Skip to main content

لا يمكن أن يكون كلا النقيضين صادقين

فيما يلي القوانين الأساسية للفكر. والقانون الأساسي للفكر هو قانون عدم التناقض. الذي ينص أنه لا يمكن لشيء أنْ يكون صحيحاً وخاطئاً في نفس الوقت وفي نفس المعنى. وكذلك ثمة قانونان آخران مثله. وبالإجمال فقوانين الفكر هي:

  • قانون عدم التناقض: «أ» ليست لا «أ».
  • قانون الهوية: «أ» تكون «أ».
  • قانون الثالث المحذوف: إما «أ» أو لا «أ» (وليس كلاهما).

وعندما يتعلق الأمر بالله، فهذه القوانين تخبرنا أشياء هامة. مثلاً، تظهر لنا:

 

ونحن نعلم أنّ هذه القوانين صحيحة لأنها بديهية، لأن النعت يقول الشي نفسه عن المنعوت. وأمثلة أخرى عن جمل خبرية ظاهرة بنفسها:

  • كل المثلثات لها ثلاثة أضلاع.
  • كل الدوائر دائرية.
  • كل الأزواج هم رجال متزوجون.

 

بالإضافة إلى أنها بديهية، نعلم أن قوانين الفكر الثلاثة صحيحة ولا يمكن نفيها بدون أن نثبتها. فمثلاً، لا نستطيع أن ننفي قانون عدم التناقص بدون استخدام قانون عدم التناقض. لأنه لو أكدنا «أنّ شيئاً يمكن أن يكون صحيحاً وخاطئاً في نفس الوقت، وبنفس المعنى»، فهذه الجملة لا معنى لها، ولا يمكن أن نفترض أنها بدون تناقض (وعكسها لا يمكن أن يكون صحيحا).

أنه كالقول «إن المتعارضين يمكن أن يكونا كلاهما صحيحين»، ولكن عكس هذا التصريح لا يمكن أن يكون صحيحاً أيضاً.

والفيلسوف ابن سينا الذي يعود للقرون الوسطى، كان لديه طريقة عملية بشكل فظ لبلوغ هذه النقطة بشكل فعال. إذ قال إن أي شخص ينفي قانون عدم التعارض يجب أن يبرح ضرباً ويحرق حتى يعترف أنه وهو يتعرض للضرب ليس مثل الذي لا يتعرض للضرب، والذي يُحرق ليس مثل الذي لا يُحرق!

نتيجة قانون عدم التناقض

إن نتائج قانون عدم التناقض بسيطة ولكنها فعالة: فالنقيضان لا يمكن أن يكون كلاهما على صواب. مثلاً:

  • إن كان وجود الله صحيحاً، فخاطئاً أن الله ليس موجود.
  • إن كانت الألوهية صحيحة، فالإلحاد مزيف (والعكس بالعكس).

وبالمثل:

  • إن كان صحيحاً أن الله ليس موجوداً، فالألوهية خاطئة لأنه الله ليس موجوداً.
  • وإن كان الإلحاد صحيحاً، فإن الألوهية خاطئة.

وهذا ينطبق على أي شيء آخر في العالم. مثلاً:

  • إن كانت المسيحية صحيحة، فأي عقيدة تعارض المسيحية خاطئة.
  • إن كان الإسلام صحيحاً، فأي عقيدة تعارض الإسلام خاطئة.

