباعِ يسوع، ستختَبِرُ تَغييراً دينامِيكيَّاً وكأنَّكَ وُلِدتَ من جديد. وسوفَ يسكُنُ الروحُ القُدُس في جسدِكَ بمُعجِزة. هكذا نختَبِرُ الدينامِيكيَّة الأعظَم في العالم. إنَّ هذه الولادة الجديدة، أي أن يحيا المسيحُ فينا، تُعطينا القُوةَ اللازِمة لإتِّباعِ المسيح.
بهذا أخبَرتُكُم عن العجائب الروحيَّة السبع في العالم. الخُطَّةُ الأعظم في العالم، الطلاقُ الأعظم في العالم، المُعضِلة الأعظَم في العالم، الإعلانُ الأعظَمُ في العالم، القرارُ الأعظَمُ في العالم، والاتِّجاهُ الأعظَمُ في العالم، والدينامِيكيَّةُ الأعظَمُ في العالم. وأنا أُسمِّيها، "العجائبُ الروحيَّة السبع في الدُنيا."
بإمكانِكَ أن تتخِذَ القرارَ بأن تبدأ بالتحرُّك بإتِّجاه إتِّباع يسوع المسيح، وأن تقبلَ من المسيح المُقام ديناميكيَّة الوِلادة الجديدة. إنَّ مُعجِزَةَ الوِلادَةِ الجديد تبدَأُ معَ قرار الإيمان الفِعلي. فهل تُحِبُّ أن تتَّخِذَ هذا القرار الآن؟
إنَّ الإيمانَ بهذه العجائب الروحيَّة السبع سيُعطيكَ الأساسَ الروحي الذي يُمكِنُ أن يجعَلَ من الزواجِ السعيد بنظرِ الله أمراً مُمكِناً بالنسبَةِ لكَ. عليكَ أن تختَبِرَ شخصيَّاً محبَّةَ ونعمة المسيح المُخلِّصة، أي أنتَ كَفَرد، قبلَ أن تستطيعَ أن تُعامِلَ شريكَةَ حياتِكَ بمحبَّةِ المسيح التي وصفتُها في هذا الكُتيِّب. فبِدونِ هذا الأساس الرُّوحِي، لن يكونَ زواجُكَ أبداً كما خطَّطَ اللهُ لهُ أن يكون.
صلاتي ورغبَتي هي أن يُساعِدَكَ اللهُ على تطبيقِ هذه المبادِئ على زواجِكَ وعائِلتِكَ، بدءاً بِخلاصِكَ وعلاقتِكَ الروحيَّة الشخصيَّة معَ الله.
- عدد الزيارات: 2541