Skip to main content

يهوه - يسوع "الراعي"

إن المقارنة التالية بين يهوه في العهد القديم والمسيح في العهد الجديد حول صفات ربنا المعروفة جيداً كالراعي. ونستشهد ببعض الفقرات الكتابية:

"الرب (يهوه) راعيّ فلا يعوزني شيء... أيضاً إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً لأنك أنت معي... إنما خير ورحمة يتبعاني كل أيام حياتي وأسكن في بيت الرب (يهوه) إلى مدى الأيام..."

(مز23: 1- 6)

"اسمعوا كلمة الرب (يهوه) أيها الأمم وأخبروا في الجزائر البعيدة وقولوا مبدد إسرائيل يجمعه ويحرسه كراع قطيعه"

(ارميا31: 10)

"فيعلمون إني أنا الرب (يهوه) إلههم معهم وهم شعبي بيت إسرائيل يقول السيد الرب. وأنتم يا غنمي غنم مرعاي أناس أنتم. أنا إلهكم يقول السيد الرب"

(خز34: 30و31)

"أنا هو الراعي الصالح. والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف.. أما أنا فإني الراعي الصالح وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني... ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي أن آتي بتلك أيضاً فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة وراع واحد... خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني. وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي "

(يو10: 11- 16، 27و 28)

"وإله السلام الذي أقام من الأموات راعي الخراف العظيم بدم العهد الأبدي"

(عبرانيين13: 20)

وبعد قراءة المقارنات السابقة يمكننا أن نفهم جيداً لماذا "كانت التقوى المسيحية في كل عصر تطابق الراعي الصالح الوارد في يوحنا10 مع الراعي الذي ترنم له داود، والراعي في مزمور23 هو يهوه" (6)

  • عدد الزيارات: 4889