لا يمكن لكل الآراء أن تكون صحيحة

باختصار، لا يمكن لكل الآراء أن تكون صحيحة. لا يمكن لرأيين متعارضين أن يكون كلاهما صحيحاً. وبما أنّ الأديان المختلفة لديها نظرات مختلفة حول الله، الخلق، البشر، المسيح، الخلاص، فينتج عن هذا أن الآراء المتعارضة لمختلف الأديان لا يمكن أن تكون كلها صحيحة. فمثلاً، أغلب المؤمنين يعتقدون بحياة بعد الموت، وأغلب الملاحدة لا يعتقدون ذلك. فلا يمكن أن يكون كلا الرأيين صحيحين. إحداهما يجب أن يكون خاطئاً. وأديان كثيرة تعتقد بتناسخ الأرواح،[9] وبعضها لا يؤمن بذلك. فلا يمكن لكلاهما أن يكون صحيحين. بعض الأديان تؤمن بالله الواحد (التوحيد)، وأخرى تؤمن بتعدد الإلهة. ولا يمكن لكلاهما أن يكونا صحيحين. وكذلك بعض الأديان ترى أن الله سرمدي (غير محدود)، وأخرى تقول إنه محدود (له حدود). ومرة أخرى أحدهما على خطأ.

باختصار، إن قانون عدم التناقض يزيل الاعتقاد العام في التعدد الديني[10] بأكثر من ديانة واحدة، الذي يعلن إن الأديان صحيحة في عقائدها المركزية، وإن لم تكن جميعها صحيحة، فأغلبها صحيح. والحقيقة هي أن أغلب الأديان لديها نظرات مختلفة حول العقائد المركزية، وهي متعارضة فيستحيل أن تكون جميع الأديان صحيحة.

يمكن لدين واحد أن يكون حقاً

بهذا ينتج من قانون عدم التناقض أن ديناً واحداً يمكن أن يكون صحيحاً. لأنه لا يمكن لكل الآراء أن تكون خاطئة. إما الله موجود أو غير موجود. فإنْ كان خطئاً أن الله غير موجود، يعني أن الصحيح هو أن الله موجود.

أيضاً، إنْ كان الله موجوداً، فإما أنّه خلق العالم، أو لم يخلقه. فإنْ كان من الخطأ القول إنّ العالم غير مخلوق، فيكون صحيحاً القول إنْ العالم مخلوق. بالإضافة إلى ذلك، إنْ كان الله موجوداً، فإما أنه قادر على صنع العجائب أو غير قادر. فإن كان نفي المعجزات أمراً غير صحيح، فيصبح الحق هو أن المعجزات موجودة.

وبالمثل، فإما إنّ ابن الله قد أصبح إنساناً، أو لم يفعل. فإنْ كان من الخطأ أنه لم يصبح إنساناً، فمن الصحيح أنه أصبح إنساناً، وهكذا.

وبما أن المتعارضيْن لا يمكن أن يكون كلاهما كاذباً، ذلك يعني أن إحداهما صحيح. وبما الأديان المختلفة لديها نظرات متعارضة بشأن العقائد المصيرية حول الله، البشر، الخلق، المعجزات، الحياة الآخرة، فبالتالي، إن ديناً واحداً قد يكون حقاً بخصوص جميع التعاليم الأساسية، وبهذا، فجميع الآراء الأخرى المخالفة هي زائفة.

يمكن لأديان أخرى أن تكون صحيحة بخصوص مسائل مختلفة

إذاً، إنْ كان دين صحيحاً في تعاليم أساسية، فإن جميع العقائد الأخرى زائفة إن كانت معارضة لهذه الحقائق. مع أن هذا لا يعني أن الأديان هي زائفة بخصوص كل شيء. فعلى سبيل المثال، أديان كثيرة (اليهودية، المسيحية، الإسلام، والكونفوشية) تؤمن بشكل من الأشكال بالقاعدة الذهبية. ويمكن لهذه الأديان أن تكون صائبة بخصوص هذا الأمر، وحتى لو لم تكن على حق بشأن رؤيتها عن وجود أقنوم واحد في الله (الإسلام)، أو ثلاثة أقانيم (المسيحية). من الجلي، أن إحدى هذه الأديان صحيحة، والأخرى ليست كذلك بهذا الشأن. وبالمثل، فلا يمكن أن تكون جميعها صحيحة بشأن كون يسوع هو الله الظاهر في الجسد (المسيحية) أو إنه ليس كذلك (اليهودية والإسلام).

