أنت هو الأعظم
"الربّ صخرتي وحصني ومنقذي. إلهي صخرتي به أحتمي. ترسي وقرن خلاصي وملجأي" (مزمور 18-2). هل تعرف من تعبد؟ هل تعلم أن المسيح هو الأعظم في كل شيء؟ هل تثق بأن الله يريد أن يقدم لحياتك أمور مذهلة ورائعة؟
بعد الاختبار العظيم الذي حصل مع الملك داود وبعد اليقيّن الذي لمسه من الله في حياته اليومية وفي مسيرته الروحيه أعلن للجميع وبمجاهرة أن الله القدير هو:
1- صخرته: "... فالحجر الذي رفضه الباؤون هو قد صار رأس الزاوية " (2بطرس 2-7). المسيح هو الصخرة التي من خلالها تستطيع أن تركن بثبات على أعظم وأقدر إله. هو الصخرة الحقيقية التي لا تزول ولا تضمحل هو صخرة راسخة في حايتك إذا كان كل اعتمادك عليه. فأين أنت من هذه الصخرة!!!
2- منقذه: "أنه من احسانات الرب أننا لم نفنا لأن مراحمه لا تزول. هي جديدة في كل صباح" (مراثي ارميا 3- 22). وهل يوجد أعظم من المسيح لينقذك من الشدائد وليقدم لك الحماية اليومية, هو موجود دائما في الوسط ومستعد للتدخل. فهل أنت مستعد لكيما تأتي اليه وتطلب منه الحماية!!!
3- قرن خلاصه: "فرحا أفرح بالرب. تبتهج نفسي بإلهي لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص. كساني رداء البر مثل عريس يتزّين بعمامة ومثل عروس تتزّين بحليها" (اشعياء 61- 10). رغم كل شري ورغم فسادي الكلي ورغم خطاياي هو وبنعمة عظمية جدا ألبسني ثوب خلاص وبر عندما أتيت له بالتوبة وبالايمان الجدّي, وجعلني وبامتياز عظيم من أولاده. وأنت حتى ولو كانت خطاياك كبيرة جدا حتى لو كنت محبطا للنهاية تعال إليه بالتوبة والانسحاق والإيمان وهو يريد أن يقدم لك الخلاص والغفران. فهل تقبل اليه!!! "قد علمت أنك تستطيع كل شيء ولا يعسر عليم أمر" (أيوب 42-2).
- عدد الزيارات: 7961