جوهر هذا الكتاب ان يبيّن ويوضّح"بأن الخلاص يكون بالإيمان والأعمال" حيث جمع الكاتب الآيات والحجج التي يعتمد عليها للبرهان الكتابي وناقشها بكل إخلاص وتدقيق حتى تظهر الحقيقة بكل جلاء مبرهناً بأن الخلاص هو بالإيمان الحقيقي بقبول المسيح في النفس قبولاً تولد به النفس من الله ولادة روحية تحصل بها على طبيعة جديدة تجعلها أهلاً للتوافق معه في صفاته الأدبية السامية كما يستعرض الآيات التي تدّل على الخلاص بالأعمال ايضاً ويقوم بمقارنتها مع ما يناقضها من آيات مبيناً ومثبتاً أن النجاة من الدينونة الأبدية لا يتوقف على السلوك بالروح بل على الوجود في المسيح دائماً وأبداً.