بكلمات أخرى، حتى لو كان دين واحد على حق في كل التعاليم، فثمة إمكانية كبيرة أن حقائق عديدة موجودة في أديان أخرى بخصوص تعاليم أخرى. يتطلب قانون عدم التعارض أنه إنْ كان دين واحد هو الدين الحق (بمعنى، إنه على حق في جميع التعاليم الرئيسية)، فإن جميع التعاليم التي تعارض ذلك من أديان أخرى تكون خاطئة. ولكن ذلك لا يعني انعدام وجود شيء صحيح في أديان أخرى. فكل ما ينتج هو، إن كان الدين «س» هو الحق بشأن التعاليم (أ، ب، ج، د)، فإن كل ما يعارض: (أ، ب، ج، د) في دين أخر هو زائف.

الله والمنطق

وقبل أن نكمل، علينا أن نعالج مسألة هامة. إن كان الله موجوداً (انظر الفصل 3 يتبع)، فهل يجب أن يكون خاضعاً لقوانين المنطق؟ أو أنّ الله فوق المنطق؟ وما زال السؤال يُطرح حتى لو استبدلنا كلمة «الله» بـ «التاو»، أو «برهمان»، أو «الكل»، أو «القوة»، أو أي اسم آخر للمطلق. لأنه إما يوجد تاو أو لا يوجد.

قوانين المنطق تنطبق على الله

تعلن بوذية الزن[11] أن «التاو» فوق الحقيقة والزيف، أو الصواب والخطأ، أو أي من هذه الثنائيات أو التمايزات. وحتى بعض المؤمنين لديهم نظرات مشابهة يقولونها عن الله، إذ يقولون إنه يتعالى عن كل قوانين الخليقة، والمنطق إحدى هذه القوانين.

على كل حال، فهذا الموقف يناقض نفسه. فالقول إن المنطق لا ينطبق على الله هو في ذاته خبراً منطقياً (أي، غير متناقض) حول الله. وهو أن تقدم دعوى حق حول الله (التي تكون خلافها فاسدة)، ومع ذلك تتمسك بالقول إن ليس من حقيقة يمكن تقديمها عن الله التي فيها العكس زائفاً. لأنه عندما يعلن أحدهم أن التاو هو فوق مقولات الحق والخطأ فهذا التصريح خبر عن التاو. وبما أن عكس الصدق هو كذب، إذاً فإن التاويين يستعملون قانون عدم التناقض لنفي أن هذا القانون ينطبق على التاو.

وقد سعى مؤمنو بوذية الزن إلى تجنب الإشكالية بالقول إنهم لا يقدمون دعاوي حق عن الله. وقد قال آلان وات الذي اعتنق الزّن إنه لا يوجد أي شيء في أي من كتبه التي دبجها لإقناع الآخرين باعتناق الزّن يدعي أنها تحتوي على الحق. وعندما نسأله لماذا كتب كل هذه الكتب إذاً؟ فإنه يجيبنا، إن الطيور تحلق والمؤلفون يكتبون! باختصار، هو ينفي تقديم حقائق في كتبه، بل أنه كان يكتب لأن هذا ما يفعله المؤلفون![12]

وقدم سي إس لويس رداً ذكياً على هذه المناورة في سياق مختلف عما نحن فيه ولكنه ينطبق على حالتنا:

يمكنك أن تجادل شخصاً يقول: «الرز ضار»، ولكن لا يمكنك، ولا تحتاج إلى أن تجادل شخصاً يقول: «الرز ضار، ولكن لا أقول إنّ ذلك صحيح». ويظهر لي أن ذلك استسلام لقول إن الحقيقة لها مظهر وسيلة اعتمدت في اللحظة الأخيرة. فإن لم يدّعو معرفة أي حقيقة، ألا يكون حرياً بهم أن يحذرونا مسبقاً من هذا الواقعة؟ فحقاً، من كل الكتب التي كتبوها... يحصل المرء على قناعة أنهم كانوا يدعون أنهم قدموا حساباً حقيقياً للأشياء. وهذا واقع ما يعلنونه غالباً بكل تأكيد. والدعوى يتم التنازل عنها فقط لدى مناقشة المسألة... وهي أزمة ضاغطة، ولكن عندما تنتهي الأزمة بخصوص هذه الدعوى، يتم العودة إليها تكتيكاً.[13]

