ملخّص الكتاب
ما زالت قضية الصليب محور تساؤلات كثيرة منذ القرن الأول الميلادي وحتى نهاية القرن العشرين. ولأن حادثة صلب المسيح حادثة تاريخية مؤكدة، فقد بدأ التشكيك في شخص المصلوب، من القرن الأول. فصالبو المسيح يقرون بأنهم قد صلبوا يسوع الذي هو في نظرهم مجرد إنسان وليس المسيح المنتظر الذي تنبأت عنه التوراة، لأنهم كانوا ينتظرون مسيحاً يملك على الأرض ويؤسس مملكة إسرائيل المنتصرة. ثم ظهرت البدع والهرطقات التي أنكرت صلب المسيح، وادعت أن الذي صلب هو سمعان القيريني أو باراباس. ثم أعلن آخرون أن المصلوب هو يهوذا الإسخريوطي ولمواجهة هذه الآراء المتناقضة، نقدم في هذا الكتاب ما نؤمن أنه الحق والصواب، وهو أن المصلوب هو يسوع المسيح وليس سواه ونناقش كل الآراء المثارة ضد إيماننا هذا.
وأرجو من الله أن أكون قد وفقت في توضيح هذا الحق.
المؤلف