يشوع القائد الجديد
6 كانون الثاني -يناير
اقرأ يشوع 1:1 -9 "... كما كنت مع موسى أكون معك، لا أهملك، ولا أتركك. تشدد وتشجع..." عد 5و6 إن موضوع هذا السفر هو إن أمور وأحوال شعب الله في تغيير مستمر وإن الجيل يأتي تلو الآخر، ولكن الله تعالى هو هو، سرمدي،
غير متغير في وجوده وحكمته وقدرته وقداسته وعدله وجودته وحقه كما يعلمنا كتاب "أصول الإيمان" إن يشوع شعر بالهوة الكبيرة التي كانت تفصله عن منزلة موسى ولم يشعر بأنه كان أهلاً لقيادة الحملة لاحتلال أرض كنعان. ولذلك آتى الله تعالى إليه وطلب منه أ يتشدد ويتشجع وإلا يرهب أو يرتعب لأنه تعالى معه حيثما ذهب.
وهكذا عندما نجابه المستقبل ونرى الواجبات العديدة الملقاة على عواتقنا نشعر مثل يشوع بعدم مقدرتنا على القيام بها.ولكننا عندما نقرأ سفر يشوع ونلاحظ كيف إن الله عمل من بطله قائداً مغواراً فإننا بمعونة الرب نستطيع أن نتغلب على كل الأفكار التي تدخل اليأس إلى قلوبنا.
إن الله يريد منا أن نقوم بإعمال عظيمة في هذه الأيام. إنه إنما يدخلنا إلى كنيسته ويعطينا الولادة الثانية فنصبح أعضاء في ملكوته لا لكي نبقي كل هذه الهبات الروحية لأنفسنا بل لكي نعمل معه على نشر دعوته الخلاصية في كل أنحاء العالم. لنبقى دوماً أمناء ومطيعين للكلمة الإلهية.
- عدد الزيارات: 5326