خلاصة القول، إما أنهم يقدمون دعاوي الحق حول التاو، أو لا. فإنْ كانوا يفعلون ذلك، فإنهم يناقضون أنفسهم لأنهم يدعون أنهم أصحاب الحقيقة المضادة للزيف (وهو الأمر الذي ينفونه). وإنْ لم يكونوا يقومون بهذا، فلماذا يبذلون جهدهم لإقناعنا بقبول التاو من خلال كتبهم ومحاضرتاهم؟ أليس السعي إلى قبولنا بالتاو وترك إيماننا هو دعوى ضمنية تفيد أنهم على حقٍ، وأنّ ما نؤمن به على باطل؟ بالتأكيد، فإن لم يكن ذلك مقصدهم، فعليهم أن يضعوا على أغلفة كتبهم: «ليس من صدق في هذا الكتاب. وأي شخص يريد أن يحصل على الحق، فليبحث عنه في مكان آخر. وعندما تشتري وتقرأ هذا الكتاب فإنك تهدر وقتاً ومالاً». وحقيقة أنهم لا يقدمون هذا التحذير، فذلك يدفعنا للاعتقاد أنهم يسعون إلى نأخذ كعك الزن ونتناوله أيضاً. وفي أعماقهم، يؤمنون حقاً أنهم اكتشفوا الحق ويريدون أن يقنعوننا بالسير وراء خطواتهم. وهذا هو التناقض الذاتي بالضبط عندما يعلنون أن نظرتهم حقاً وهي مضادة للزيف ومع ذلك يصرون على أن قانون عدم التعارض لا ينطبق على التاو.

وبالمثل، هذا ينطبق على بعض المسيحيين المفعمين حماسةً الذين يعتقدون أن الله يتعالى عن المنطق. نعم، إنه لمن الصحيح أنّ الله الواحد هو أعلى من قدرتنا على فهمه كلياً،[14] ولكن، هذا الاعتقاد أن المنطق لا ينطبق على الله هو في ذاته تطبيق المنطق على الله. فالله مشتمل على المنطق. فطبيعته التي لا تتغير بوصفه الكائن العقلاني النهائي في الكون هو الأساس للمنطق. إذاً، فالله لم يخلق المنطق؛ بل هو المثال النهائي له. الكائن المتناسق، الكائن غير المتضارب المطابق لنفسه، وليس شيئاً آخر غير نفسه، ومبادئ المنطق عينها هي جزء من هويته الذاتية العقلانية.

هل الله خاضع للمنطق

فإنْ كان الله الواحد موجوداً، فهل خاضع للمنطق، أو المنطق خاضع لله؟ إنّ أفضل إجابة على ذلك هي أن المنطق جزءٌ من طبيعة الله ذاتها بوصفه الكائن العقلاني. ذلك أن يكون الله خاضعاً للمنطق، فهو خاضع لقوانينه الخاصة. كما أن الله هو الكائن الأخلاقي خاضع للقوانين الأخلاقية غير القابلة للتغير في طبيعته نفسها، بهذا، «لاَ يُمْكِنُ أَنَّ اللهَ يَكْذِبُ» (عبرانيين 6: 18)، لأنه من الاستحالة على الله أن يخرق قوانين عدم التعارض. وبالفعل، فباسم هذا الله الواحد، في تيموثاوس الأولى 6: 20، يتحدث بولس عن «مُعْرِضًا عَنِ... مُخَالَفَاتِ الْعِلْمِ الْكَاذِبِ الاسْمِ».

إنه لحقيقة أن كل أقوالنا عن الله هي موضوع قوانين المنطق (وبهذا المعنى فالله موضوع المنطق)، وبذلك، فالله خاضع لقوانين طبيعته نفسها. بهذا، في ترتيب معرفتنا، فالله (أو الأدق، كلامنا عن الله) خاضع للمنطق. وفي واقع الوجود (واقعياً)، المنطق خاضع لله لأنه قائم على أساس طبيعته نفسها العقلانية.

