كيف نقرأ الكتاب
2 كانون الثاني – يناير
اقرأ المزمور 119: 97 – 112 "اكتب الرؤيا ... لكي يركض قارئها"
"على مرصدي أقف وعلى الحصن انتصب وأراقب لأرى ماذا يقول لي وماذا أجيب عن شكواي. فأجابني الرب وقال: اكتب الرؤيا وانقشها على الألواح لكي يركض قارئها". حبقوق 2: 1و2
جميعنا نعترف بأننا لا نعرف الكتاب المقدس معرفة كافية. قد يكون ذلك إلى عدم قراءتنا له بطريقة مستقيمة. فإننا قد نخال أن الكتاب المقدس هو عبارة عن مجموعة أعداد وإصحاحات منفصلة غير متذكرين انه في لغاته الأصلية لم يكن مقسماً إلا على أسفار أو كتب.
قبل كل شيء يتوجب علينا أن نتعلم وحدة الكتاب المقدس و الدروس الخاصة التي يريد الله منا أن نتعلمها. أنه لا يكفينا أن نتعلم بعض الدروس الخاصة التي يريد الله منا أن نتعلمها. أنه لا يكفينا أن نتعلم بعض الأعداد الذهبية كيوحنا 3: 16 بل علينا تكوين فكرة صائبة عن محتويات كل سفر. مثلا علينا معرفة الغاية الخاصة التي من أجلها كتب متى بشارته أو السبب الرئيسي الذي دفع بولس إلى كتابة رسالته إلى أهل رومية. وكذلك علينا أن نتذكر أن أكثر أسفار العهد الجديد إنما كتبت كرسائل من قبل الرسل إلى كنائس الرب أو إلى مؤمنين في تلك الكنائس. وهكذا فإننا عندما نقرأها فمن المستحسن أن نقرأها بأسرها في بادئ الأمر لكي نقف على فحواها. لتكن غايتنا في هذه السنة الجديدة قديما مهما تقدمت الأيام وتقلبت أمور هذه الحياة!
- عدد الزيارات: 4469