Skip to main content

خامساً: عن اعتقادهم بأن التيس عزازيل رمز الشيطان وهو الذي يحمل الخطية وعقابها

وهاكم ما تقوله مسز هويت[6] بهذا الصدد في كتاب المجادلات العظمى صفحة 419 إلخ إلخ (فالتيس الآخر الذي يُرسل إلى عزازيل يرمز للشيطان الذي هو موجد الخطية وعليه بالنتيجة توضع خطايا التائب. فإن الشيطان يحمل الإثم وكل الخطايا التي جعل شعب الله يرتكبها. ولمدة ألف سنة يكون محصوراً في الأرض الخالية من الناس في خلال حكم الألف سنة وأخيراً سيتحمل عقاب الخطية بالنار التي ستفني الأشرار). وفي كتاب "المعركة القادمة" لمسز هويت صفحة 89 تقول: (أما الشيطان وقد وُضع عليه خطايا الأبرار فيعاقب على خطاياه الثورية وعلى الخطايا التي جرَّ شعب الله إلى ارتكابها).

ففساد هذه الآراء يظهر حينما نقابلها بأقوال الكتاب المقدس. ففي (عب 13: 12) يقول "لذلك يسوع أيضاً لكي يقدس الشعب بدم نفسه تألم خارج الباب" وفي (1بط 2: 24) يقول الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر" وقد سبقت النبوة في (اش 53: 6) فقالت "الرب وضع عليه إثم جميعنا". والمعمدان شهد للرب يسوع بقوله في (يو 1: 29) "هوذا حمل الله الذي يرفع خطايا العالم".

[6]- كتاب 40 سبب وجه 10

  • عدد الزيارات: 5497