لنسمع المسألة بكاملها

الحقيقة هي ما تطابق الواقع. وحتى أن نفي هذه الدعاوي تتطابق مع الواقع. وعلاوة على ذلك، لا يمكننا أن ننفي أننا نعرف الواقع بدون أن نعرف شيئاً عنه. بالمثل، فإن عكس الصحيح هو خطأ. ولا يمكن لكل النظرات أن تكون صحيحة. فإن كانت نظرة على صواب، فخلافها كاذبة، وليست كل الآراء زائفة. فعلى الأقل ثمة نظرة من اثنتين متعارضتين صحيحة. فعلى سبيل المثال، إما الله موجود أو غير موجود. وإنْ كان كذباً عدم وجود الله، فيجب أن يكون وجوده حقاً. وبالمثل، من الممكن أن ديناً واحداً هو الحق في كل دعاويه الأساسية. وإذ كان ذلك صحيحاً، فأيّ شيء في دين آخر يتعارض مع هذه الحقائق الأساسية يجب أن يكون باطلاً.

 

المسائل الاثني عشر

1.     الحقيقة حول الواقع قابلة للمعرفة

2.     لا يمكن أن يكون كلا النقيضين صادقين

3.     إنها لحقيقة أن الله الواحد موجود

4.     المعجزات ممكنة

5.     يرتبط حدوث المعجزات بدعوى صادقة تعلن حق الله عبر رسل الله

6.     العهد الجديد نص موثوق

7.     كما شهد العهد الجديد، فيسوع المسيح أعلن أنه الله

8.     إعلان يسوع أنه الله تأكد بمجموعة فريدة من المعجزات

9.     وبهذا، فيسوع هو الله الظاهر بالجسد

10. كل ما أكّده يسوع (الذي هو الله) أنه الحق، فهو حق

11. يسوع أكّد أن الكتاب المقدس كلمة الله

12. إذاً، الحق أن الكتاب المقدس كلمة الله، ومزيف وكل ما يعارض هذا الحق الكتابي

ü     وحدة الموجود: الكل في الله والله في الكل

ü     الشرك: يوجد الكثير من الآلهة المحدودة في العالم

·        هل الله الواحد موجود؟

ü     البرهان الكوني على وجود الله

o       صيغ الحجة الأفقية (الكلام) على الله

o       صيغة الحجة العمودية للبرهان الكوني على الله

ü     البرهان الغائي على وجود الله

o       المبدأ الأنثربولوجي

o       البرهان الغائي من علم الأحياء

o       البرهان البيولوجي المستمد من تعقيدات محددة

ü     البرهان الأخلاقي

ü     البرهان من الحاجة الدينية

ü     ردود على بعض الاعتراضات الهامة

مسودة الفصل: إنها لحقيقة أن الله الواحد موجود.

 

·        عن أي إله نتكلم؟

ü     التوحيد: الله إله واحد سرمدي الذي خلق الكون

ü     الربوبية: الله إله لاشخصي متناهٍ موجود، ولكن المعجزات غير موجودة

ü     الإلوهية المحدودة: الله إله محدود موجود خارج العالم

ü     الإلحاد: لا يوجد إله

ü     وحدة الوجود: الله في الكل والكل في الله

ملخص الفصل

تظهر مختلف البراهين على وجود الله أنه إله واحد، وليس متعدداً. ويجب أن يكون هذا الإله سرمدياً لأنه فوق العالم المتناهي الذي صنعه. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون شخصياً لأنه حكيم وأخلاقي، هو المصمم الذكي ومانح القانون الأخلاقي. كما أنه روحاني وفوق طبيعي لأنه فوق العالم الفيزيائي والطبيعي. ويمكنه أن يعمل المعجزات لأنه بالأصل قد صنع المعجزة الكبرى، وهي خلق العالم. وبهذا، فالدليل يشير إلى وجود إله واحد ـ سرمدي، ذكي، كامل، شخصي، وفوق طبيعي.

  • عدد الزيارات: 1031