مقدمة
يشعر الكاتب بالأهمية العظمى لهذه الإعلانات الثمينة، التي وإن كانت قد أُعطيت لكل كنيسة الله، لكن يجهلها كثيرون من أهل الإيمان. وليت هذه السطور القليلة تقود الكثيرين من قديسي الله المحبوبين، لأن يتأملوها ويطلبوا من الله نعمة وأمانة ليسلكوا في بركة الحق.
"كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع دائماً" 2(تيموثاوس3: 16)، لأن طرق الله الأدبية لا تتغير بتغير التدابير. لكن صوت المُخلّص المُمجّد، لازم ليعلن كل ثمر الفداء الثمين ومع هذا الثمر السر المخفي عن "المسيح والكنيسة التي هي جسده"، لأنه بهذه وحدها أي بإدراك هذه الأمور يمكن للمؤمن أن يسلك صحيحاً وهو ينتظر ابن الله من السماء.
فليت القارئ يفحص الكتب مثل أهل بيريه قديماً "هل هذه الأمور هكذا؟" (أعمال الرسل17: 11).
هـ. هاي هو
- عدد الزيارات: 2556