الفداء
الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني. فذهبا كلاهما معا - تكوين 22-8.
لقد كان اسحاق في حيرة , فسأل اباه " هوذا النار والحطب ولكن أين الخروف للمحرقة ؟ " (تك 22-7 ).
شكرا لله لأنه أعطى كبشا عن اسحق , وكان هذا الكبش رمزا للمسيح حمل الله. من خلال هذه الحادثة بريدنا الله ان نفهم كلفة هذه الذبيحة. ان اول مرة ذكرت فيها الكلمات عن الحب " خذ ابنك وحيدك الذي تحبه " ومن ثم عن السجود " أما انا والغلام فنذهب الى هناك ونسجد ثم نرجع اليكما " والخروف " أين الخروف للمحرقة " لا يوجد سجود ولا يوجد حب بدون ذبيحة. لقد جاءت المحبة من خلال حمل الله. فهل تقبل ذبيحة المسيح على الصليب من اجلك .!!!
- عدد الزيارات: 5801