Skip to main content

قصة راعوث

قصة راعوث

8 كانون الثاني -يناير

اقرأ راعوث 1: 1 -18 "... حيثما ذهبت أذهب، وحيثما بت أبيت، شعبك شعبي وإلهك إلهي" عد 16 نقرأ  في هذا السفر الصغير عن شابة في مقتبل العمر وقد فقدت زوجها فتهاجر إلى بلد غريب حيث تعمل بمشقة لتقي نفسها وحماتها من خطر الجوع. وأما نهاية هذه القصة فهي شائقة للغاية.

رجل شهم وغني يتزوج منها فتصبح من جدات الملك داود والسيد المسيح (حسب الجسد)!

نتعلم من هذا السفر أن الله تعالى يعمل بشكل فائق للعقل البشري. وهنا نرى بوضوح تطبيق قول الرسول بولس في رسالته إلى رومية 8: 28 "ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله, الذين هم مدعوون حسب قصده".

وكذلك نلاحظ عند قراءتنا  لهذا السفر أنه حتى في العصور المظلمة وفي الأزمة المضطربة هناك أناس يؤمنون بالله ويخافونه ويسيرون على طريقه. وهذا السفر هو بمثابة فصل أخير لسفر القضاة عندما كانت الأكثرية تعيش بعيدة عن الله. وعلينا أن نتذكر هذا الأمر كلما ملنا إلى التصور بأننا وحيدون في جهادنا للحياة في البر والتقوى. لولا وجود أناس أبرار على الأرض "لولا أن رب الجنود أبقى لنا بقية صغيرة لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة" (أشعياء 1: 9).

  • عدد الزيارات: 5607