ملخّص الكتاب
كتاب يعود بنا الى الجذور حيث يدقق على مرجعية الكتاب المقدس والتمسك بكل كلمة وحرف من دون التفسير العشوائي للكلمة والنبوات حتى لا نضحى كأبطال ثورات الكتاب المقدس الذين فسروا على ذوقهم الكلمة الإلهية ووضعوا ايام وسنين لنهاية الأزمنة ولكن جميعها باءت بالفشل وذلك لعدم الإلتزام بالوحي الإلهي امثال "وليم ملّر" مؤسس السبتيون الأدفنتست إالذي أدّعى أن المسيح سيأتي ليقيم مُلكه على ارض سنة 1844 مؤسساً تعليمه على تفسير خاطئ لنبوة دانيال (ص 8: 14) وإذ اتضح عدم صحة هذا التفسير قام شخص آخر "حيرام أدسون" ادّعى أنه علم بواسطة رؤيا أن تطهير القدس في السماء وإبرائه من الخطايا المسجلة فيه تم سنة 1844 وقامت "مسز هوايت" نبيتهم المزعومه بتأييد هذه العقيدة التي مضمونها إن المسيح لم يكفّر عن الخطايا بموته على الصليب وكلما ظهرت عقيدة فاسدة أو بالحري شيطانية قامت "مسز هوايت" بتأييد هذه العقيدة بعد أن اعتمدها السبتيون الأدفنتست "رسولة ونبية" تتلقى إعلانات وأحلاماً ورؤى" فكانت مهمتها النبوية "تجميع هرطقات" واستطاعت أن تُسكت المعارضين من الرجال وأولهم "ملر".